الأحلام وأنواعها وفوائد عدم تحقيقها

في بعض الأحيان يمكن للأحلام أن تجعلك تعيساً؛ فالأحلام مجانية لكن عدم تحقيقها يرفع من احتمال الإصابة بالفشل.

يقول الناس أن الأحلام تجلب السعادة، بينما العكس هو أن الإفراط في الحلم يجعل منك إنساناً غير متقبل للواقع؛ فلا تجعل حياتك مبنية على الأحلام؛ فربما قد لا تتحقق وتدخل في أطول خيبة أمل عرفتها البشرية.

يمكنك من هذا الرابط الاطلاع على قسم تدوينات حيث الكتابات الشخصية والمواهب الأدبية 

أنواع الأحلام

تنقسم الاحلام إلى فرعين، الأول منها الأحلام الجميلة الوردية التي تبعت في الشخص المزيد من الشغف للاستمرارية في تحقق ذاته وأحلامه، وتكون حافز لتخطيط والوصول إلى ما نبغي، وتعطينا الأمل لزيادة العديد من التفاصيل الجميلة إلى أحلامنا وتزيد نسبة الثقة في النفس والثقة في المسارات التي نتبعها.

أما الفرع التاني فهو الفرع التعيس الذي يضطر لعدم الحلم لمواجهته دائماً بعدم التحقيق، وبناء أحلام منكسرة تتركك غير قادر على التكيف والتأقلم ولا يعطيك الفرصة لتكملة الأحلام، إلى أن تصبح أتعس شخص على البسيطة.

فوائد عد تحقيق الأحلام

إن من طبيعة الإنسان التشبث بالأحلام والسعي إلى تحقيقها؛ كحافز أو تحدٍّ من أجل الاستمرارية، لكن انكسار الأحلام تبعث في النفس الشعور بعدم القدرة والفائدة، لذلك فيجب الحلم بمنطق وضع دائما جميع الحالات المرتقبة، نسبة النجاح و الفشل، من أجل عدم إعاقة حياتنا، والاستمرار بخطى مدروسة بعناية قابلة للتقبل.

عدم تحقيق الأحلام يجب أن يكون حافزاً للمواكبة وتحمل المسؤولية، فعند الفشل من الضروري وجود الحلول، ومن هنا ننطلق في مسيرة أخرى في تنمية الذات وتكوينها على الإصرار والمثابرة واكتساب مناعة ضد الفشل والسقوط.

اقرأ أيضاً 

خاطرة "حديثي الأول معكم"

ما هي الأحلام؟ خاطرة وجدانية

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة