ارتفاع ضغط دم الحامل.. أسبابه وعلاجه وتشخيصه وأضراره

يُعد ارتفاع ضغط الدم للحامل من أكثر المشكلات شيوعًا في أثناء الحمل، إذ يحدث في نحو 6؜ - 8%؜ من حالات الحمل، ويحدث غالبًا في النصف الثاني من مدة الحمل. 

ويختلف ارتفاع ضغط الدم للحامل عن الأنواع الأخرى لارتفاع ضغط الدم؛ لأنه يبدأ في النصف الثاني من الحمل، وينتهي طبيعيًا بعد الولادة، لكنه قد يؤدي إلى مشكلات كثيرة في حالة الإهمال وعدم اتباع إرشادات الطبيب.

أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل 

يُعد من أهم الأسباب وأشهرها التي تزيد الإصابة بارتفاع ضغط الدم للحامل:

• زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
• التاريخ الوراثي للعائلة.
• شرب الكحوليات والمشروبات المنبهة.
• الإصابة بالسكري، أو أمراض الكلى، أو أمراض القلب. 
• التدخين.
• الحمل في أكثر من طفل. 
• الإصابة بأمراض مناعية.
• الحمل بعد سن الأربعين.
• التغذية غير السليمة.

أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل

قد لا يسبب ارتفاع ضغط الدم للحامل أي أعراض في بعض الحالات، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يصاحبه:

• تورم اليدين، أو القدمين، أو الوجه.
• زيادة مفاجئة في الوزن.
• اضطرابات في الرؤية.
• الصداع الشديد.
• القيء أو الغثيان.
• سرعة ضربات القلب.
• الدوخة والتعب.
• ضيق التنفس.   
• ألم في الجزء العلوي من البطن أسفل القفص الصدري بالجانب الأيمن.

أضرار ارتفاع ضغط الدم للحامل 

يمكن لارتفاع ضغط الدم للحامل أن يسبب مشكلات شديد الخطر على الأم والجنين، حيث يمكن أن يؤدي إلى:

• الفشل الكلوي أو الفشل القلبي.
• السكتة الدماغية.
• في بعض الأحيان يحدث تسمم الحمل.
• ولادة جنين ميت.
• ضعف نمو الجنين داخل الرحم.
• انفصال المشيمة المبكر.
• صغر حجم الجنين عند الولادة.
• حدوث ولادة مبكرة؛ ما يؤثر في الرضاعة الطبيعية.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم للحامل 

يتابع الطبيب ضغط الدم للحامل في كل زيارة، ويشخص ارتفاع ضغط الدم للحامل إذا كانت قيمته 140/90 ملم زئبقي أو أكثر، ويجري الطبيب أيضًا بعض الفحوص مثل:

• فحص وظائف الكلى والكبد.
• قياس مستوى البروتين في البول.
• فحص كمية الصفائح الدموية.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.
• فحص الضغط الجنيني؛ لمتابعة حركة الجنين وضربات القلب.

تدابير ارتفاع ضغط الدم للحامل 

يمكن أن يكتفي الطبيب بتحديد بعض التدابير التي تساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم للحامل، ومن هذه التدابير:

• تقليل التوتر وأخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
• الاسترخاء قدر الإمكان وتجنب الإجهاد.

• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بعد استشارة الطبيب. 
• شرب الماء بكثرة.
• تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، والبنجر، والباذنجان، والبطاطس، والبطاطا الحلوة.   
• تناول وجبات متوازنة للتحكم في زيادة الوزن.
• تجنب الكحول والكافيين.
• الإقلاع عن التدخين.
• عدم استخدام الملح في أثناء الطهي. 
• زيادة تناول الألياف والحبوب الكاملة.
• إجراء فحوص منتظمة في أثناء الحمل وقبل الولادة.
• تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات.
• تناول منتجات الألبان (منزوعة الدسم)؛ لأنها غنية بالكالسيوم.  
• الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة. 
• المتابعة المستمرة للوزن.
• قياس الضغط بصفة مستمرة ومنتظمة.

علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل

يهدف علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل إلى منع تطور الحالة ومنع حدوث مضاعفات، ويتم تحديد العلاج بناءً على الحالة الصحية للحامل، ومدى ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات يصف الطبيب الأدوية الخافضة للضغط التي تُستخدم بأمان في أثناء الحمل مثل: 

• ميثيل دوبا.
• هيدرالازين.
• نيفيديبين.

وتكون الولادة في المراحل الأخيرة للحمل هي العلاج الوحيد، خصوصًا إذا كانت الحامل عرضة للمضاعفات.

أعشاب وعصائر لارتفاع ضغط الدم للحامل

تعمل بعض الأعشاب والعصائر على السيطرة على ارتفاع ضغط الدم للحامل، ولا تضر بصحتها، ولكن لم يثبت أن استخدامها يُعد بديلًا للدواء ومنها:

• الريحان.
• شاي الكركديه. 
• اللافندر.
• الزنجبيل.
• بذور القاطونة.
• الزعرور.
• بذور الكتان.
• عصير الرمان.
• عصير البرقوق.
• عصير الطماطم. 
• عصير التوت الأزرق.