أرخص ما يمكن تقديمه لإنسان هو ابتسامة مجانية، لكن أحياناً تكون عندما تتلقاها أثمن ما يمكن أن يهبك إنسان.
الابتسامة
هي شيء بسيط يحمل الكثير من المعاني، إذ ترمز للفرح بصورة عامة إن دق التعبير، الشخص عندما يبتسم حقيقةً يمتلك مشاعر إيجابية، بالإضافة إلى أنها تبعث الطاقة الإيجابية نحو الآخرين، مشاعر وأحاسيس مهمة مثل: التفاؤل، والأمل، والطمأنينة، والفرح، والسعادة، والقبول، والخجل، والاحترام الرحيب، والتعاطف.
تأمل ابتسامتك، هل سبق أن وقفت أمام المرآة يوما مبتسماً؟
أرأيت نفسك جيداً؟ فعلمت أبرز علامات الجمال في وجهك الباسم، قد تجد تكوّراً في وجنتيك، أو لمعة حية راقية في عينيك، أو بياضاً ناصعاً في أسنانك، أو غمازة تزين ابتسامة خلابة، أو شامة تتحرك مع تعابيرك فتأخذ موضع جاذبية.
وربما تجد الكثير، استمرّ في تأمل وجهك المبتسم لتتأكد تماماً كم هو جميل؟ وتعلم كم أن هذا التعبير يليق بك أكثر، وأيّ وجه يمكن أن ترسمه ملامحك: العبوس أم الاندهاش أم الباكي؟
الانطباع الأول
إن الابتسامة ذات أهمية كبيرة في اللقاءات الأولى مهما كان نوع اللقاء: (عمل، أو طبيب، أو زملاء في نشاط مشترك)، فهي تظهر الإنسان ممتلئاً بالطاقة الإيجابية لتكون بسيطة لا مبالغة فيها، عامة للجميع غير موجهة لشخص بمفرده، وقليلة ليست كثيرة لأخذ ثقل اجتماعي، وتجنب ارتياب الآخرين منك.
ابتسامة فحب
عندما يكون الحب لا يزال في طور الإعجاب، ولم يتجاوز النظرات ويحتاج إلى إشارة أمان للتقدم خطوة للأمام بين شخصين لا يجمعهما أكثر من حوارات سطحية تكون الابتسامة كإشارة مودة وسؤال قبول، فإذا تم رد الابتسامة بمثلها هذا يعني قبول مبدئيٌّ أي سماح بالتقدم خطوة نحو الأمام.
تحية صامتة
بإيحاء المودة عندما لا يسمح لك الموقف بإلقاء التحية على إنسان لسبب ما فاعلم أن الابتسامة ستختصر الكثير.
مزيفة
يمكن أن يبتسم المرء بطبيعته عند السخرية من شيء ما أو الازدراء من وضع معين أو حالة عصبية يمر بها أو ربما يحاول أن يداري حزنه المخفيّ خلف ابتسامته، لكنها ستفشل في حال كان المتلقي مستشعراً قوياً أو خبيراً نفسياً أو اجتماعياً أو مقرباً منه.
الأطفال
الأطفال أثمن ما يمكن أن يراه إنسان في هذا الكون، وهم عجزة تماماً أمام الكبار الواعين إلا أنهم قادرون على فطر حجارة القلوب وتسخيرها بقوة ابتسامة لم يتعلموها من إنسان يوماً.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.