الأضرار النفسية والاجتماعية للشذوذ الجنسي

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الشذوذ الجنسي في العالم العربي والإسلامي على نحو مريب، وساعد في ازدياد تلك الظاهرة الترويج المعلن والمدعوم عالميًّا من جهات عدة وأجندات خارجية وأجنبية، ومنظمات حقوقية تدَّعي دعمها لحقوق الإنسان المثلي، ودفاعها عن حقوق الشواذ ومجتمع الميم.

إضافة إلى تمويل دول عربية وإسلامية من قبل تلك المنظمات والجمعيات الخفية التي تعمل على ذلك من خلف الكواليس، فهي تعمل بنظام دس السم في العسل وغسل أدمغة بعض الشباب العربي المسلم المنحط أخلاقيًّا وفكريًّا وتربويًّا ودينيًّا في الانجذاب نحو ذلك التيار القذر.

اقرأ أيضًا: الشذوذ الجنسي أسباب وحلول

لذلك لا بد من الإشارة في هذا الملف شديد الخطر إلى أضرار ومخاطر الشذوذ الجنسي على الشباب العربي والمسلم. 

ومن تلك المخاطر النفسية والاجتماعية ما يلي:

أولًا: شعور الشاب المثلي أو الشاذ جنسيًّا بالاكتئاب وتأنيب الضمير، وانعزاله عن الأهل والأصدقاء والمجتمع؛ وهذا بدوره يجعله محبطًا في ممارسة حياته الطبيعية الروتينية.

ثانيًا: ميول كثير من الشباب العربي والإسلامي ممَّن تورطوا بممارسة الشذوذ الجنسي إلى إيذاء النفس، والعنف المجتمعي، والتفكير بالانتحار. وقد عرضت دراسات إعلامية عربية ودولية إحصاءات بأعداد مخيفة عن حالات انتحار لمثليين وشواذ عرب، ومنهم مشاهير وفنانون أيضًا.

ثالثًا: أعداد كبيرة من المثليين العرب والمسلمين تحوَّلوا إلى ظاهرة الإلحاد، والهجوم والتطرف ضد الدين الإسلامي. 

رابعًا: توجد حالات كثيرة من الشباب العربي والإسلامي المثليين والشواذ جنسيًّا من المتزوجين دمَّروا أسرًا وعائلات، وتسببوا في ضياعها، وحدوث مشكلات كبرى مثل الطلاق والتشتت في المجتمعات المحافظة. 

خامسًا: صعوبة علاج كثير من حالات المثليين والشواذ، نفسيًّا وصحيًّا وسلوكيًّا، من قبل الأطباء النفسيين وأصحاب الاختصاص وعلماء النفس والاجتماع؛ بسبب عقدة المثليين.

سادسًا: يؤدي انتشار الفجور والفسق والمواقع المروجة لظاهرة الشذوذ الجنسي والمثليين إلى تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية، وازدياد الجرائم الاجتماعية والعنف.  

سابعًا: ظاهرة الشذوذ الجنسي والمثليين لها أضرار اجتماعية واقتصادية، فهي تؤثر في النسل والإنجاب.

اقرأ أيضًا: الحرية المطلقة مفسدة مطلقة؟

لذلك لا بد من توعية الناس في البلدان والمجتمعات العربية والإسلامية بمخاطر ترويج الشذوذ الجنسي والمثلية في بلادنا، وإنقاذ الأجيال القادمة من هذا الخطر المرعب.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة