تُعد العناية بالبشرة أمرًا مهمًّا للحفاظ على صحة البشرة وتحسين المظهر العام للفرد، فالبشرة هي أكبر عضو في جسم الإنسان وتعمل حاجز حماية يفصل بين الجسم والعوامل البيئية الخارجية. وإذا لم تحصل البشرة على عناية جيدة، فإنها قد تتعرض للتلف والأمراض وتؤثر في الصحة عمومًا.
اقرأ أيضًا وصفات طبيعية ونصائح للإهتمام بالبشرة وجمالها.. تعرف عليها الآن
أهمية العناية بالبشرة وتأثيرها في الصحة والمظهر العام
1- الحفاظ على صحة البشرة
العناية اليومية بالبشرة تعمل على إزالة الشوائب والأوساخ والزيوت الزائدة، وهذا يساعد على منع انسداد المسام وظهور حب الشباب والبثور، وتعزز العناية بالبشرة تجديد خلايا البشرة وتحسين مرونتها ونضارتها.
2- الوقاية من أمراض الجلد
العناية الجيدة بالبشرة تساعد على الوقاية من أمراض الجلد المختلفة، مثل الإكزيما والصدفية والتهاب الجلد والحكة، وإن البشرة الصحية وجيدة العناية تكون أقل عرضة للإصابة بالتهيج والالتهابات.
3- التأثير في الصحة العامة
البشرة الجميلة والصحية تظهر حالة الصحة العامة للفرد، فعندما تكون البشرة مشدودة ومشرقة، فإن ذلك يعطي انطباعًا إيجابيًّا عن صحة الفرد ويعزز الثقة بالنفس.
4- تحسين المظهر العام
العناية المنتظمة بالبشرة تعزز مظهرك العام وتساعد في إضفاء لمسة صحية وشبابية على البشرة، وقد تقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وتوحد لون البشرة وتقلل من ظهور الهالات السوداء والبقع الداكنة.
5- تحسين الاسترخاء والراحة
العناية بالبشرة يمكن أن تكون عملية مريحة، فتدليل البشرة واستخدام منتجات العناية المناسبة يساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية.
باختصار، يمكن القول إن الاهتمام بالبشرة بانتظام له فوائد عدة، بدءًا من الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأمراض الجلدية، وصولًا إلى تحسين المظهر العام ورفع مستوى الثقة بالنفس، لذا يُنصح بتبني روتين يومي للعناية بالبشرة واختيار المنتجات المناسبة لنوع البشرة، مع الحرص على تنظيفها وترطيبها بانتظام وحمايتها من العوامل الضارة مثل أشعة الشمس.
اقرأ أيضًا نصائح للعناية بالبشرة وتجنب حبّ الشباب
تنظيف البشرة
أهمية تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والشوائب
تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والشوائب من الوجه له أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها. إليك بعض الأسباب المهمة لتنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والشوائب بانتظام:
- إزالة الأوساخ والشوائب
تتعرض بشرتنا يوميًّا لكثير من العوامل البيئية مثل الغبار والأتربة والتلوث والشوائب، وإذا لم ننظف البشرة بانتظام، فإن هذه الأوساخ تتراكم على سطح الجلد وتسد المسام، ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور وتفاقم مشكلات البشرة الأخرى.
- تنشيط الدورة الدموية
عند تنظيف البشرة بأسلوب صحيح، يحدث تحفيز للدورة الدموية في منطقة الوجه، وهذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم وتغذية الخلايا الجلدية بالأكسجين والمغذيات الضرورية، ما يعزز صحة البشرة ويحفز إنتاج الكولاجين.
- توازن إفراز الزيوت
تنظيف البشرة يساعد على إزالة الزيوت الزائدة والدهون المتراكمة على سطح الجلد، وهذا يعمل على إفراز الزيوت الطبيعية في البشرة بتوازن، ما يقلل من مشكلة البشرة الدهنية ويحد من ظهور اللمعان غير المرغوب فيه.
- امتصاص منتجات العناية بالبشرة
عندما تكون البشرة نظيفة، فإنها تمتص منتجات العناية بالبشرة جيدًا، فبشرة نظيفة تكون أكثر استعدادًا لامتصاص السيرومات والكريمات والمرطبات اللازمة للعناية بها، وهذا يساعد على تحقيق أقصى فائدة من منتجات العناية بالبشرة وتحسين نتائجها.
- تحسين مظهر البشرة
بشرة نظيفة تبدو أكثر إشراقًا ونضارة، وإن إزالة الأوساخ والشوائب تزيل بدورها الخلايا الميتة وتعزز تجديد الخلايا الجديدة، ما يُحسن من مظهر البشرة ويجعلها تبدو أكثر نعومة وصحة.
لذا، من الضروري تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والشوائب بانتظام باستخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة، ويُنصح بغسل الوجه مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً، واستخدام منتجات التنظيف اللطيفة والمناسبة لبشرتك.
خطوات تنظيف البشرة اليومية
- قبل بدء عملية التنظيف، اغسل يديك جيدًا للتأكد من خلوها من الأوساخ والجراثيم.
- ابدأ بترطيب وجهك بقطرات من الماء الدافئ لتجهيز البشرة لعملية التنظيف.
- استخدم منتجات تنظيف مناسبة لنوع بشرتك. وابحث عن منظفات لطيفة ومناسبة للبشرة الجافة، الدهنية، الحساسة أو المختلطة.
- ضع كمية صغيرة من المنتج على راحة يدك أو على قطعة قطنية نظيفة.
- امسح المنتج على وجهك بلطف، مع التركيز على المناطق الزيتية أو المعرضة للحبوب. واجعل حركاتك دائرية وناعمة لتحسين الدورة الدموية وإزالة الأوساخ والشوائب.
- تجنب استخدام الماء الساخن في أثناء غسل الوجه، إذ يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة؛ استخدم الماء الفاتر بدلًا من ذلك.
- بعد التنظيف، اشطف وجهك جيدًا بالماء الفاتر لإزالة بقايا المنتجات.
- جفف وجهك بلطف باستخدام منشفة ناعمة ونظيفة، وضعها على وجهك واضغط برفق لامتصاص الرطوبة دون فرك البشرة.
- طبِّق منتجات العناية بالبشرة اللازمة بعد التنظيف، مثل التونر والسيروم والكريمات المرطبة.
- للحفاظ على بشرتك نظيفة وصحية، كرِّر هذه الخطوات صباحًا ومساءً قبل النوم.
ملاحظة: يرجى ملاحظة أن هذه الإرشادات هي نصائح عامة وتختلف خطوات تنظيف البشرة اليومية باختلاف نوع بشرتك الشخصية وحالتها، فإذا كنت تعاني مشكلات بشرة خاصة أو لديك حساسية تجاه منتجات معينة، فمن المستحسن استشارة اختصاصي الجلدية للحصول على توجيهات مخصصة.
تقنيات تنظيف البشرة العميقة
تقنيات تنظيف البشرة العميقة تشمل عدة إجراءات تهدف إلى إزالة الشوائب والجلد الميت وتحسين مظهر البشرة. فيما يلي بعض التقنيات الشائعة لتنظيف البشرة العميقة:
1- البخار الساخن
يستخدم البخار لفتح المسامات وترطيب البشرة، ويمكن استخدام البخار في العناية العميقة بالبشرة بوضع الوجه فوق وعاء من الماء الساخن أو باستخدام أجهزة بخار الوجه، ويساعد البخار على تنشيط الدورة الدموية وتسهيل إزالة الشوائب والدهون المتراكمة في المسام.
2- التقشير اللطيف
تُستَخدم تقنيات التقشير لإزالة الجلد الميت والخلايا الدهنية المتراكمة على سطح البشرة. ويمكن استخدام مقشرات كيميائية مثل حمض الساليسليك أو أحماض الفاكهة لتقشير البشرة وتنقيتها، ويمكن استخدام فرش الوجه الناعمة أو التقشير الكيميائي.
3- استخدام الماسكات الطبيعية
يمكن استخدام الماسكات الطبيعية لتنقية البشرة وإعطائها مظهرًا صحيًّا. على سبيل المثال، يمكن استخدام قناع الطين لامتصاص الدهون والشوائب من المسام، أو استخدام قناع العسل لترطيب البشرة وتهدئتها، توجد عدة مكونات طبيعية مستخدمة في الماسكات مثل: الأفوكادو، الزبادي، العسل، زيت الصبار وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل تنفيذ أي تقنية للتنظيف العميق للبشرة، يجب أن تتأكد من توافر المعلومات اللازمة والتوجه إلى متخصص في العناية بالبشرة للحصول على توجيهات ونصائح شخصية تناسب حالتك الشخصية ونوع بشرتك.
اقرأ أيضًا بمكونات متواجدة كل منزل وبدون تكلفة افضل ماسكات لتفتيح البشرة والهالات السوداء
أهمية الترطيب للحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها
يُعد الترطيب أمرًا مهمًّا جدًّا للحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها.إليك أهمية الترطيب وكيف يساعد في الحفاظ على صحة البشرة:
1. تجديد الرطوبة
يساعد الترطيب على تجديد رطوبة البشرة وتعويض أي فقد في الرطوبة ناتج عن العوامل البيئية الضارة مثل الشمس والرياح القوية والتلوث، فعندما تكون البشرة جافة، تفقد مرونتها وتبدأ تظهر عليها علامات التجاعيد والخطوط الدقيقة.
2. الحفاظ على توازن الدهون
عندما تفتقد البشرة الترطيب الكافي، تزداد احتمالية إفراز الزيوت الطبيعية لتعويض الجفاف، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور ويجعل البشرة تبدو دهنية، ومن خلال ترطيب البشرة بكيفية مناسبة يمكنك الحفاظ على توازن الدهون ومنع الزيوت الزائدة.
3. حماية البشرة
طبقة الترطيب تساعد على حماية البشرة من العوامل الضارة في البيئة وتعمل كأنها حاجز واقٍ يمنع تسرب الرطوبة من البشرة ويحميها من الجفاف والتهيج، وإن البشرة جيدة الترطيب تكون أكثر مقاومة للعوامل الخارجية الضارة وتحتفظ بمظهرها الصحي مدة أطول.
4. تحسين مظهر البشرة
يعزز الترطيب المنتظم مظهر البشرة ويجعلها تبدو أكثر إشراقًا ونضارة، ويعزز الترطيب الرطوبة الطبيعية للبشرة ويعمل على تنشيط الدورة الدموية، ما يمنح البشرة مظهرًا صحيًّا وشبابيًّا.
5. تأخير علامات الشيخوخة
بفضل الترطيب المنتظم، يمكن تأخير ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، مثل التجاعيد والترهلات، وإن البشرة المرطبة تبقى مرنة ومشدودة، ومن ثم تقلل من ظهور التجاعيد وتمنع تدهور الكولاجين في الجلد.
للحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها، يُوصَى بترطيبها بانتظام باستخدام مرطب مناسب لنوع البشرة، ويجب أيضًا شرب كميات كافية من الماء والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
اختيار منتجات الترطيب المناسبة لنوع البشرة
o الكريمات واللوسيونات المائية مناسبة للبشرة الدهنية.
o الكريمات الغنية والزيوت مناسبة للبشرة الجافة.
أما اختيار منتجات الترطيب المناسبة لنوع البشرة، فإليك بعض النصائح لاختيار المنتجات المناسبة لكل نوع بشرة:
نصائح بشأن اختيار منتجات الترطيب المناسبة
للبشرة الدهنية
- يُفضل استخدام كريمات ولوسيونات مائية خفيفة الوزن وغير دهنية.
- ابحث عن منتجات تحتوي على عناصر مرطبة خفيفة مثل حمض الهيالورونيك وزيت الصبار.
- تجنب استخدام منتجات تحتوي على زيوت ثقيلة أو كثيفة.
- قد تكون المنتجات المصممة خصوصًا للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب هي الأفضل، إذ تحتوي على مكونات تقلل من إفراز الزهم وتساعد على تنقية البشرة.
للبشرة الجافة
- ينصح باستخدام كريمات غنية وزيوت مرطبة للبشرة الجافة.
- ابحث عن منتجات تحتوي على زبدة الشيا، زيت الأرجان، زيت الجوجوبا أو زيت الزيتون، إذ تعمل هذه المكونات على ترطيب البشرة وتغذيتها.
- تجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول أو العطور القوية، فيمكن أن تسبب جفافًا أكثر للبشرة الجافة.
- الكريمات الغنية والزيوت تساعد على تقوية حاجز البشرة الواقي وتحافظ على رطوبتها الطبيعية.
مهما كان نوع بشرتك، يجب عليك أيضًا تجربة المنتجات المختلفة ومراقبة رد فعل بشرتك لاختيار المنتجات التي تناسبك أكثر، وقد تحتاج إلى ضبط استخدام المنتجات حسب فصول السنة واحتياجات بشرتك المتغيرة.
تقنيات الترطيب الفعالة
تقنيات الترطيب الفعالة تهدف إلى تعزيز ترطيب البشرة والحفاظ عليها. وفيما يلي بعض النصائح لتحقيق ذلك:
نصائح من أجل ترطيب فعال
1. تطبيق المنتجات بلطف وبتدليك خفيف
عند وضع المنتجات المرطبة على البشرة يجب تجنب فرك البشرة بقوة، بدلًا من ذلك، وزِّع المنتج بلطف على الوجه والرقبة باستخدام حركات تدليك خفيفة، هذا يساعد على تعزيز امتصاص المنتج وتحفيز الدورة الدموية في البشرة.
2. استخدام السيرومات والأمبولات
السيرومات والأمبولات هي تركيبات مركزة ذات قوام خفيف وتحتوي على مكونات فعالة للترطيب، وقد تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين التي تعزز رطوبة البشرة وتحسن مرونتها، ويمكنك استخدام السيروم أو الأمبولات بعد تنظيف البشرة وقبل وضع مرطبك المعتاد، طبق بضع قطرات على الوجه والرقبة ودلكها بلطف حتى تمتصها البشرة تمامًا.
3. تجنب المنتجات القاسية أو التي تحتوي على الكحول
بعض المنتجات القاسية مثل الصابون القاسي والمنظفات القوية والمنتجات التي تحتوي على الكحول يمكن أن تسبب جفافًا وتهيجًا للبشرة، تجنب استخدام هذه المنتجات وابحث عن منتجات تنظيف وترطيب لطيفة تحتوي على مكونات ترطيب طبيعية مثل زيوت الأفوكادو أو زيت الجوجوبا.
باستخدام هذه التقنيات، يمكنك تعزيز ترطيب البشرة بفاعلية والحفاظ على بشرة صحية ونضرة، جرِّب المنتجات المناسبة لنوع بشرتك وتفضيلاتك الشخصية للحصول على أفضل النتائج.
اقرأ أيضًا البشرة الدهنية
حماية البشرة من أشعة الشمس
التعريف بأضرار أشعة الشمس على البشرة
أشعة الشمس تحتوي على أشعة فوق البنفسجية (UV)، التي يمكن أن تسبب أضرارًا على البشرة عند التعرض لها مدة طويلة دون حماية مناسبة.
إليك بعض الأضرار الشائعة التي يمكن تسببها أشعة الشمس على البشرة:
حروق الشمس
التعرض المفرط للشمس يمكن أن يؤدي إلى حروق الشمس، التي تتسبب في احمرار الجلد وتهيجه، وقد تسبب ألمًا وحرقانًا. وقد تظهر الحروق الشمسية في هيئة بثور أو حبيبات صغيرة على البشرة، وفي حالات الحروق الشديدة يمكن أن تتطور إلى حالة معروفة بالتسمم الشمسي.
تقدم العمر المبكر
التعرض المتكرر لأشعة الشمس دون حماية يمكن أن يسرع عملية تقدم العمر للبشرة، إذ تُسهم الأشعة فوق البنفسجية في تدمير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقدان المرونة الطبيعية للبشرة.
تغيرات في صبغة الجلد
الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تؤثر في صبغة الجلد وتزيد من إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي البشرة اللون. ويمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى ظهور بقع داكنة أو تصبغات غير متساوية على البشرة، ما يعرف باسم تصبغات الجلد.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد
التعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، فالأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تتسبب في تلف الحمض النووي في الخلايا الجلدية، ما يزيد من احتمالية حدوث طفرات وتكوُّن الأورام السرطانية.
للوقاية من أضرار أشعة الشمس على البشرة، من الأفضل اتباع الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الملابس الواقية، واستخدام واقي الشمس ذو الطيف العريض، وتجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة (من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً) عندما تكون أشعة الشمس الضارة أكثر قوة.
أهمية استخدام واقي الشمس يوميًّا وعلى مدار السنة
استخدام واقي الشمس يوميًّا وعلى مدار السنة له أهمية كبيرة للحفاظ على صحة البشرة والوقاية من أضرار أشعة الشمس. وإليك بعض الأسباب التي تجعل استخدام واقي الشمس ضروريًّا:
-
الحماية من أشعة الشمس الضارة
أحد أهم وظائف واقي الشمس هي حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، فالأشعة فوق البنفسجية قادرة على التسبب في حروق الشمس وتصبغات الجلد وتلف الحمض النووي في الخلايا الجلدية، وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وإن استخدام واقي الشمس يوميًّا يقلل من تأثيرات هذه الأشعة الضارة ويحمي البشرة.
-
تأخير علامات الشيخوخة
تعد أشعة الشمس واحدة من العوامل الرئيسة التي تُسهم في تسريع عملية تقدم عمر البشرة، فتأثير الأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تلف الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وفقدان المرونة الطبيعية للبشرة، وباستخدام واقي الشمس يوميًّا، يمكنك تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة والحفاظ على مظهر شبابي للبشرة.
-
الوقاية من تصبغات الجلد
تُعد تصبغات الجلد من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تحدث نتيجة التعرض المفرط للشمس، فالأشعة فوق البنفسجية تزيد من إنتاج الميلانين في البشرة، ما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو تصبغات غير متساوية على البشرة. وباستخدام واقي الشمس يوميًّا، يمكنك الحد من هذه التصبغات والحفاظ على لون متجانس وموحد للبشرة.
-
الوقاية من أمراض جلدية أخرى
بالإضافة إلى حروق الشمس وسرطان الجلد، قد تتسبب الأشعة فوق البنفسجية أيضًا في ظهور أمراض جلدية أخرى، مثل الإكزيما الشمسية والتهاب الجلد وتفاقم حالات الصدفية، وإن استخدام واقي الشمس يُسهم في الوقاية من هذه الأمراض والحفاظ على الصحة العامة للبشرة.
يجب استخدام واقي الشمس يوميًّا وعلى مدار السنة، حتى في الأيام الغائمة وخلال فصل الشتاء. ويُفضل استخدام واقي الشمس الذي يحمل عامل حماية عالٍ من الشمس (SPF) ويُغطي كلًّا من الأشعة فوق البنفسجية A وB (UVA/UVB) لضمان الحماية الكاملة للبشرة.
اختيار واقي الشمس المناسب
عند اختيار واقي الشمس المناسب توجد عدة عوامل يجب مراعاتها، بما في ذلك درجة حماية الواقي من الشمس، فتكون وفقًا لاحتياجات البشرة ونوعها والتفضيلات الشخصية. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على اتخاذ قرار مناسب:
نصائح عند اتخاذ القرار بشأن واقي الشمس المناسب
- درجة حماية الواقي من الشمس
يُعبَّر عن درجة حماية الواقي من الشمس بعدد يليه حروف SPF (واقي من الشمس)، مثل SPF 15 أو SPF 30 وما إلى ذلك. ويُنصح عمومًا باختيار واقٍ من الشمس بدرجة حماية عالية، مثل SPF 30 أو أعلى، إذ يوفر حماية فعالة ضد أشعة الشمس الضارة.
- نوع البشرة
تُعد نوعية البشرة من العوامل الرئيسة في اختيار واقي الشمس. إليك بعض الإرشادات العامة:
البشرة الجافة ينصح باختيار واقٍ من الشمس غني بالترطيب، مثل ذلك الذي يحتوي على المكونات المرطبة مثل زبدة الشيا أو زيت الأرجان.
البشرة الدهنية يُفضل استخدام واقٍ من الشمس خفيف القوام وغير لزج، يمتص الدهون ولا يسبب انسداد المسام، مثل الذي يحتوي على حمض الهيالورونيك.
البشرة الحساسة يُوصى باختيار واقٍ من الشمس خالٍ من العطور والمواد الكيميائية القاسية، ويكون ملائمًا للبشرة الحساسة.
التفضيلات الشخصية يجب أن تأخذ في الاعتبار التفضيلات الشخصية الخاصة بك عند اختيار واقي الشمس، فقد يُفضل بعض الأشخاص الواقيات ذات القوام السائل لسهولة التوزيع والامتصاص، في حين يُفضل آخرون واقيات ذات القوام الكريمي للترطيب الإضافي، ويُفضل غيرهم استخدام واقٍ من الشمس له رائحة لطيفة وممتعة.
يجب أن تعلم أن واقي الشمس يجب استخدامه بانتظام وبكمية كافية وفقًا للتوجيهات الموضوعة على العبوة، ويُنصح بتطبيقه قبل التعرض لأشعة الشمس بنحو 15-30 دقيقة، وينبغي إعادة وضعه بانتظام خلال الأوقات الطويلة للتعرض للشمس أو بعد السباحة أو التعرق الشديد.
مع الاهتمام الجيد بحماية بشرتك من الشمس، يمكنك الاستمتاع بالفوائد الواقية والحفاظ على صحة بشرتك وجمالها على المدى الطويل.
تقنيات حماية البشرة من أشعة الشمس
تقنيات حماية البشرة من أشعة الشمس تشمل مجموعة من الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها للحماية من أضرار الشمس والوقاية من حروقها وتلف الجلد. وإليك بعض التقنيات الشائعة:
1. تطبيق الواقي الشمسي
يُعد تطبيق واقي الشمس أحد أهم الخطوات لحماية البشرة، ويجب تطبيق واقي الشمس على الجلد بسخاء قبل التعرض لأشعة الشمس بما يقارب 15-30 دقيقة. ويُفضل استخدام واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية عالٍ من الشمس (SPF)، ويُنصح بتطبيقه بانتظام في أثناء التعرض للهواء الطلق.
2. إعادة تطبيق واقي الشمس
يفقد واقي الشمس فاعليته مع مرور الوقت وبتعرض الجلد للعرق والماء، لذلك من الضروري إعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق الشديد؛ للحفاظ على الحماية الفعالة للبشرة.
3. ارتداء الملابس الواقية
يُوصى بارتداء الملابس الواقية لتقليل تعرض البشرة لأشعة الشمس المباشرة، ويمكن اختيار الملابس ذات الأكمام الطويلة والقمصان ذات الياقات العالية والسراويل الطويلة والقبعات الواقية؛ توفر الملابس الواقية حماية إضافية للجلد وتقلل من خطر الحروق الشمسية.
4. استخدام القبعات والنظارات الشمسية
يُوصى بارتداء القبعات ذات الأطراف العريضة لحماية الوجه والرأس والعنق من أشعة الشمس، وينبغي ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
بالإضافة إلى هذه التقنيات، يُنصح أيضًا بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (من الصباح المبكر حتى الظهيرة)، والبقاء في الظل قدر الإمكان، وشرب الكمية الكافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
اقرأ أيضًا تقشير الوجه في المنزل
كيف يؤثر النظام الغذائي في صحة البشرة؟
النظام الغذائي له دور مهم في صحة البشرة، توجد عدة كيفيات يؤثر بها النظام الغذائي في صحة البشرة:
1. توفير العناصر الغذائية الأساسية
يحتاج الجلد إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية للحفاظ على صحته. على سبيل المثال، فيتامين C، فيتامين E، فيتامين A، الزنك، والسيلينيوم هي مغذيات تعزز صحة الجلد وتحميه من الضرر الناجم عن الجذور الحرة والأضرار البيئية.
2. ترطيب الجلد
الجلد بحاجة إلى ترطيب جيد للحفاظ على مرونته ونعومته؛ تناول كمية كافية من الماء والسوائل يساعد على ترطيب البشرة من الداخل، أيضًا بعض الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات الطازجة تحتوي على قدرٍ عالٍ من الماء يساعد في تحسين ترطيب البشرة.
3. التقليل من الأطعمة المسببة للالتهاب
بعض الأطعمة يمكن أن تزيد من خطر التهيج والالتهاب في البشرة، مثل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة والمأكولات السريعة والمشروبات الغازية، ويُفضل تجنب هذه الأطعمة واختيار الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة؛ لتعزيز صحة البشرة.
4. الأحماض الدهنية الأساسية
الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا-3 وأوميجا-6 لها دور مهم في تعزيز صحة البشرة، وتوجد في الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز والزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون وزيت بذور الكتان. وإن تناول كمية مناسبة من هذه الأحماض الدهنية الأساسية يساعد على تقليل التهاب البشرة وتحسين مرونتها.
5. الحماية من أشعة الشمس
النظام الغذائي يمكن أن يُسهم في حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، وتحتوي بعض الأطعمة مثل الطماطم والجزر والفواكه الحمراء وبرتقالية اللون على مضادات أكسدة تساعد على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد في صحة البشرة، بل يتعلق الأمر أيضًا بعوامل أخرى، مثل العناية الشخصية والبيئة والعوامل الوراثية. ومن المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع والعناية اليومية بالبشرة للحفاظ على صحتها العامة.
العناصر الغذائية المهمة للحفاظ على بشرة صحية
تشمل:
1. الفيتامينات والمعادن الأساسية
الفيتامينات والمعادن الأساسية لها دور مهم في تعزيز صحة البشرة. على سبيل المثال، فيتامين C يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين الذي يعزز مرونة البشرة ويساعد على تقليل ظهور التجاعيد. والفيتامين E يعمل مضادًّا للأكسدة ويحمي البشرة من التلف الناجم عن الجذور الحرة. والزنك له أهمية كبيرة في عملية التئام الجروح وتجديد الخلايا. لذا، تحقق من تناول تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب الكاملة؛ للحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
2. الأحماض الدهنية الأساسية
الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا-3 وأوميجا-6 تُسهم في الحفاظ على بشرة صحية، وتوجد هذه الأحماض الدهنية في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، وفي بعض الزيوت النباتية مثل زيت الكتان وزيت بذور الكتان. وتساعد الأحماض الدهنية الأساسية على ترطيب البشرة وتقليل الالتهابات وتحسين مرونة الجلد.
3. الألياف والماء للترطيب الداخلي
تناول كمية كافية من الألياف وشرب كمية كافية من الماء مهم للحفاظ على بشرة صحية ورطبة، وتساعد الألياف على تحسين هضم الطعام والقضاء على السموم من الجسم، وبذلك تعزز صحة البشرة. إضافة إلى ذلك، الحفاظ على جسمك رطبًا من الداخل بشرب كمية كافية من الماء يساعد على ترطيب البشرة والحفاظ على إشراقتها.
للحفاظ على بشرتك صحية، تأكد من تضمين هذه العناصر الغذائية في نظامك الغذائي واتباع نمط حياة صحي عمومًا بممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم.
الأطعمة المفضلة لتحسين صحة البشرة
إن الأطعمة الصحية ذات أهمية كبيرة لتحسين صحة البشرة. إليك بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها تحسن صحة البشرة:
الفواكه والخضراوات الطازجة
تحتوي الفواكه والخضراوات الطازجة على كثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة البشرة. على سبيل المثال، يحتوى البرتقال والليمون والبطاطس الحلوة والسبانخ والجزر والبطاطا والكوسة والطماطم على فيتامين C وفيتامين A ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة البشرة وتحميها من التلف.
الأسماك الدهنية والمكسرات
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة على أحماض دهنية أوميجا-3، التي تساعد على ترطيب البشرة وتقليل الالتهابات. إضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات مثل اللوز والجوز والبندق على فيتامين E والأحماض الدهنية الصحية التي تساعد على تحسين مرونة البشرة وتغذيتها.
الشاي الأخضر والعصائر الطبيعية
الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية تعرف بالكاتيكينات، وهي تساعد على حماية البشرة من التلف الناجم عن العوامل البيئية وتحسن مظهرها العام، وإن العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال وعصير الجزر وعصير البنجر تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة تعزز صحة البشرة.
بالإضافة إلى الأطعمة المذكورة أعلاه، يُنصح بشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة، وتجنٌّب الأطعمة المصنَّعة والمشبعة بالدهون المشبعة والسكريات المكررة التي قد تؤثر سلبًا في صحة البشرة.
العناية بالبشرة في الليل
أهمية العناية بالبشرة قبل النوم
تعمل العناية بالبشرة قبل النوم خصوصًا على الحفاظ على صحة البشرة وجمالها. إليك بعض الأسباب التي تجعل العناية بالبشرة قبل النوم أمرًا مهمًّا:
1.تجديد الخلايا
في أثناء النوم يعمل الجسم على تجديد الخلايا وترميمها، ومن ثم تكون لديك فرصة لتحسين صحة بشرتك. ويمكنك الاستفادة من هذه العملية باستخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة قبل النوم، مثل كريمات الترطيب ومستحضرات العناية المخصصة لليل.
2.ترطيب البشرة
قد تفقد بشرتك الرطوبة في أثناء النهار بسبب التعرض للعوامل البيئية مثل الشمس والرياح والتلوث، لكن عند النوم يمكنك استخدام مرطب أو زيت للوجه لترطيب البشرة واستعادة الرطوبة المفقودة، ما يجعلها تبدو منتعشة ونضرة في الصباح.
3.تجنب التجاعيد والشيخوخة المبكرة
عند النوم، يمكنك تجنُّب تكوُّن التجاعيد والشيخوخة المبكرة باستخدام منتجات العناية المخصصة لليل، فهذه المنتجات تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك والببتيدات التي تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين والحفاظ على مرونة البشرة.
4. إزالة الشوائب
يعمل تنظيف البشرة قبل النوم على إزالة الشوائب والأوساخ التي تراكمت طوال اليوم، ويمكنك استخدام منتج مناسب لتنظيف الوجه وإزالة المكياج إذا كنت تستخدمه، وهذا يساعد على منع انسداد المسام وظهور البثور والرؤوس السوداء.
5. الاسترخاء وتهدئة البشرة
يمكن أن يكون روتين العناية بالبشرة قبل النوم مثل ممارسة الاسترخاء الذي يساعد على تهدئة الجسم والعقل، وقد يشمل ذلك استخدام منتجات تحتوي على مكونات مهدئة مثل اللافندر أو الكاموميل، ما يعزز الشعور بالاسترخاء والهدوء قبل النوم.
باختصار، العناية بالبشرة قبل النوم تعزز صحة البشرة وحيويتها، وتساعد على تجديد الخلايا وترميمها، وترطيب البشرة، وتجنب التجاعيد والشيخوخة المبكرة، وإزالة الشوائب، وتعزيز الاسترخاء والهدوء.
خطوات العناية بالبشرة في الليل
تعمل خطوات العناية بالبشرة في الليل على تنظيف البشرة وتجديدها بعد يوم طويل من التعرض للعوامل البيئية والمكياج. إليك بعض الخطوات الأساسية للعناية بالبشرة في الليل:
-إزالة المكياج
يجب أن تكون هذه الخطوة الأولى في روتين العناية بالبشرة الليلي، استخدم منتجًا مناسبًا لإزالة المكياج بلطف، مثل منظف مناسب لنوع بشرتك. ويمكنك استخدام ماء ميسيلار أو زيوت مزيلة للمكياج لإزالة الشوائب والأوساخ والمكياج من البشرة.
-تنظيف الوجه
بعد إزالة المكياج، نظِّف وجهك بلطف باستخدام منتج مناسب لنوع بشرتك، ويمكنك استخدام غسول الوجه اللطيف الذي يعمل على إزالة الشوائب والدهون الزائدة والأوساخ التي تراكمت على البشرة خلال النهار.
-استخدام المنتجات المهدئة والمغذية
بعد تنظيف الوجه، استخدم منتجات مهدئة ومغذية للبشرة. ويمكنك استخدام تونر خالٍ من الكحول أو سيروم مهدئ يحتوي على مكونات تهدئ البشرة وتقلل من التهيج، ويمكنك استخدام سيروم يحتوي على مكونات مغذية مثل حمض الهيالورونيك؛ لترطيب البشرة وتحسين مرونتها.
-تطبيق المرطب الليلي
يُعد المرطب الليلي أحد المنتجات المهمة في روتين العناية بالبشرة في الليل؛ اختر مرطبًا خفيفًا غير دهني يناسب نوع بشرتك ودلكه بلطف على وجهك وعنقك، يساعد المرطب الليلي على ترطيب البشرة بعمق واستعادة التوازن والترطيب الطبيعي للبشرة.
-عناية إضافية
إذا كنت تعاني مشكلات معينة في البشرة، مثل حب الشباب أو التجاعيد، فيمكنك تطبيق المنتجات الخاصة بالعناية الإضافية في الليل. ويمكنك استخدام كريمات موضعية مثل كريمات حب الشباب أو كريمات مضادة للتجاعيد وتطبيقها على المناطق المستهدفة قبل وضع المرطب الليلي.
تذكر أنه من المهم استخدام المنتجات المناسبة لنوع بشرتك، التي تُلبي احتياجاتها الخاصة. وقد تحتاج إلى استشارة اختصاصي الجلدية لتحديد أفضل نظام للعناية ببشرتك في الليل.
استخدام ماسكات الوجه والمنتجات العلاجية لتحسين حالة البشرة
استخدام ماسكات الوجه والمنتجات العلاجية يمكن أن يُسهم في تحسين حالة البشرة، إليكم بعض النصائح والإرشادات المتعلقة بهذا الموضوع:
نصائح عند استخدام ماسكات الوجه
1. تحديد نوع البشرة
يُعد فهم نوع بشرتك أمرًا مهمًّا لاختيار المنتجات المناسبة، فقد تكون البشرة دهنية أو جافة أو مختلطة أو حساسة، وهذا سيؤثر في اختيار نوع المنتجات التي يجب استخدامها.
2. تنظيف الوجه
قبل استخدام أي منتج علاجي أو قناع، يجب تنظيف الوجه جيدًا لإزالة الأوساخ والشوائب؛ استخدم منظفًا لطيفًا ومناسبًا لنوع بشرتك واستخدم الماء الفاتر لغسل الوجه.
3. ماسكات الوجه
يوجد كثير من أنواع ماسكات الوجه المتاحة في السوق، مثل الماسكات المرطبة، والماسكات الطينية، وماسكات الجل، ويمكنك اختيار الماسك المناسب وفقًا لاحتياجات بشرتك. عليك بتطبيق الماسك على الوجه مدة زمنية محددة وفقًا لتوجيهات الشركة المصنعة، ثم غسله بالماء الفاتر.
4. العناية المستمرة
من المهم أن تكون منتظمًا في استخدام الماسكات والمنتجات العلاجية للحصول على نتائج فعالة، واتبع تعليمات الاستخدام ولاحظ التحسن في حالة بشرتك.
5. اختيار المنتجات الصحيحة
ابحث عن المنتجات التي تحتوي على مكونات فعالة ومناسبة لحالة بشرتك، بعض المكونات المشهورة والمفيدة تشمل حمض الهيالورونيك، وفيتامين سي، وحمض الساليسليك، وزيت شجرة الشاي. وقد تحتاج إلى تجربة عدة منتجات لتحديد ما يُناسب بشرتك جيدًا.
6. الترطيب
بعد استخدام المنتجات العلاجية أو الماسكات، لا تنسَ ترطيب بشرتك بواسطة مرطب مناسب؛ ذلك يساعد على إبقاء البشرة رطبة وناعمة.
7. الحذر من التفاعلات السلبية
قبل استخدام أي منتج جديد، أجرِ اختبارًا بسيطًا على جزء صغير من البشرة للتأكد من انعدام رد فعل سلبي أو حساسية.
من الأفضل استشارة اختصاصي البشرة للحصول على نصائح مخصصة ومناسبة لحالتك الفردية. هذه النصائح العامة تساعد على العناية بالبشرة، ولكن قد تختلف احتياجات البشرة من شخص لآخر.
