الأفكار السّامة الَّتي نسبها البعض للــ "الرّوحانية" وما هي إلا تردّدات منخفضة جدًا من الوعي وتسمّى "الظلامية" ج1

أهلا بك عزيزي القارئ الكريم في مقال جديد بعنوان الأفكار السّامة الواهية الَّتي نسبها البعض للمرحلة العليا من الوعي ((الرّوحانية))، سواء إن كانت بالحال أو بالمقام... فهذا المقال يحتوي على أهمّ تلك الأفكار السّامة الواهية والَّتي لا تمت للحالة الرّوحانية العليا أو (مقامات الرّوحانية العليا) بأيّ صلة فلنعتبرها إذن إحدى سبل الشعوذة والدّجل، أو الخيال البعيدة كل البعد عن العلم والتّجربة المبنيّة على أسس الإخلاص، والاجتهاد، والتّخلي في سبيل المقدس الروحي الواحد (طاقة النّور)، والمشار إليه بعلوم الفيزياء الكونيّة ((مهندس الكون الأعظم))... فلنبدأ إذن...

ولكن علينا قبل أن نبدأ مقالنا الشيّق هذا ربط الأحزمة حتَّى لا نتخلى بسهولة عن مقاعدنا الَّتي حدّدت لنا جميعًا قبل أن نبدأ رحلتنا الرّوحية على سطح هذا الكوكب العملاق (كوكب الأرض) بمئات السنين وربما بالآلاف منها... 

ملحوظة هامّة قبل أن نبدأ استكمال رحلاتنا  إلى أبعد نقطة من العلوم الباطنية: عليك إذن عزيزي القارئ الكريم أن تلقي نظرة سريعة على مقالات قد ذكرت فيها قبل عن أهمّ العوامل الرّئيسيّة الَّتي تعبّر عن ارتقائك لمرحلة الوعي العالية الجودة، وهي أعلى مراحل الوعي الإنسانيّ (مقامات الرّوحانية) أو (حالات الرّوحانية) بمقالات سابقة بعنوان: الإنسان والرّوحانية من زوايا العلوم الأربعة الأساسيّة وبعيدًا عن الشعوذة والدّجل، ومقال آخر بعنوان: علامات ظاهرية تدل على انتقالك لمنطقة عليا من الوعي وتسمّى الحالة الرّوحانية، ومقال آخر بعنوان: الإنسان والأرواح السبع وعلاقتهما بمراتب الوعي من زاوية العلوم الأربعة الأساسية وبعيدًا عن الدّجل والشعوذة...

حتَّى تصلك مني القيمة كاملة ودائمًا تكون متصلًا دائمًا (أيّ على تردّد وعي مناسب مع حركة الكون ومنسجمًا مع أحداث الواقع المحيط بك) لست منفصلًا (أيّ على تردّد منخفض تجذب إليك كل متدنٍ زائف من الباطن غير متصل مع حركة الكون وغير متجانس تجذب إليك كل متدنٍ على تردّد منخفض) بهدف إدراجك بقارب ((الحقيقة))، حيث تنساب الأفكار والتّجارب المتصلة مع ((الحقيقة)) بــ مخيلتك والبعيدة كل البعد عن الخيال أو الشعوذة والدّجل...

والآن هيا لنتعرّف سويًا عن أهمّ تلك الأفكار السّامة الَّتي نعتها البعض باتصالها بالحقيقة وما هي إلا أفكار تنم على (مستوى تردّد منخفض جدًا من الوعي))، وتسمّى ((الظلامية))...! 

الأفكار السّامة الَّتي نسبها البعض للمراحل المتقدّمة من الوعي ((الرّوحانية))، وما هي إلا تردّدات منخفضة جدًا من الوعي وتسمّى ((الظلامية)) وهي كالتّالي: 

- ظهور بعض الــ REFLECTION البيولوجية: في الأمراض المزّمنة، و هذا بالعكس تمامًا!! يدل على أن الجسد بحاجة ماسة جدًا لحدوث الاستشفاء الرّوحي أولًا والمنعكس على الحالة النفسيّة ومنها إلي البيولوجية، وهذا ما يظهر بسهولة على الجسد من الناحية البيولوجية ((التّشافي التام)) من الأمراض سواء الرّوحية، النّفسية، البيولوجية فتختفي المشكلات لشدّة (صفائه) واستقباله لــ (طاقة النّور) والسّماح لها بالعبور داخله وامتصاصها جيدًا.

وهذا ينعكس على تصالحه مع ذاته باطنيًا أيّ روحيًا ونفسيًا؛ فينعكس على ظاهره من خلال سلوكياته وجذب المحيط الخاصّ به من النّاس (لا إراديًا) وأصبح شخصًا ((روحانيًا)) سواء مقامًا أو حالًا.. على مستوى عالٍ من التردّدات الإيجابيّة أيّ ما بين 700- 100000 وما يجذبه إليه من الحيّ الإيجابيّ (الأشخاص الإيجابيون) أو الجماد الإيجابيّ (الأماكن المقدّسة) أو المواقف الإيجابيّة (المتناغمة مع تردّده الباطنيّ والمنعكسة على سلوكياته)، حيث يستوقفني قصّة قد ذكرتها إحدى الطبيبات وكانت زميلة للدكتور المصريّ/ مصطفى محمود، حيث قالت له في حوار له سابق بالتليفزيون المصريّ: إن قوّة (الدعاء) تساوي تردّد (2000 على سلم الوعي) وهذا ما لاحظته أثناء تشافيها الكامل من مرض ((السرطان)) المزمن.. 

يتبع الجزء الثّاني والأخير.

المصادر:

كتاب علم الطاقة الروحية

 كتاب الكون

 كتاب الشخصيات التسعة

 اليزابيث واغليلة استقصاء عام

كاتبة مقالات واعية تخص علم النفس وتحليل السلوك و علم الباراسيكولوجي و الفيزياء الكونية و علم الطاقة الحيوية و الروحية و علم الروح ، علم الإدارة و التسويق و مجال ريادة الأعمال ، القصص و الروايات الحقيقية الوآعية الإيجابية الراقية تهدف الي الحد من المشكلات و الوقاية منها و يساعد الفرد علي الإستشفاء الذاتي من الأمراض الروحية بالعلم مما ينعكس علي صحتة النفسية و تزكيتة الروحية و النفسية ومنها علي تحقيق صحتة البدنية و هذا من نسيج من المقالات الواعية التي تهدف بالإرتقاء نحو مستقبل أفضل في مجتمع متقدم من الداخل أولا ..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب

كاتبة مقالات واعية تخص علم النفس وتحليل السلوك و علم الباراسيكولوجي و الفيزياء الكونية و علم الطاقة الحيوية و الروحية و علم الروح ، علم الإدارة و التسويق و مجال ريادة الأعمال ، القصص و الروايات الحقيقية الوآعية الإيجابية الراقية تهدف الي الحد من المشكلات و الوقاية منها و يساعد الفرد علي الإستشفاء الذاتي من الأمراض الروحية بالعلم مما ينعكس علي صحتة النفسية و تزكيتة الروحية و النفسية ومنها علي تحقيق صحتة البدنية و هذا من نسيج من المقالات الواعية التي تهدف بالإرتقاء نحو مستقبل أفضل في مجتمع متقدم من الداخل أولا ..