شوق، وفن يعيشان داخل كل روح بريئة...
منهم من كان أعمى، ومنهم من كان على بصيرة...
هي أحداث مترابطة متتالية قصيرة...
من يدري، أين بها؟ وكيف بالنظيرة؟
يختلف كل إنسان عن الآخر، ولو بفكرة، وتختلف الشخصيات من فطرة لأخرى، فهنالك من يعبّر عما يشعر به بأفعال، وثانٍ يعبّر بالكلام، وثالث بالإبداع.
هناك شوق يعيش داخلي، أحدّثه، وأشاوره في الآتي:
من أنا؟ وما أنا؟ ولماذا أنا؟
ويجيب بكل حماسة:
لأنك أنت صاحبتي، ومالكتي، ومكتشفتي...
كيف لك أن تسأليني عن شيء أنت صنعتِه؟
تميل روحي لعدة هوايات ما أجعل قلبي متلهفاً لها...
أبدع، وأزيِّن، وأفعل ما لم أتوقع فعله...
أهذه هي روحي المكسورة التي كانت تختبئ؟
كيف للأحزان أن تصنع جمالاً؟
كيف للظلمات أن تخلق إبداعاً ونوراً؟
هناك صوت خفي دائماً يختبئ داخلي...
يريد التحرر، يعيش في حزن، ما به؟
حاورته لأرى ما به، وما يريد سوى حياة هادئة يملؤها الإبداع...
غرقت روحي هنا في عالم الفن والكتابة...
ابتعدت عما يتعبني، ويحزن روحي...
ابتعدت عن كل سلبي، وما يزعجني...
لماذا يجب أن نعيش في ضغط؟
لماذا نتقبل لأرواحنا أن تعيش في قلق دائم؟ أهو سنة أم قانون واجب؟
أم هي فرائض فرضها الإنسان يسيء إلى نفسه؟
اقتنعتُ بفكرة، ولا أحد استطاع تغييرها، وهي أن روحي لن تعيش مجدداً في ضغط أو قلق، إنما في سلم، وما ترتاح له نفسي، بين كتاباتي، وإبداعي، وكلماتي.
وأين هو الفن متواجد...
لا تقلقوا إذا لم تجدوني، فسهل إيجادي.
أنا ابن الكتب، والفن حاضر...
أنا ابن الإبداع وهو المتكلم..
أنا ابن الأحزان تلحن..
إنني هناك إذا أردتم البحث عني
May 4, 2022
👏🏻
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.