يقول د. سبوك: «أهم مثال يتعلمه الطفل في مدرسته هو: كيف يتصرف بطريقة صحيحة في حياته.. المواقف التعليمية المختلفة ليست سوى وسيلة لتحقيق هذه الغاية، لتمكين الطفل من القراءة والكتابة، وتوجيهه إلى الطريق الصحيح..».
ويضيف سبوك: «ما فائدة التعلم إذا كان الطفل غير سعيد، ولا يحب القراءة، ولا يحب المدرسة، ويجد صعوبة في التصرف مع الناس، وعمل ما يريده».
انضم الآن إلى كورس الكتابة للطفل من هنا
القراءة والتربية
يحمل السؤال الذي يطرحه سبوك سؤالًا مشروعًا آخر:
كيف يمكن للمربي أن يشجع الطفل على قراءة القصة أو الحكاية المتعلقة بالحيوان، وإدراك أهميتها كجزء من العملية التربوية؟
قبل الاستمرار في مناقشة المادة الخيالية المقدمة للأطفال، سنتطرق قليلًا إلى الجزء الأول من السؤال المتعلق بكيفية جعل الطفل يقرأ، مع مراعاة العلاقة بين الطفل والتاريخ.
اقرأ أيضًا أعراض الكحة عند الأطفال وطرق الوقاية منها
اجعل الطفل يقرأ
عندما نزور مدرسة، نستطلع آراء الطلاب في الفصل، نرى أنه يوجد اختلاف كبير في النتيجة، من خلال القدرة على القراءة والكتابة والتعبير والحفظ والمناقشة.. حتى الخط!
ونتساءل: ما سبب التفاوت الكبير بينهما؟
يتضح لنا أن مصدرها الأساسي هو حياة الطفل في الأوساط النفسية والاجتماعية، ومدى حركتها داخلها، وعلاقتها بالمنزل والمدرسة والمجتمع، حيث:
الموطن: محل إقامة الأب والأم، وحينئذ تبدأ عملية التأثير الأول والرئيس في الطفل.. في المرحلة الأولى من الطفولة (3- 7 سنوات)، يكون الطفل عبارة عن كتلة متفجرة من الفضول والبحث عما يراه ويرى ويلعب به ويخبره.
كما يطلب من والديه أو أقاربه الإجابة الصحيحة والواضحة عن كل سؤال يسأله، وغالبًا ما يسأل الطفل الوالدين نوعًا من الأسئلة المحرجة، فيتفاجؤون أو يخجلون، خاصة السؤال: من أين أتى أخي، أو من خلق الله؟!
وإذا لم يجد الابن إجابات مقنعة وصحيحة لأسئلته، فإنه يميل إلى الانطواء أو الانسحاب والصمت عند التعامل مع الآخرين.
إنها لحظة مهمة في حياة الطفل وانصرافه لمواجهة المجتمع والمدرسة والحياة.
المجتمع: الأصدقاء والزملاء، في الملعب، والنادي، والرحلة، والشارع .. يقضي الطفل جزءًا كبيرًا أو صغيرًا من وقته على اتصال بزملائه في الفصل وأقرانه.
لذلك، يجد مساحة كبيرة في المجتمع لممارسة ما يريد دون أن يضطر إلى فعل ما يشاء في المجتمع دون أي سيطرة، وإذا كان المجتمع والبيئة جيدين، فإن سلوك الطفل في المنزل لا يضعف أو يتغير، بل يزداد تعليم الطفل وانضباطه.
لكن إذا كان المجتمع يختلف عن سلوك الأسرة -وهذا كثير، والحمد لله-، فإن الطفل يتعرض لرياح التغيير، بما في ذلك الجنوح، وهذه خسارة كبيرة؛ لأننا فقدنا زهرة مزهرة في حديقة الوطن الأم.
اقرأ أيضًا أهمية اللعب في تطوير السنوات الأولى
دور المدرسة في العملية التربوية
المدرسة: وهي نتاج الوالدين والمجتمع، وترتبط بالمناصب التدريسية، إذ يحل المعلم محل الوالدين وتحل المدرسة محل المجتمع.
مجموع النقاط الثلاث (الوالدان والمجتمع والمدرسة) يعطي شخصية الطفل، وعملية انتقال الطفل من المنزل، حيث يسود اللعب، إلى المدرسة.
حيث تسود الجدية، تتطلب من الآباء إعداد طفلهم لقبول عملية الاستماع، أو الاستماع إلى المعلم، والعمل على مساعدته في حفظ القصص أو المحتوى المبسط، وأحيانًا المصور، لإعطائه الفرصة لتوسيع تصوراته، وتنمية قدراته الثقافية، وبناء طبقة من المعرفة الأساسية للطفل، لفكر نشط وملموس.
يسعى الكائن المتناغم إلى تنظيمه والاستفادة منه في اتصاله بالعالم الخارجي، ويكون لدى الطفل بعد ذلك تضاريس معرفية ذات مظهر متجانس ومرتبط به يسمح له ببناء المباني على المباني السابقة، ورسم المباني الحالية من سابقة حصل عليها قبل المدرسة دون الوقوع في ارتباك أو إحراج.
وإذا كان الوالدان قادرَين على تحويل ابنهما من "طالب في المنزل" إلى "طالب في مدرستي"، فإنهما يفتحان الطريق أمام المعلم لتولي مسؤولية بناء شخصية الطفل وصقلها وتقويتها.
لا ينبغي أن ننسى أنه توجد شروط عدة تتعلق بالأسرة والصحة وطريقة التدريس وشخصية المعلم، ولا يمكن إهمال أو تجاهل دفع الطفل نحو القراءة أو تشجيعه على ذلك.
لكن إذا تغلبنا على العقبات وسرنا في الاتجاه الصحيح.. هل موضوع القصة جذاب ومؤثر ومفهوم ومثير للفوز بقلوب الأطفال أم لا؟
اقرأ أيضًا المخاطر الصحية والاجتماعية لإدمان الأطفال على استخدام الموبايل
الكتابة للأطفال
لا شك أن الكتابة للأطفال ليست عملية سهلة على الإطلاق، بسبب صعوبة فهم دوافع الطفل، أو سلوكه، وما يدور في ذهنه، حتى تفسيره.
في الوقت الحاضر، يواصل العلماء أبحاثهم في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع لتعميق دراسة الطفل ودوافعه وسلوكه للتوصل إلى نظريات تسمح له بالتحكم في الطفل ومعرفة الطرق التي تؤثر فيه، وتقديم ما يريد.
اتفق الباحثون بالإجماع على أن المرحلة الأولى من سنوات الطفل هي من أصعب المراحل وأصعبها في العملية التعليمية في ضوء التحول العقلي بين الكبار من جهة وصغار الأطفال من جهة أخرى.
في هذه المرحلة، تحاول الأحزاب الكبيرة والصغيرة فرض رغباتها على الطرف الآخر، أحيانًا بالتساهل، وأحيانًا بالعنف، والغرض من اتخاذ أحد المسارين هو محاولة إرشاد الطفل إلى الأفضل، وتوجيهه نحو المسار الذي نرغب فيه أو نشعر به.
من أجل تحقيق العملية التعليمية الصحيحة والمنهج الأكثر أمانًا، أنشأ الباحثون محطات عدة يتوقف فيها الطفل لمساعدته على اجتياز المرحلة الأولى من الطفولة بنجاح وسعادة، ومن بين هذه المحطات أفلام ورسوم متحركة وألعاب ذهنية، وجميع المحطات تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال الفكرية وتوسيع مداركهم.
اقرأ أيضًا تعرف على تأثير ألعاب المنتسوري على الأطفال
بداية القصص المصورة للأطفال
على رأس المحطات القصص (المصورة والعادية) التي تشكِّل جوهر أدب الأطفال، وهي المحاولة الأولى التي قام بها الكاتب العربي الراحل كامل الكيلاني.
ثم تبعه كثير من الناس في هذا المجال، وتضاعفت المطبوعات في هذا المجال لدرجة أن دور النشر تنافست على نشر إنتاج كتاب حكايات الأطفال.
أما بالنسبة للأطفال فالكتابة ليست على هامش العمل الإبداعي الذي يمارسه الكتاب، بل جانب من جوانب الإبداع يحمل كل سماته وخصائصه.
وقد واجهت هذه المحاولة كتّابًا معروفين مثل (سليمان العيسى، زكريا تامر، عادل أبو شنب، حسيب كيالي، مراد السباعي ...) وخصصوا معظم إنتاجهم الأدبي للكتابة للأطفال، ومنهم من اتخذ الشعر وسيلة، ومنهم من اتخذ التاريخ وسيلة أخرى، ومنهم من أخذ الدراما، ويمكننا أن نعد أن هذه المجموعة من الكتاب أسهمت في خلق أدب الأطفال في بلدنا العربي.
اقرأ أيضًا العاب إلكترونية خطرة على ابنك يحذر منها المتخصصون
التاريخ هو أفضل طريقة
بالنظر إلى أن التاريخ والحكايات أصبحت في عصرنا تؤدي دورًا رئيسًا في التكوين والإبداع الثقافي والعقلي للكبار والأطفال على وجه الخصوص؛ لأنهم يتعاطفون مع الشيء المقروء، إذا كان بإمكانه لمس قلوبهم ومداعبة خيالهم، ويريد الكاتب تحقيق هدفين من وراء قصته:
- الأول هو الهدف اللغوي.
- الهدف الثاني هو المعرفي.
أما الهدف اللغوي فيتمثل في سلامة اللغة (التركيب والمواقع والجمل) المصوغة بأسلوب لغوي مناسب، وتقديمها بأفضل طريقة تناسب عالمها المستقبلي، ودرجة إدراكها وتخيلها، داخل بيئته ودائرة معارفه.
إن العلاقة المتبادلة بين الجانبين (اللغوي + المعرفي) تعطي القصة النجاح المنشود وتكتمل المنفعة، ويتحقق الهدف من القصة، إذ تتم عملية النقل ثلاثي الاتجاهات بين:
- مركز الإرسال الذي يمثله المؤلف.
- المتلقي يمثله القارئ الصغير.
- وسيلة النقل المتمثلة في القصة ولغتها.
اقرأ أيضًا العنف ضد الأطفال وتأثيره السلبي عليهم
الطابع الحيواني
تستند معظم القصص المقدمة للأطفال إلى حيوانات وطيور، وعن شخصياتها وتحركاتها وأفعالها، الهدف هو إتاحة التوجيه والتعليم والترفيه للأطفال، مثل الحب الجماعي أو التضامن أو العمل في موقف معين، وجعله يكتشف عالمًا جديدًا.
ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب القصص القديمة الواردة في كتاب كليلة ودمنة أو متأثرًا بها، أو مع حكايات والت ديزني، لأن قصصه مبنية على البحث عن الشخصية الحيوانية في البناء الفني للقصة القصيرة.
ومع ذلك، كانت لهذه القصص ميزة مهمة: فقد كُتبت وفقًا لمتطلبات الطبيعة الحيوانية (السلوك، والحركة، والعنف، والقوة، إلخ)، ولم تفرض عليهم الطبيعة البشرية.
هذه نقطة مفقودة في معظم القصص المكتوبة للأطفال اليوم، أعتقد أن قلة من الكتاب قد تستوعبها، في حين اختلط عليهم الأمر، فقد ضلوا وخلطوا بين طبيعتي سلوك الحيوان.
نستعرض الآن عينة من القصص ونلقي بعض الضوء الكاشف بينها وبين السمة التي اتسمت بها الحكايات القديمة.
خذ على سبيل المثال قصة "الحمار الذي حلم بالأجنحة" لأيوب منصور، ونبدأ في مناقشتها حسب نية الكاتب.
اقرأ أيضًا تأثير طلاق الوالدين على الأطفال
من جهة المعرفة
استخدمت القصة شخصية الحمار، وأعطته روح الحلم، وأعطته أجنحة للسفر حول العالم بحثًا عن عروس جديرة.
القصة محاولة فاشلة، ولم تنجح أبدًا.
لأن الكاتب فرض سلوكًا بشريًّا على حيوان يُدعى "الحمار"، وهو معروف بأنه "غبي"، ومعروف أيضًا لعامة الناس أنه يقال للأفراد الذين يتصرفون بطريقة غير لائقة في موقف معين "يا له من حمار!" إذ رُبطت صفة "الغباء" بهذا الحيوان، هذا من جهة شخصية الحمار.
أما بالنسبة للأحلام فالخيال صفة من صفات الطبيعة البشرية تستثنى منها الكائنات الحية الأخرى، وقد يكون الفكر (الروح) حاضرًا في بعض الحيوانات، لكنه غير مألوف في نقطة الحمار معرفيًّا، هذه استعارة غير صحيحة وغير مقنعة في سياق القصة.
لذلك، فإن القصة المذكورة أعلاه، وما شابهها، تقود الأطفال في الاتجاه الخاطئ نحو وهم لا غنى عنه، وهذا يزودهم بمعلومات خاطئة يصعب تغييرها لاحقًا لأنها "تؤثر في القارئ الشاب"، وتشوش عليه في عملية البناء، وتتسبب في سير عملية معرفته في اتجاه لا يتوافق، ويتعارض مع ما نريد وما هو معروف ومألوف، ما يفقده فرصة الحصول على مزيد من قواعد المعرفة والثقافة ويؤخر استيعاب المعلومات الجديدة.
كان على أيوب منصور أن يستبدل الحمار بأي حيوان آخر، وليكن الثعلب؛ لأنه معروف بذكائه وإفساده.. لاحظ وجود قوالب جاهزة للحيوانات أصبحت مألوفة ومعروفة لاستخدامها المتكرر في قصص الأطفال، ومن بين هذه النماذج:
الكلب: معروف بصدقه وإخلاصه.
القطة: تشتهر بخفتها ونعومتها.
القرد: يشتهر بالتقليد والتمثيل.
حمار: وهو معروف بغبائه.
الثعلب: معروف بذكائه وإيذائه.
الذئب: عُرف بخيانته.
دولفين: معروف بذكائه الخارق.
اقرأ أيضًا كيفية العناية بأطفال الحضانة والأنشطة التي يمكنهم ممارستها
كيفية توظيف الحيوان في القصة
كل ما يتعين على الكاتب فعله هو استخدام هذه القوالب لهم وتوظيفها عند الاقتضاء، والحقيقة أنه يوجد عدد من الحيوانات التي لا يعرفها الأطفال، لكنهم يقرؤون عنها في قصصهم، ما يجبرهم على استحضار صورة الحيوان من الذاكرة أو تخيلها بناءً على ما رأوه على الشاشة الصغيرة.
إذا حدث ذلك، وشاهد صورة الحيوان على الشاشة، فالحقيقة أنه من الخطأ الاعتقاد بأن التعبير عن الفكرة بهذه الطريقة من الصورة التخيلية هو ضرورة أساسية لنقل الفكرة إلى الطفل على الرغم من انتشار هذه الطريقة، وأن الأدب للأطفال يجب بالضرورة أن يستند إلى هذا الخيال المجنح.
إذا كانت هذه الصورة الخيالية، بغرابتها وخوارقها، قادرة على التأثير في الأطفال وتحفيز خيالهم وعواطفهم وروحهم، فإن هذا لا يعني أن الصورة الواقعية المشتقة من العالم الملموس غير قادرة على ذلك.
لنأخذ مثالًا آخر وهو "القرود والبائع الطنان"، الذي يظهر حقيقة سلوك القرود وميلهم لتقليد (سلوك الحيوان)، والقصة معروفة وانتشرت لعامة الناس.
القصة هنا تختلف عن المثال الأول الذي اقتبسناه من "الحمار الذي حلم بالأجنحة"؛ لأنه استخدم حقيقة مهمة ومعروفة وهي "حب التقليد" للقرود؛ إذ إن ما فعلته القردة من تقليد، لا يتعارض مع طبيعتها، إلى جانب أن استعادة مدينة فاس مقنعة ومنطقية وترفيهية وتعليمية للقراء الصغار.
استطاع الكاتب أن يوظف القرود وسلوكها في المكان المناسب والمألوف وغير المتناقض من الطبيعة الحيوانية التي يتمتع بها القرد.
إذا كانت هذه القصة تنطبق على أي حيوان غير القرود، فإنها ستكون غير مقنعة؛ إذ إن القرد ظهر فيها بطريقة بارزة، ولن يكون لها جاذبية لدى القارئ؛ لأن التقليد من خصائص القرود، باستثناء الحيوانات الأخرى.
اقرأ أيضًا كن واعياً بما يسمى الاكتئاب عند الأطفال
الواقع والخيال
والسبب في تبني الكتاب القصص المتعلقة بالحيوانات عند اقترابهم من الطفولة، هو أن القارئ الصغير يتعرف على هذه الحيوانات، ويتخيل أن لديها لغة ومشاعر قريبة منه ومشاعره، تداعب خياله ويلمس قلبه.
ومع ذلك، إذا لم يُقدَّم هذا المنهج بطريقة مدروسة وصحيحة، فإنه يضر الطفل أحيانًا أكثر مما يساعد؛ لأنه يدفعه إلى التصالح مع عالم آخر غير عالمه، وبالتالي يؤثر في الطفل بطريقة غير واقعية، ويجعله يواجه عالمًا أقرب إلى الأسطورة منه إلى الواقعية.
لا شك أن أدب الأطفال تجاوز في مرحلته الحالية حكايات الأميرات الساحرات، التي تعتمد على خوارق مأخوذة من ألف ليلة وليلة، التي تؤدي دورًا أكثر خطورة من مخاطر قصص الحيوانات، وتضر بالعقلية، وتزرع في ذهنه معلومات كاذبة، وتنقله إلى عالم لا وجود له أو لا يوجد حتى في الخيال.
أخيرًا، إذا كان الغرض من قصص الأطفال هو تنمية القدرات الفكرية والعقلية للقارئ الشاب، للترفيه عنه، وإرشاده، وتعريفه بعالم جديد وقريب هو الحيوان، فإن واقعية الحكايات والعالم الملموس تمنح الطفل فرصة أوسع للمعرفة وتزويده بالمعلومات الوفيرة التي تؤدي إلى تطوير معرفته وإعطائه القدرة على إدراك وجوده ومكانته في العالم.
جوائز أدب الطفل
من أشهر الجوائز المخصصة لأدب الطفل في العالم العربي جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي أطلقتها "ثقافة بلا حدود" بدعم من شركة اتصالات الإماراتية. تهدف الجائزة إلى تعزيز صناعة أدب الطفل العربي وتشجيع الكتّاب والناشرين على إنتاج أعمال مبتكرة تخاطب عقول وأرواح الأطفال بأسلوب جذاب. تشمل الجائزة عدة فئات، مثل كتاب الطفل، كتاب اليافعين، والرسوم التوضيحية، مما يفتح المجال لمواهب مختلفة في هذا المجال. كذلك، توجد جائزة عبد الحميد شومان لأدب الطفل، التي تُمنح سنويًا لقصص الأطفال الموجهة للفئات العمرية المختلفة، مع التركيز على القيم الإنسانية والثقافية. تسهم هذه الجوائز في إثراء مكتبة الطفل العربي بأعمال تسهم في تكوين وعيه وتغذية خياله الإبداعي.
بالإضافة إلى جعلها تقف على أساس ثابت، وأساس متين مبني على المعرفة لا على الوهم والخيال، وإذا كان من الضروري استخدام الحيوان، فليكن عاملًا ثانويًا يساعد في نسج القصة وبلورتها.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.