إيرنست هيمنجواي.. حاز على الأنواط والنياشين ولم يدخل الخدمة العسكرية

يعدّ إيرنست هيمنجواي من أعظم الكتّاب الأمريكيّين، واشتهر بأسلوبه البسيط المشابه لأسلوب الصّحافة في الكتابة، وكان رائدًا وبارعًا في استخدام الاختصار والعبارات المكثّفة في إبراز التّيارات الموضوعيّة في مؤلّفاته، وخارج المؤلّفات والروايات اكتسب كثيرًا من الشّهرة نتيجة مشاركته في تغطية أنباء الحروب وشهيّته الشّرهة للمغامرة.

اقرأ أيضاً الكاتب حسن الجندي وأحدث إصداراته.. تزامناً مع معرض زايد للكتاب

من إيرنست هيمنجواي؟

قضى هيمنجواي وقتًا طويلًا في مناطق النّزاعات، وكتب العديد من القصص عن الأشخاص الّذين قابلهم عند جبهات القتال والخطوط الأماميّة، ومن المثير للاهتمام أنّ الصّيّاد وعاشق مصارعة الثّيران الّذي صاغ روايات الحرب الكلاسيكيّة مثل رواية "لمن تقرع الأجراس"، ورواية "وداعًا للسّلاح"، ورواية "ثمّ تشرق الشّمس" لم يخدم أبدًا في الجيش.

ولكنّ هذا لم يمنعه من المشاركة في كلّ من الحربين العالميّتين والحصول على عدّة أوسمة ونياشين لبسالته وشجاعته.

ولد هيمنجواي عام 1899، ونشأ في ضواحي شيكاغو، وكان يحبّ سباقات الجري في الهواء الطّلق، وعلّمه والده الصّيد خلال الرّحلات العائليّة في شمال ميتشجان، وفي سنّ المراهقة برع في الملاكمة وكرة القدم.

في عام 1917 -وهو العام الّذي دخلت فيه الولايات المتّحدة الحرب العالميّة الأولى- حاول هيمنجواي الانضمام للجيش بالتّجنيد، ولكنّه رفض بسبب ضعف بصره، ولذلك اتّخذ المغامر الشّاب طريقًا مختلفًا للمشاركة في الحرب في أوروبا فقد قرر التّطوع مع الصليب الأحمر.

اقرأ أيضًا طقوس الكتابة عند نجيب محفوظ

نبذة عن سيرة هيمنغواي

في ربيع عام 1918 أرسل هيمنجواي إلى أوروبا للعمل كسائق سيّارة إسعاف، وبعد مدة قصيرة قضاها في فرنسا نقل إلى الجبهة الإيطاليّة حيث واجه على الفور حقيقة الحرب المروّعة.

وفي يومه الأوّل في إيطاليا ساعد في استعادة رفات المدنيّين الّذين قتلوا في انفجار في مصنعٍ للذّخيرة، ويتداول محبّو الرّوائي الشّهير عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ صورته في حين يتلقّى العلاج الطبّيّ ويتعافى من جروحه في أحد المستشفيات في مدينة ميلان الإيطاليّة، وكان ذلك في أيلول (سبتمبر) 1918. 

وبعد أيّام من بدء عمله بسيّارة الإسعاف، كان هيمنجواي يسلّم الحلوى والسّجائر، ويوزّع هذه الأغراض على الجنود في الخنادق عندما أصيب بقذيفة هاون نمساويّة أصابت شظاياها قدميه وجعلته يفقد الوعي.

وبعد أن تعافى تمامًا أصيب هيمنجواي مرّة أخرى بنيران مدفع رشّاش حين كان ينقل جنديًّا إيطاليًّا مصابًا بجروح شديدة الْخَطَر إلى مركز الإغاثة والإسعاف، لذلك حصل على وسام استحقاق الحرب الإيطاليّة عن بسالته.

اقرأ أيضًا قناديل البحر رواية تجسد الواقع السيناوي للكاتب إبراهيم عبدالمجيد

قصّة حبّ بين قذائف الحرب

أرسل هيمنجواي إلى مستشفى في ميلانو للتّعافي من جروحه، وكما تقول القصّة في أثناء وجوده هناك التقى بممرّضة تدعى (أجنز فون كورووسكي)، ووقع الاثنان في الحب ثمّ عاد هيمنجواي إلى ولاية إلينوي وبقيت حبيبته كورووسكي في إيطاليا، وبذلك انتهت علاقتهما العاطفيّة، ومع ذلك فإنّ ذكرى علاقتهما الرّومانسيّة العابرة ستبقى إلى الأبد أساسًا لرواية هيمنجواي الأكثر شهرة وداعًا للسلاح.

كانت أوّل محاولة في الكتابة الاحترافيّة له عندما التحق بالعمل بصفة صحفي مستقلّ لدى صحيفة تورنتو ستار، ثمّ ترقّى إلى وظيفة مراسل صحفيّ في خارج الولايات المتّحدة ممّا سمح له بالانتقال إلى باريس، وبمجرّد أن استقرّ في أوروبا لم يضيّع هيمنجواي أيّ وقت، فعاد على الفور إلى جبهات القتال من أجل جمع القصص الّتي نقرؤها في رواياته.

في سبتمبر 1922، سافر هيمنجواي إلى تركيا لتغطية الحرب اليونانيّة التّركيّة، وأثناء وجوده هناك شهد أحداث ما يعرف باسم حريق سميرنا العظيم، أو حريق إزمير وهي كارثة تاريخيّة أودت بحياة ما يقدر بـ 10 آلاف إلى 125 ألف مدنيّ يونانيّ وأرمنيّ، في العام التّالي نشر هيمنجواي  كتابه الأوّل ثلاث قصص وعشر قصائد.

بعض روايات إيرنست هيمنجواي

على مدار العقد التّالي أنتج بعضًا من أشهر أعماله بما في ذلك رواية (فيستا - ثمّ تشرق الشمس The Sun also Rises)، وهي رواية شبه ذاتيّة عن محارب أمريكيّ محبط من الوهم والحرب يعيش في باريس في أعقاب الحرب العالميّة الأولى.

وعاد هيمنجواي مرّة أخرى إلى أوروبا في عام 1937، وهذه المرّة لتغطية الحرب الأهليّة في إسبانيا، وخلال رحلته كتب سلسلة من الرّسائل لتحالف صحف أمريكا الشّمالية، وكذلك كتب "الرّجل العجوز عند الجسر"، وهي قصّة قصيرة عن مدنيٍّ إسبانيّ عالق بين الفصائل المعارضة في الحرب.

كان هيمنجواي في مدريد خلال قصف جويّ طويلٍ للمدينة من قبل القوات الوطنيّة، وأثناء القصف صاغ هيمنجواي مسرحيّته الوحيدة "العمود الخامس" عن عميل سريّ أمريكي يعمل متخفّيًا في إسبانيا في أثناء الحرب.

وعاد هيمنجواي إلى إسبانيا مرّتين أخريين في عام 1938، وكان هناك ليشهد أكبر معركة خاضتها البلاد على الإطلاق -معركة إربو- واحتدم القتال لمدّة أربعة أشهر، وأوقع خسائر فادحة في كلا الجانبين، وتتراوح تقديرات الخسائر بين 60 ألفًا و100 ألف مقاتل.

وانتصر القوميّون في المعركة في الرّبيع التّالي، واعتمد هيمنجواي على تجاربه في إسبانيا لكتابة عدّة قصص قصيرة، إضافة إلى رواية "لمن تقرع الأجراس" الّتي أكملها في عام 1940.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

فبراير 11, 2023, 11:58 م

سمعنا عن توأمة المدن
وتوأمة البلاد
ونستخدم عادة عبارة : توأم الروح
وأود أن أحكي عن توأمة أدبية بين:
قصيدة "الأرض اليباب" - رواية "ثم تشرق الشمس"
بغض النظر عن اختلاف الـGenre، وانتمائهما إلى نوعيْن أدبييْن لكل منهما خصائصه وأدواته، ولدت قصيدة "الأرض اليباب" ورواية "ثم تشرق الشمس" من رحم الحرب، وتحديدًا الحرب العالمية الأولى؛ أول صدمة للبشرية في زمن المدفعية الحديثة القادرة على دك الحصون وقلب المدن رأسًا على عقب، في عالم كان يعتمد من قبل على السيوف والدروع والخيول والمنجنيق فحسب.
لا يمكن مقاومة الانطباع بوجود توأمة بين قصيدة تي إس إليوت ورواية إيرنست هيمنجواي...
والمدهش هو أن يتكون لديك هذا الرأي حتى قبل أن تعرف رأي الناقد "فيليب يونج" الذي يعتبر "ثم تشرق الشمس" نسخة هيمنجواي الروائية من قصيدة إليوت، والأكثر إثارة للدهشة أن تكتشف أنه من المعتقد على نطاق واسع أن الرواية هي نسخة نثرية من قصيدة "أرض اليباب"
الموضوع باختصار، في أعقاب الحرب العظمى هو رغبة إليوت وهيمنجواي معًا في التعبير الساخط عن عقم الحياة في العالم الحديث، فلدينا في الرواية البطل "جيك بارنز" ضحية هذا العالم وحروبه، وجرحه المستديم الذي أصيب به في الحرب العظمى، هو رمز أدبي كلاسيكي لعجز الإنسان عن حماية حياته أثناء الحرب ووقوع قتلى، وعجزه الإضافي في حماية نفسه ومن حوله من صدمة ما بعد الحرب حتى بعدما تلوذ القنابل بالصمت..
ومن وجهة نظر التاريخ الأدبي والمتذوق العادي، فإن هذه قراءة مريحة، وإذا كان تتحدث الرواية عن الغربة واللانتماء بطريقة تعكس الحالة الذهنية لجيل الكتّاب الأمريكيين المحبطين الذين يعيشون في باريس في عشرينيات القرن العشرين، وتحديداً الدراما الجسدية والعقلية للجندي السابق بين المغتربين الذين يعانون في المقام الأول من عقم وعجز نفسي.
تحتوي الرواية على الكثير من العواطف المكبوتة والقيم المدفونة. ويمثل المغتربين الذين لا هدف لهم، والمجتمع المفتقد للتفاؤل والصفاء بعد الحرب. نادرًا ما يناقش شخصيات الرواية موضوع الحرب بصراحة، لكن يُلمح إلى أثرها من خلال عجز جاك وإصابة الحرب، وتصرفات الشخصيات الأخرى التي يسودها التخبط والضجر وشرب الكحول. وتأثر الحرب أيضًا بالطريقة التي يتعامل بها الشخصيات مع نفسهم ومجتمع ما بعد الحرب. واسُتخلصت أفكار الرواية من اقتباس إنجيلي تستفتح به الرواية: "دور يمضي ودور يجيء والأرض قائمة إلى الأبد".
من ترجمة الأرض اليباب لإليوت:
خانَتْني عَينايَ، وكنتُ لا حيَّاً ولا مَيْتاً، وَلَمْ أعرفْ شَيئاً،
وَأنا أنظرُ إلى قَلبِ النَّورِ، الصَّمْت.
كئيبٌ ومهجورٌ هو البحر
إنَّ مَدامَ سُوستريس، العرَّافَةَ، لذَائعةُ الصِّيْت
مُصابةٌ بزُكامٍ شديدٍ، وَمعَ هَذَا فَهْي معروفةٌ بأنَّهَا أكثر نساء أوربا حكمةً
حِينما حملت رُزمةَ أوراقُ اللعبِ
قَالتْ هذهِ ورقتُكَ
قبل ما انسى
دائمًا أفضل اسم آخر لرواية هيمنجواي ، والاسم مطبوع على نسختي وهو: "فيستا" ، وبأحب الاسم لأنه مهرجاني متناقض مع الأجواء الكئيبة الممتعة لأديب نادر..

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

فبراير 12, 2023, 6:21 ص

دائمًا ما أربط بين أرض تي إس إليوت وفيستا هيمنجواي ، ربما لأنهما من أعمق الأعمال الأدبية تعبيرًا عن الصدمة التي واجهها الإنسان في أعقاب اندلاع الحرب العالمية الأولى البشعة .. نعم كانت صدمة بشعة ، ولم تنته

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

فبراير 13, 2023, 11:41 م

جزء كبير من عبقريته يكمن في أنه كان يؤمن بأن المعنى الأعمق للقصة لا ينبغي أن يكون واضحًا على السطح، وانما يجب أن يتألق ضمنيًا من خلالها.

