إن الصيدلاني هو الشخص المتخصص في الطب. ويتمثل دوره التقليدي في إيصال الأدوية المدرجة في الوصفات الطبية للاختصاصيين الطبيين، مع مراجعة طرق الاستخدام الصحيحة وتحديد المضاعفات والآثار الجانبية للأدوية.
وفي هذا الدور، يضمن الصيدلي الاستخدام الآمن والفعال للأدوية، كما يشارك الصيادلة في مكافحة الأمراض من خلال مراقبة وتحسين طرق وأساليب العلاج أو من خلال دراسة نتائج الفحوصات المخبرية بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي.
اقرأ ايضاً الصيدلة على مر العصور
تخصص الصيدلي في بعض الأدوية
والصيدلي أيضًا متخصص في صناعة الأدوية ويتابع عملية تركيب الأدوية ومراقبة الجودة من بداية عملية التصنيع حتى النهاية.
وتوجد مهن كثيرة يمكن أن تتفاعل مع مهنة الصيدلاني، لأن مهنة الصيدلة تحتاج إلى وسائل وأساليب للفرز والتحليل والتنظيم والحفظ ثم الاستخراج.
ومن بين أهم هذه المهن التي أعتقد أنها ستغير الواقع هم خريجو خدمات المكتبات والمعلومات - وخاصة تخصص المعلومات - لتوفير فرص عمل جديدة لهم، والقضاء على البطالة في هذا التخصص.
إن مهنة "الصيدلي" يمكن أن تتداخل مع تخصص المعلومات لإنتاج عمل جديد لنا يمكن أن يسمى "متخصص في المعلومات الصيدلانية". وتتمثل هذه الوظيفة في تنظيم الأدوية في الصيدليات أو مخازن الأدوية بحيث يمكن جمعها بسهولة.
وصف الأدوية
وندرك جميعًا أن جميع الأدوية موضوعة في عبوات يُكتب عليها جميع عناصر الوصف، والتي يمكن أن تكون شديدة الشبه بمصادر المعلومات المختلفة.
وهو الشغل الشاغل لعمل خريجي المكتبات والمعلومات. يُكتب على هذه العبوات: اسم الدواء، الصانع أو الموزع، تاريخ انتهاء الدواء، أماكن التصنيع، حجم الدواء في العبوة، وبيانات أخرى يمكن أن تكون مستخدمة في عمليات الوصف والتحليل بغرض الاستخراج.
هذا بالإضافة إلى وجود كثير من الأنظمة المصممة لحساب وتخزين واسترجاع بيانات الأدوية في الصيدليات.
اقرأ ايضاً منح دراسية مجانية لكلية الصيدلة في الامارات بكالوريوس ماجستير
الخصائص التي تميز البيئة الصيدلانية
كل هذه الخصائص التي تميز البيئة الصيدلانية يمكن أن ترتقي وتُستكمل من قبل خريجي المكتبات والمعلومات، وبالتالي فهي بيئة خصبة يمكنهم فيها العمل والإبداع، خاصة إذا كانوا قادرين على التعرف على علم الأدوية بأسمائه ومصطلحاته وسلاسله المختلفة.
أقترح أن يعرض خريجو أقسام المكتبات العمل على الصيدليات القريبة من منازلهم، وأن يقوموا بتسويق أنفسهم بعد التعرف على الأساليب والأنظمة المستخدمة لتنظيم واسترجاع الأدوية. أود أن أشير هنا إلى وجود أشخاص قد يخافون من العمل في هذه الصيدليات.
وأقول لهم إن بعض طلاب وخريجي القسم قد مروا بهذه التجربة وحققوا نجاحًا كبيرًا. وكانوا قادرين على العمل في بعض الصيدليات بكفاءة عالية لدرجة أنهم اعتادوا على قراءة الوصفات الطبية من الأطباء وتوزيعها بسهولة.
وأخيرًا:
أنصح جميع طلاب المكتبات والمهنيين المتخصصين بالتقدم الآن للعمل في مهنة الصيدلة وعدم التردد أبدًا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.