في السنوات الأخيرة، أصبحت إبر ساكسندا شائعة الاستخدام لفقدان الوزن؛ على الرغم من أنها لم تُصنع خصيصًا لهذا الغرض. ويرغب كثيرون في معرفة فوائدها، وأضرارها المحتملة، والطريقة الآمنة لاستخدامها. في هذا المقال، سنستعرض أهم المعلومات حول إبر ساكسندا، وكيفية عملها، إضافة إلى موانع استخدامها والمحاذير التي يجب مراعاتها.
ما هي إبر ساكسندا؟
إبر ساكسندا تحتوي المادة الفعالة ليراجلوتيد التي تؤدي دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وتعمل هذه المادة عن طريق تحفيز البنكرياس لإفراز الأنسولين عند ارتفاع نسبة السكر، وتساعد على تقليل الشهية وإبطاء إفراغ المعدة، ما يسهم تدريجيًا في فقدان الوزن.
وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي من إبر ساكسندا هو علاج مرضى السكري، فإنها تُستخدم حاليًا للمساعدة في إنقاص الوزن، مع ضرورة تجنب استخدامها للأطفال دون سن العاشرة.
استخدامات إبر ساكسندا
- التحكم في مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية لمرضى السكري وأمراض القلب.
- تُستخدم في بعض الحالات لعلاج السمنة أو فقدان الوزن، لكن الشركة المصنعة لا تعد ذلك من الاستخدامات الأساسية للدواء.
موانع ومحاذير استخدام إبر ساكسندا
يجب تجنب استخدام إبر ساكسندا في الحالات التالية:
- الحساسية تجاه أي من مكوناتها.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
- الإصابة بأورام الغدد الصماء من النوع الثاني.
- مرضى السكري من النوع الأول.
- المصابون بالتهاب البنكرياس أو الحماض الكيتوني السكري.
- الحوامل فلا يُنصح باستخدامها في أثناء الحمل.
- المرضعات إلا تحت إشراف طبي.
- الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة أو التهابها، حيث يجب إبلاغ الطبيب بذلك.
- مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي، نظرًا لأن الدواء يبطئ عملية الهضم.
- المصابون بارتفاع الدهون الثلاثية، إذ يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الاكتئاب، فيجب استشارة الطبيب قبل بدء العلاج.
- يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض، خاصة أدوية خفض السكر، الليثيوم، والثيروكسين.
كيفية استخدام إبر ساكسندا
تعتمد الجرعة على سبب الاستخدام، ويمكن تناولها مع الطعام أو دونه.
للسيطرة على السكر
- يبدأ العلاج بجرعة 0.6 ملجم يوميًا، ثم تُراقب مستويات السكر مدة أسبوع.
- يمكن للطبيب زيادة الجرعة إلى 1.2 ملجم يوميًا في الأسبوع التالي إذا لزم الأمر.
- الحد الأقصى للجرعة هو 1.8 ملجم يوميًا.
لإنقاص الوزن
- تبدأ الجرعة بـ0.6 ملجم يوميًا مدة أسبوع، ثم تُزاد تدريجيًا بمقدار 0.6 ملجم أسبوعيًا حتى تصل إلى 3 ملجم يوميًا.
- في حال ظهور أعراض جانبية، يمكن تقليل الجرعة مؤقتًا بمقدار 0.6 ملجم ثم زيادتها تدريجيًا مرة أخرى.
- يجب قياس مؤشر كتلة الجسم بعد 12 أسبوعًا، وإذا لم ينخفض بنسبة 1% في الأقل، يُفضل التوقف عن استخدام الإبر.
ختامًا.. أثبتت إبر ساكسندا فعاليتها في إنقاص الوزن عند استخدامها الاستخدام الصحيح، لكنها ليست حلًّا سحريًا، ويجب أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي وخطة رياضية. ومن الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها لضمان السلامة وتجنب أي مضاعفات.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.