أهم صفات الأنثى الحقيقية.. ماذا لديكِ منها؟

لطالما ارتبطت الأنوثة في أذهان الأشخاص بقلم الحمرة، البودرة التي توضع على الوجه، أو الملابس المغرية التي تزين أجساد النساء.

لكن المسألة ليست بمثل هاته البساطة؛ فالأنوثة الحقيقية تنبع من الداخل وتشع دون حاجة إلى مساحيق تجميل أو ملابس متعرية. فصفات الأنوثة عدّة ومتنوعة.

صفات الأنثى الحقيقية

الأنوثة هدوء ورقة، أينما حلَّت طاقة الأنوثة يحل اللطف والسكينة، فهي كنسمة تداعب الوجه وتنعشه. فالمرأة التي تتكلم بهدوء وبصوت منخفض دون أن تكون نبرتها مرتفعة أو حادة تلفت الانتباه إليها وخاصة انتباه الرجل الذكوري الذي يستشعر طاقتها الأنثوية وتجذبه.

تبدو طاقة الأنوثة أيضًا طاقة احتواء وحنان، فهي الملجأ الذي يحتمي داخله الرجل متى ما اشتدت معاركه وأنهكه ضجيج الحياة، هي التي تخفف عنه وتهوِّن مصاعبه. 

علامات طاقة الأنوثة

من صفات الأنوثة أيضًا القدرة العالية على تحديد حاجيات المحيطين بها؛ فهي بمنزلة الغريزة الطبيعية التي خُلقت بها الأنثى؛ وذلك نظرًا للدور الذي تقوم به.

فالمرأة هي التي تعتني بالرضيع الذي يكون عاجزًا عن التعبير عما يصيبه من ألم أو جوع، فتجد نفسها مجبرة على فهمه وتوفير العناية اللازمة له. فالمرأة عمومًا تمتاز بذكاء مشاعري يتفوق على الرجل الذي يبدو طفلًا أمامها ذا جسد مشاعري غير ناضج، فتجدها تصف مشاعرها بيسر وسهولة وتعبر عنها بأريحية.

فالنساء لا تخجل بالبوح بما يشعرن به من ضعف أو ألم؛ ما يسرع عملية التعافي. فقد أكدت الدراسات أن المرأة أكثر سرعة في التشافي من الخيبات العاطفية من الرجل؛ وذلك نظرًا لأنها تتلقى الدعم من أصدقائها وعائلتها. تجدها تبكي وتنوح ثم تتجاوز وتنسى، أما الرجل فيكتم مشاعره داخله ولا يشارك ألمه مع أحد، فيصعب عليه التجاوز والتخطي.

علامات طاقة الذكورة

طاقة الأنوثة طاقة استقبال تفتح بها المرأة ذراعيها لكل ما جميل، تقبل العطايا بابتسامة، فهي تعد نفسها مستحقة لما يأتيها من خيرات، فقد خُلقت للدلال وللاستمتاع.

لا تقتصر طاقة الأنوثة على النساء فقط، "فكل أنثى داخلها ذكر وكل ذكر داخله أنثى". فالرجل المعتدل هو الذي يحمل داخله بعض صفات الأنوثة. فتجده لينًا يجيد التصرف مع النساء. فطاقة الذكورة طاقة غضب واندفاع تحتاج بعض الأنوثة حتى تهدأ وتقل ثورتها.

أطلق الصينيون على طاقة الأنوثة تسمية الين، ووضعوا لها رسمًا خاصًّا، واختاروا لها اللون الأسود الذي يحمل داخله نقطة بيضاء تشير لطاقة الذكورة. فطاقة الأنوثة بحاجة لطاقة الذكورة، وطاقة الذكورة بحاجة للأنوثة، فلا أحد من الطاقتين مكتمل دون الآخر. 

طاقة الأنوثة عند الصينيين

عزيزتي المرأة، اعملي دائمًا على توازنك الداخلي، واعتني بطاقتك الأنثوية، واجعليها من أولوياتك؛ فاعتدالها سيضفي على حياتك سحرًا ورونقًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة