إلى أين؟

بعد الموجة الثانية من وباء كورونا العالم إلى أين؟
أصاب الكثير من الأشخاص الخوف والقلق والتوتر خصوصا بعد ظهور سلالة كورونا الجديدة
هذه المرة أصبح القلق واضح يسيطر على البشر على مستوى العالم هل خوفا من الوباء أم خوفا من ماذا؟
عند ظهور الوباء ألزم بيتك عندما ظهر طاعون عمواس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأيت الطاعون في بلد لاتدخولها هو كان أول حجر صحي
إذا علينا أن نلتزم البيت ولانخرج إلا الضرورة الحفاظ على النفس واجب شرعي
أن نفر من قدر الله إلى قدر الله
الالتزام والتوكل على الله
ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فلا داعي أن يسيطر عليك الخوف والقلق
الخوف والقلق والتوتر هو ما يؤثر عليك أكثر من أي شيء
لا تسمع أخبار ولأتتابع أعداد المرضى والمصابين حتى الاغتصاب بالقلق
خوفا على سلامتك احرص عليها من كل شيء يؤذيها حتى من سماع الأخبار
كل ما علينا هو أن ندعي الله أن يرفع هذا الوباء عن العالم
الخوف ليس من الوباء الخوف على كل ما هو عزيز وغالي من أهل وأبناء ووطن بكاملة
الوباء هذه المرة نوع جديد ألا يكتفى العام الماضي أن نعرف نوع أم كل عام يظهر نوع وسلالة مختلفة
الخوف من السلالة الأولى مازال عالق في الذهن لكن سرعان ما تأتي بالنوع الثاني والثالث. . . . . إلخ
هي عائلة وتريد أن تعرف ما يدور في العالم متى تتعودي وتصاحبي العالم ولاتؤذي البشر كفي عن ذلك ياكورونا لقد هرمنا وتعبنا وتعبت أعصابنا نسأل الله النجاة من كل خوف ومرض وتعب يؤذي عائلتنا وأهلنا
إلى أين يذهب العالم منك ومن أفعالك
إلى أين؟
كل مايشغل العالم هو أنتِ فقط لا شيء غيرك