لعل معظمنا قد سمع عن سلسلة أفلام ومسلسلات (مارفل) الشهيرة التي تتضمن أبطالًا خارقين يحاولون حماية كوكب الأرض والعالم من الأشرار.
اقرأ أيضاً عودة شخصية وليفرين في عالم مارفل
أفلام مارفل المميزة
قبل أن ينتج عالم (مارفل) السينمائي أو (Marvel Cinematic universe) الذي اختصاره (MCU) كان قصصًا مصورة (comics)، ينشرها (ستان لي) وهو من صنع جميع شخصيات عالم (مارفل)، منذ بدأ يرسم الشخصيات ويكتب الأحداث عام 1939.
بعد النجاح المنقطع النظير تقرر تحويل القصص المصورة إلى سلسلة أفلام ومسلسلات تتضمن عددًا من شخصيات القصص المصورة.
ولعل أشهر هذه الشخصيات الخيالية الخارقة إيرون مان وكابتن أمريكا وجندي الجليد وسكارليت ويتش والأرملة السوداء وكابتن مارفل وثانوس وثور وهالك ولوكي، وعددٌ من الشخصيات المشهورة.
دائمًا ما كان يوجد جدل دائم على أفلام مارفل بسبب الأحداث الضيقة وغير المتوقعة التي دائمًا لا تترك لنا خيارًا سوى اختيار جانب وتفضيله على آخر، ومن ضمن هذه الأفلام وأكثرها جدلًا (كابتن أمريكا: الحرب الأهلية).
اقرأ أيضاً أفلام مارفيل تعود إلى الصين للمرة الأولى منذ 2019
العلاقة بين كابتن أمريكا وأيرون
ويتحدث هذا الفيلم عن حدوث انقسام بين المنتقمين بسبب حدوث صراع بين كل من إيرون مان (توني ستارك) وكابتن أمريكا (ستيف روجرز)، ولقد تسبب هذا الصراع بحالة من التشتت بين المنتقمين، فبعضهم انضم إلى إيرون مان، وبعض آخر انضم إلى كابتن أمريكا ما أدى إلى حدوث حرب كبيرة بين الفريقين.
ربما ظهر من البداية أن كل من (توني ستارك) و(ستيف روجرز) كانا يكنان البغضاء لبعضهما البعض، فقد كان والد توني ستارك هو المسؤول عن المشروع العلمي الذي حول (ستيف روجرز) إلى بطل خارق.
وهو من صنع الدرع الذي لا يخترق المشهور به كابتن أمريكا، وقد ازداد هذا الصراع بينهما عندما كان لهما آراء مختلفة تتعلق بالموافقة أو الرفض على قرارات الحكومة وقتها، فظلت العلاقة بينهما متوترة أحيانًا وطيبة أحيانًا، لكن هل نستطيع الجزم بأنهما صديقين أم هما عدوان؟ لا نعرف هذا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.