أهلًا بك عزيزي القارئ الكريم في مقال جديد من حصيلة تجاربي الشخصية، إنها استشارة عاجلة، فأدعوك ألا تفصح المجال عما هو يدور حولك بمحيطك الشخصي الذي يشملك أنت واتصالك بذاتك فقط..
وهذه هي أول دائرة من دوائر العلاقات الإنسانية المتنوعة وأهمها على القمة هي ذاتك أنت، فنحن هنا اليوم كي نسرد لك أهم هذه الموضوعات الأساسية التي لا ينبغي عليك أبدًا أن تتفوه بها لشخص غيرك، فعليك أن تتحاور فيها مع ذاتك أنت وهي فقط.. دون أخذ المشورة فيها حتى لا تحدث المشكلات بينك وبين الآخرين أو حتى لا تتعطل أسباب نجاحاتك المستقبلية.
اقرأ أيضًا: لماذا يأكل الصينيون كل شىء؟
فمن خلال الوعي والأخذ بمراتب الإحسان المتنوعة أقدم إليك عزيزي القارئ الكريم هذا المقال الشيق الذي بوعي منا جميعًا نرتقي وبإحسان منا جميعًا نحسن إلى أنفسنا وذاتنا أولًا قبل مرور الإحسان منا إلى غيرنا من المحيطين بنا.
فيجب علينا أولًا أن نمرره فينا كي يحظى بلافتة وإشارة هامة للكون، وكأنك ترسل إليه رسالة فحواها:
(أنا أعطي نفسي أولًا ولا أحتاج إلى من يعطيني من محيطي؛ لذا فأنا لا أحتاج، ولذلك الكون يعطيني ويكسبني الكثير من المحيطين المخلصين لي دائمًا)
ومن ضمن تلك الموضوعات الآتي:
يجعلك يقظًا لكيلا تقع في المشكلات، ولتمسك عليك لسانك حتى لا يستجديك أحدهم بإلحاق مشكلة بك من وحي خياله المريض، وهي تلك الوصلة التي تساعدك في تقديم يد العون لك حيث أنت محتاج وقبل أن تهم بإجراء شيءٍ ما يتعلق بحل مشكلتك فسوف تأتيك الإجابة على الفور.
اقرأ أيضًا: مشاكل الحياة | هل تبحث عن المثالية؟
وهذا فقط مع وضوح الاتصال (الوصلة)، وهذا ما يفعل حرفيًا مع الكون ومع ذبذبته، حينئذ تكونان توصلتما معًا وأصبحتما على خط ذبذبي ترددي واحد وفقًا لما يحدثه محيطك، فتكون أنت متصلًا جيدًا معه ما دمت على واقع ترددي مع ذبذبة الامتنان، فلكل صفة مفعلة حقيقياً بداخلك لديها ذبذبة ترددية على سلم الوعي مما تجذبه أنت أيضًا لمحيطك، فتجذب الممتنين أمثالك وفقًا لتوافق تردداتكما معًا، فتتجنب ما يحدثه المحيط الخارجي معك وتكون في أقل مستوى شعورٍ للمشكلة ذاتها حتى وإن حدثت في محيطك أنت.
ولكن وفقًا لأوعية أخرى متدنية يعج بها محيطك فسرعان ما ينهي هذه المشكلة في غضون خمس دقائق فقط ما دمت متحليًا بيقظة روحية أو ما يعرف بترتيبك على سلم الوعي، وهذا ما تحدثنا عنة سابقًا في مقال سابق يتنوع بين مفاهيم كل درجة من مراحل الوعي المتدني الثابت والمتدني المتحرك، وبين الحال والمقام، والوعي المرتقي الثابت والوعي المرتقي المتحور، ما بين الحال والمقام أيضًا.
وكل هذا متمثل بمهندس الكون الأعظم، وبما يعرف عن علماء الفيزياء الكونية مهندس الكون الأعظم أو ما يعبر عنه بطاقة الـ GRAVITON))؛ لذا أدعوك عزيزي القارئ الكريم الاطلاع على هذا المقال الشيق تحت عنوان "الإنسان والأرواح السبع وعلاقتهما بالوعي".
لذا قدمتُ لك عزيزي القارئ الكريم سلسلة هائلة محدثة فيها عن الوعي بكل أشكاله ومراحله وأوجه الاتفاق والاختلاف، والذبذبة الكونية التي تجذبها أنت وتكون على انسجام معها أو على نفور معها، فتكون هكذا بمثابه ريشة تسبح ضد التيار...
فاعلم يا صديقي أن كل ما أكتبه إليك بشكل توعوي راقٍ لا أقايض أمامه المال أو يعنيني كوني أقدمه دون مقابل، بل القيمة الحقيقية التي فقط أقدمها هنا أقدمها من حيث تفعيل المعرفة عن الجعبة العلمية التي حصلت عليها من خلال علماء نفس متخصصين وعلماء اجتماع وبارا سيكولوجي وفيزياء كونية وطاقة كونية روحية وبالأكيد الاتصال بعلوم الروح أو ما يعرف عند جمهور العلماء بعلم الأثير.
اقرأ أيضًا: رهاب السعادة.. هل الخوف من الفرح شعور طبيعي؟
رابعًا: الأعمال التطوعية أي العمل الخيري الذي تقوم به فهو في أقصى أنواع السرية حتى عن نفسك من وقت لآخر (المعونة المادية، المعنوية، المعرفية).
وهذا البند خاصة من أهم الأسرار التي تحدثها إليك ذاتك العليا الروحانية، وليست الإيجو بتقديم مزيد من يد العون أياً كان شكله الخارجي فلكل مرحلة عونية (العون) يتوافق معها تردد وذبذبة واضحة يفهمها الكون ويتجانس معها فيجذب إليك الصادقون أمثالك من ظروف وأشخاص.. إلخ.
وقليلٌ منا جدا أو على تردد عالٍ من الوعي هم من يتحدثون عن تقديمهم ليد العون التطوعية، وهذا وفقًا لمستوى ترددهم وذبذبة الوعي لديهم، ولكن القليل منّا من يحدث الآخرون على سبيل التقليد أو نشر ما هو صالح للمجتمع، إذن فنحن نتفق على هذا.
ولكن بمرور الأشخاص غير الواعين حولك ومن هم لا يتفقون إطلاقا مع مستوى ترددك لا مستو وعيك، حيث تكون شخصاً راقياً وعلى مستوي متقدم من الوعي، فعليك الإنصات لنفسك أولًا لفهم حقيقة من حولك من البشر، أهُمْ على نفس تردد وعيك أم لا؟
فذاتك الروحانية في حال ترقيك أنت أولًا والمجاهدة في ترويضها جيّدًا هي من تصلح لك وتصلح للرد على أسئلتك في هذا القطاع تحديدًا لتعلمك ذاتك العليا الروحانية المتصلة دائمًا وأبدًا، ولا تنقطع أبدًا عن مهندس الكون الأعظم هي فقط من ستفيدك...
حتى لا تتعرض لسوء الفهم ممن هم بمستويات وعي متدنية يستوعبون فقط المعنى السطحي لحديثك معهم وسريعًا ما يعتبرونك شخصًا متعجرفًا، لا هو مهووس بما تقدمه بيد العون نحو من يحتاج إلى مساعدة ...
وهذا من دافع النفس العليا الشيطانية أو ما يعرف عند قطاع علم النفس بــ (الأيجو) غير متوافقين مع النفس العليا الروحانية الممدودة بالوصلة دائمًا والباقية مع طاقة (GRAVITONK) أو مهندس الكون الأعظم
يتبع الجزء الثالث ....
اقرأ أيضًا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.