«اسعَ لأجلك».. خواطر وجدانية

أي شخص يحبك ويدعمك سيكون بجانبك دائمًا، فالطريقة الأفضل لكشف الأصدقاء الحقيقيين هي أن ترى من سيبقى بجانبك في أوقات الاضطرابات والمعاناة. فإذا لم يتمكنوا من تقبلك في أثناء معاناتك، فلا شكَّ أنهم لا يستحقونك وأنت في أفضل حالاتك.

وهم أيضًا الذين يخبرونك بأنك لست قادرًا على تحقيق حلم ما تسعى إليه الآن، فهؤلاء الأشخاص يختبرون عزيمتك فقط، فلا تدعهم يحبطونك.. لا تسمح لأحد أن يقول لك «أنت لست قادرًا»، فإن لم تؤمن بنفسك لن يؤمن بك أحد.

كن في المكان الذي ترغب في الوجود به، وابتعد عن المكان الذي لا ترغب في الوجود به، وأحط نفسك بأشخاص وأجواء إيجابية، فكن مع الأشخاص الذين يؤمنون بأن قدراتك كبيرة جدًّا وتقودك إلى تحقيق حلم كبير، وتحرك بثقة نحو تحقيق أحلامك، وعش حياتك كما تخيلتها.

وإذا قال لك أي شخص إنك لا يمكن أن تحيا الحياة التي تخيلتها، لا يجب عليك أن تحاول إثبات خطئه، بل واصل بذل أقصى ما في وسعك، واعلم في داخلك أنك قادر على ذلك، واستخدم سلوكه المتشكك كحافز لك.

فمن أعلى درجات الحماقات أن تعتمد على رأي الآخرين كمجرى لسعادتك، فاعلم أنه لا يوجد مستحيل، فلو نظرت إلى المعنى الإنجليزي للكلمة impossible ستجدها تقول I'm possible أي إنها تعني «أنا ممكن»، فالهدف كرس تفكيرك للقيام بمهنة ما اليوم، حول المستحيل إلى أمر ممكن تحقيقه.

أعد قائمة بالطرق التي يمكن عن طريقها تحقيق أصعب أحلامك يومًا ما، واحلم أحلامًا عظيمة أو انسحب.

واعلم أنك ستحيا مرة واحدة، لذا اخلُ من الخوف وتقبل أحلامك، ولا تضيع ثانية أخرى من دون أن تفعل ما تحب، فإن أحلامك تراودك لهدف ما، لذا اسعَ لتحقيقها فاتحًا ذراعيك. إن كل ما حققته في حياتك تحقق لأنك كنت تعلم ما تريد، وسعيت إلى تحقيقه بكل ما أتيت من قوة.

لطالما كنت تخاف من الأحلام العظيمة، ولكن بمجرد أن بدأت في تحقيقها بدأت في تقبلها، فدوِّن كل حلم يراودك في حياتك، وتذكر أنه لا يوجد ما أكبر من إمكانياتك التي تفكر بها، وافعل شيئًا اليوم تشكر نفسك عليه غدًا.