غرد نيمار ممازحًا صديقه ليونيل ميسي قبيل ساعات من اللقاء التاريخي بين الفريقين في نهائي كوبا أمريكا وقال "صداقتي وميسي على المحك"، فكلا اللاعبين يريدان صناعة المجد لأنفسهما ولبلادهما.
ومن حق لاعبين في حجمهما أن يتطلعا إلى الفوز بهذه الكأس، وأيهما فاز بفضل الأداء واللعب الجيد فلن نحزن وسنفرح طالما كان الفوز مستحقًا.
ميسي يربح
يحظى ميسي بتعاطف الكثيرين بسبب فراغ سجلاته الكروية من البطولات الكبرى مع بلاده، وقد شارف قطار رحلته على بلوغ محطته الأخيرة، وما من شك أن الجميع يعلم أن ميسي لاعب مميَّز وحفر اسمه في دفاتر كرة القدم بجدارة وعن استحقاق.
وبعدما فاز ميسي ببطولاتٍ عديدة مع برشلونة آن الأوان كي يحصد بطولةً مع منتخب بلاده، ولا شك أن فوزه على البرازيل سيكون له مذاقٌ آخر.
نيمار ليس كميسي
لا يمكن قياس نيمار على ميسي بأي حالٍ من الأحوال، فنيمار لم يكن ولن يكون يومًا منافسًا لميسي في مجده، ويشهد بهذه الحقيقة الفيفا والقاصي والداني.
فكم من مرةٍ حصل ميسي فيها على الكرة الذهبية والحذاء الذهبي دون منازعة أو منافسة من نيمار، وأعتقد أن اللعب في باريس سان جيرمان ليس كاللعب في برشلونة بأي حال.
ميسي أقرب للتتويج
أتصور أن دافع ميسي أقرب للتتويج، وأعتقد أن ميسي هو الأفضل حظًا في المنافسة المرتقبة، وقد ظهر بمستوى رائع في مبارياته السابقة، ويبدو أنه على موعدٍ بعد قليلٍ بفرصةٍ أخرى لتعويض ما فاته، لكني آمل ألا يستفزه لاعبٌ من البرازيل كما حدث في لقاءات سابقة ليجد نفسه خارج المستطيل الأخضر ويتسبب في خروج منتخب بلاده من تلك البطولة هي الأخرى.
ميسي هو الأقرب للتتويج، ولم يعد أمامنا سوى سويعات لنتحقق من ذلك الأمر... لننتظر وسنرى.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.