ارتفاع التوتر الشرياني.. مضاعفاته وعلاجه

ارتفاع التوتر الشرياني هو مرض شائع جدًّا، حيث يعاني منه نحو ربع سكان العالم، وهو السبب الثاني لزيارة المرضى لعيادات الرعاية الصحية الأولية بعد التهاب المجاري التنفسية العلوية.

اقرأ أيضًا أعراض ارتفاع ضغط الدم وعلاجه

لماذا يسمى ارتفاع التوتر الشرياني القاتل الصامت؟

يسمى ارتفاع التوتر الشرياني بالقاتل الصامت لأنه يتطور دون أن يشعر به المريض. لذلك، من المهم جدًّا إجراء الفحص الصحي الدوري سنويًّا لكل من تجاوز عمره 18 عامًا. ويعتمد تشخيص ارتفاع الضغط على قياسه مرات عدة وفي مناسبات عدة، مع الالتزام ببعض الإرشادات الطبية قبل وخلال الفحص. فإذا كان قياس الضغط أكثر من 140/90، فيجب البدء بالعلاج.

مضاعفات ارتفاع التوتر الشرياني

إذا لم يتم علاج ارتفاع التوتر الشرياني، فقد يؤدي إلى مضاعفات شديدة الخطر مثل:

  • أمراض القلب
  • السكتات الدماغية
  • الفشل الكلوي
  • أمراض شبكية العين
  • أم الدم الأبهرية

علاج ارتفاع التوتر الشرياني

مع توافر كثير من الأدوية الفعّالة لعلاج ارتفاع التوتر الشرياني، فإن نحو 14% فقط من المرضى يستطيعون السيطرة على ارتفاع الضغط لديهم، وهذه النسبة أقل في دول العالم الثالث حيث تصل إلى 8%. والأسباب الرئيسة لذلك تشمل:

1. عدم اتباع أنماط سلوك صحية (مثل التدخين، وزيادة الوزن، وقلة الحركة).

2. عدم الالتزام بأخذ الدواء بانتظام.

3. وجود أمراض أخرى تؤدي إلى ارتفاع الضغط (مثل أمراض الكلى وأمراض الغدد الصم وأمراض الشرايين).

4. عدم الانتظام في مراجعة الطبيب.

5. أسباب أخرى.

اقرأ أيضًا ما هو دواء "Metoprolol"؟.. من الأدوية الهامة لعلاج الاضطرابات القلبية

خطوات علاج ارتفاع التوتر الشرياني

1. التشخيص الدقيق: يجب على الطبيب التشخيص بدقة بناءً على طرائق مبنية على أدلة علمية.

2. تغيير نمط الحياة: إذا كان الارتفاع غير كبير (أقل من 160/100)، فيجب تغيير نمط الحياة (الإقلاع عن التدخين، فقدان الوزن، ممارسة الرياضة) وقد يكون هذا كافيًا للسيطرة على الضغط.

3. تناول الأدوية: إذا استمر ارتفاع الضغط أو كانت مستوياته عالية، يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب ومراقبة الضغط بانتظام (مثلًا كل شهر في البداية). إذا لم تنخفض مستويات الضغط، يمكن تغيير الدواء أو إضافة أدوية أخرى.

4. مستويات الضغط المستهدفة: إذا كان لدى المريض أمراض أخرى مثل أمراض القلب أو السكري، فيجب أن تكون مستويات الضغط أقل من 130/80. وإذا لم يكن لديه هذه الأمراض، فإن الوصول إلى 140/90 يكفي.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة