إفريقيا تبري وفجري.. أرجوزة شعرية

في هذه الأرجوزة المفعمة بالإيحاءات يأخذنا الشاعر في رحلة وجدانية تتجلى فيها صور عشقه لإفريقيا التي يصورها في ثنائيات لغوية عميقة بالتبر والفجر والعطر...

قد تـــجلَّى     مـــــــا تدلَّى

وتــــــحلَّى     مــــــا تخلَّى

لم يزلْ يبْـ      خَلُ من شبّْ

حينما عبْــ      ـبَــرَ ولَّى…

ساقَ صبرًا     حين سرَّا…

قد تحرَّى…    حين أملــــى

ولــــــــــيالٍ    في خيـــالِ…

واختـــــــيالٍ    حين أعلى…

صفــــــحاتٌ    مفرحاتُ…

نفحـــــــــاتٌ    تتـــــــــسلَّى

ونهــــــــــارٌ    واشــــــتهارُ

وبهـــــــــــارٌ    مــا تذلَّى…

عـــــــــبراتٌ    سكـــــــراتُ

مســـــــكراتٌ    وهي حُبْلى…

وعيـــــــــــونٌ   وديــــــــونُ

وشــــــــــؤونٌ    كنَّ فُضْلَى…

وكـــــــــــــيانٌ    وعـــــــــيانُ

وبيــــــــــــــانٌ    ليس قُفلا…

مات حــــــــزنٌ   عاش وزنُ…

جاء حـــــــــسنٌ    حين أدلى…

وغـــــــــــــــرامٌ    واحترامُ…

ومــــــــــــــــرامٌ    كان يُتْلى…

عــــــــــــند إفريـ    ـقا تورِّي…

وهي تِبْــــــــــري    لن يُمَلَّا…

وهي فـــجــــــري    وهي عطري

وهي نـــــصـــري    وهي تُتْلَى…

لا تــــــــــــزالُ... وهي حالُ...

وهــــــــــــــــلالٌ. فيكِ جلَّى...

بين «الهلال» و«الفجر» و«العطر» تتجسد إفريقيا في أرجوزة شعرية.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة