عرفت الأورام منذ قرون بعيدة فنجد أبو الطب أبقراط 460 ق م يدون عنها في كتابه الأمراض الخبيثة وقد ألف الغافقي ت 1165 م رسالة سماها الحميات والأورام والأورام منها الحميد ومنها الخبيث.
تنمو الأورام الخبيثة بسرعة وتهاجم خلايا الجسم المحيطة بها وتخدع جهاز المناعة وتعمل على انقسام الخلايا بشكل عشوائي؛ فقد تصيب الخلايا الطلائية أو الخلايا الصبغية أو الجهاز العصبي أو العظام أو العضلات أو الدم أو الغدد الليمفاوية.
تساهم بعض الفيروسات في الإصابة بهذا المرض وقد لوحظ أن زيادة أعداد البكتيريا الضارة في الأمعاء تتسبب في أمراض مختلفة منها الالتهابات والسرطانات ويعد سرطان الأمعاء أحد مسببات الوفاة في العصر الحديث.
يعد أيضاً الإسراف في تناول الدواء بشكل عشوائي سبباً أيضا في الكثير من الأمراض وقد قال ابن سينا: إن الدواء إذا دخل الجسم ولم يجد مرضا يفتك به فتك بالصحة نفسها.
كذلك، إن التعرض للإشعاع الضار أو بعض المواد الكيمياوية لفترة طويلة والتدخين وشرب الكحول يلعب دوراً في الإصابة.
تستخدم أنواع مختلفة من الأشعة لتشخيص وعلاج الأورام ويمكن استخدام أجهزة السيكلوترونات والسينكروترونات للعلاج بأشعة أقل ضرراً من الأشعة السينية التقليدية حيث يمكن استخدام شعاع من البروتونات لمعالجة الأورام بنفس الطريقة إلا أن البروتونات تطلق معظم شحنتها عندما تصطدم بالورم ولا تخرج منها جرعات إضافية إلى الأنسجة المحيطة بالورم.
يستطيع الطبيب تشخيص المرض من خلال الفحص السريري وأنواع مختلفة من الأشعة، وللوقاية من ذلك المرض ينبغي:
1. عدم الإفراط في تناول اللحوم، والبيض، والجبن الدسم، والدهون.
2. الكشف المبكر للإناث عند تأخر الإنجاب أو تكرار النزف من الرحم بشكل غير طبيعي أو وجود أي تغير في الثدي.
3. الكشف المبكر عند وجود حالة إصابة في التاريخ المرضى للأسرة وعدم التعرض المفرط لأشعة الشمس.
4. استشارة الطبيب عند وجود ألم شديد في المعدة مع فقدان للشهية ونقص في الوزن وضعف عام.
5. استشارة الطبيب عندما يستمر السعال مع آلام بالصدر وبصاق مدمم أو عند وجود ألم أسفل البطن أو الشعور بآلام أثناء التبول.
6. ينصح بتناول البقوليات والحبوب الكاملة والخضروات الورقية الداكنة والفواكه والخضار للوقاية من الإصابة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.