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

فبراير 13, 2023, 11:42 م

أن الحقيقة غالبًا ما تكون مخفية تحت سطح القص

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

فبراير 16, 2023, 4:33 م

اصطبغ الأسالوب الروائي بضبغة صحفية تلغرافية فكان رائد من رواد الإيجاز وتكثيف المعاني.. أفكر في إعادة قراءة رواياته في العام الجديد

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
ديسمبر 6, 2023, 10:17 ص - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 25, 2023, 3:02 م - سيرين غازي بدير
نوفمبر 23, 2023, 11:48 ص - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 14, 2023, 12:46 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 12, 2023, 9:22 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 8, 2023, 9:53 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 7, 2023, 12:21 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 5, 2023, 3:42 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 31, 2023, 12:27 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 30, 2023, 4:53 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 30, 2023, 9:07 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 12:47 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 28, 2023, 8:08 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 25, 2023, 1:12 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 25, 2023, 11:32 ص - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 25, 2023, 8:30 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 21, 2023, 7:46 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
أكتوبر 21, 2023, 4:39 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 21, 2023, 9:07 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 19, 2023, 1:11 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 18, 2023, 12:15 م - التجاني حمد احمد محمد
أكتوبر 17, 2023, 2:18 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 16, 2023, 11:45 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 15, 2023, 5:11 م - وليد فتح الله صادق احمد
أكتوبر 15, 2023, 12:20 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 15, 2023, 11:18 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 15, 2023, 7:55 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 10, 2023, 10:05 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 8, 2023, 1:00 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 8, 2023, 7:24 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 7, 2023, 12:01 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 7, 2023, 11:31 ص - امل مهدي صالح
أكتوبر 7, 2023, 9:13 ص - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أكتوبر 7, 2023, 6:19 ص - وليد فتح الله صادق احمد
أكتوبر 5, 2023, 4:20 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 3, 2023, 7:16 ص - ريم بدر الدين بزال
أكتوبر 2, 2023, 11:42 ص - مصطفى جاد ابو العز
أكتوبر 2, 2023, 11:16 ص - محمد إسماعيل الحلواني
أكتوبر 2, 2023, 8:23 ص - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 2, 2023, 6:29 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 1, 2023, 3:23 م - سارة عبد العظيم المشايخ
أكتوبر 1, 2023, 9:15 ص - سومر محمد زرقا
أكتوبر 1, 2023, 6:21 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 30, 2023, 7:48 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 30, 2023, 6:56 ص - وليد فتح الله صادق احمد
سبتمبر 30, 2023, 6:35 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 27, 2023, 1:40 م - سومر محمد زرقا
سبتمبر 27, 2023, 11:27 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 27, 2023, 11:17 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 25, 2023, 2:42 م - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 25, 2023, 8:02 ص - إيمان عبدالباري قائد
سبتمبر 24, 2023, 8:33 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 23, 2023, 8:37 ص - أسماء محمد حمودة
سبتمبر 23, 2023, 6:46 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 20, 2023, 12:45 م - وليد فتح الله صادق احمد
سبتمبر 19, 2023, 10:26 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 19, 2023, 7:53 ص - تامر عز الدين سعيد
سبتمبر 18, 2023, 8:23 ص - زينب هلال
سبتمبر 18, 2023, 6:20 ص - زينب هلال
سبتمبر 14, 2023, 3:38 م - وليد فتح الله صادق احمد
سبتمبر 14, 2023, 9:55 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 13, 2023, 6:48 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 11, 2023, 10:04 ص - محمود سلامه الهايشه
سبتمبر 11, 2023, 9:29 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 9, 2023, 11:29 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 9, 2023, 8:02 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 6, 2023, 7:13 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 5, 2023, 12:17 م - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 4, 2023, 12:09 م - ميساء محمد ديب وهبة
سبتمبر 4, 2023, 11:43 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 3, 2023, 1:05 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 3, 2023, 11:41 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 2, 2023, 4:51 م - هشام بوطيب
نبذة عن الكاتب