تجنب العوامل المسببة لتلف البشرة
العوامل البيئية والتلوث وتأثيرها في البشرة
1.التعرض للشمس
التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يتسبب في تلف الجلد وتسريع عملية الشيخوخة. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس إلى ظهور التجاعيد والبقع الداكنة حتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
2.التلوث الهوائي
الجسيمات الدقيقة والملوثات الكيميائية في الهواء يمكن أن تتراكم على البشرة وتسد المسام وتسبب التهيج والحساسية وظهور حب الشباب. وقد يؤدي التعرض المستمر للتلوث الهوائي إلى تفاقم أمراض الجلد الموجودة مثل الإكزيما والصدفية.
3.التلوث المائي
يحتوي الماء الملوث على مواد كيميائية وشوائب قد تتسبب في تهيج البشرة وجفافها، وقد يتسبب التلوث المائي أيضًا في ظهور التهابات الجلد والطفح الجلدي.
4.التلوث الصوتي
الضوضاء المستمرة والعالية يمكن أن تؤثر في نومك وراحتك العامة، وذلك بدوره قد يؤدي إلى التوتر والتعب، ما يمكن أن يؤثر في صحة البشرة وظهور التجاعيد وشحوب البشرة.
5.المواد الكيميائية
التعرض المستمر للمواد الكيميائية الضارة في المنتجات المنزلية والمواد التجميلية يمكن أن يسبب تهيج البشرة والحساسية، فبعض المواد الكيميائية مثل البارابين والفثالات قد تؤثر في توازن الهرمونات في الجسم وتتسبب في مشكلات جلدية.
نصائح بشأن حماية البشرة من تأثير العوامل البيئية والتلوث
لحماية البشرة من تأثير العوامل البيئية والتلوث، يُنصح باتخاذ الإجراءات التالية:
- استخدام واقي الشمس يوميًّا لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
- تنظيف البشرة بانتظام باستخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة لإزالة الشوائب والأتربة.
- استخدام منتجات عضوية وطبيعية للعناية بالبشرة، وتجنب المواد الكيميائية الضارة.
- التقليل من التعرض للتلوث الهوائي والمائي قدر الإمكان، مثل البقاء في أماكن نظيفة والتأكد من جودة المياه المستخدمة.
- الحفاظ على التوازن العام للجسم بتناول غذاء صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
- ترطيب البشرة بدرجة مناسبة باستخدام مرطبات خالية من الزيوت ومناسبة لنوع البشرة.
من الجيد أيضًا استشارة اختصاصي الجلدية للحصول على نصائح شخصية وإرشادات بشأن كيفية الحفاظ على صحة البشرة في ظل التلوث البيئي.
توجيهات لحماية البشرة من التلوث والعوامل الضارة
تلوث البيئة والعوامل الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث الجوي يمكن أن يسببا ضررًا للبشرة. إليك بعض التوجيهات لحماية البشرة من التلوث والعوامل الضارة:
1.تنظيف الوجه بانتظام وإزالة الملوثات
نظِّف وجهك بلطفٍ مرتين في اليوم باستخدام منتج مناسب لنوع بشرتك، وضع مزيل المكياج إذا كنت تستخدمه وتأكد من إزالة أي أوساخ أو ملوثات تراكمت على البشرة.
2.استخدام واقي الشمس للحماية من الأشعة الضارة
استخدم واقي الشمس يوميًّا، حتى في الأيام الغائمة؛ لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. واختر واقٍ شمسي يحتوي على عامل حماية شمسية (SPF) عالٍ واسع الطيف، وطبِّقه بسخاء على الوجه والعنق وأي منطقة مكشوفة أخرى.
3.ارتداء القبعات واستخدام المظلات في أيام الشمس الحارة
عندما تخرج في أيام حارة ومشمسة، ارتدِ قبعة واسعة الحواف لحماية وجهك وفروة رأسك من أشعة الشمس المباشرة. ويمكن استخدام المظلات لتوفير ظل للجسم والحماية من الشمس.
4.ترطيب البشرة بانتظام
استخدم مرطبًا خفيفًا وغير زيتي لترطيب البشرة بانتظام؛ الحفاظ على بشرتك رطبة يمكن أن يعزز حاجز البشرة الواقي ويحميها من التلوث والجفاف.
5.الابتعاد عن الملوثات البيئية
حاول تجنب التعرض المباشر للتلوث الجوي والملوثات البيئية الأخرى قدر الإمكان، وقد يكون من النافع البقاء في أماكن ذات جودة هواء جيدة والابتعاد عن التدخين والمواد الكيميائية الضارة.
6.تناول غذاء صحي وغني بمضادات الأكسدة
يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات الطازجة على تعزيز صحة البشرة وحمايتها من العوامل الضارة؛ حاول تناول مصادر جيدة لفيتامين C وفيتامين E وبيتاكاروتين وأوميجا-3.
7.الحفاظ على نظام حياة صحي
النوم الجيد والحفاظ على مستويات التوتر منخفضة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يُسهم في صحة وجمال البشرة.
تقنيات التخلص من العوامل المسببة للتلف
توجد عدة تقنيات يمكن استخدامها للتخلص من العوامل المسببة للتلف والحفاظ على صحة الجلد، إليك بعضها:
*التقشير المنتظم لإزالة الجلد الميت
يعمل التقشير على إزالة الخلايا الميتة والشوائب من سطح الجلد، ما يساعد على تحفيز عملية تجدد الخلايا وتحسين مظهر البشرة. ويمكن استخدام منتجات التقشير الفيزيائية مثل الفرش الناعمة، أو المنتجات الكيميائية مثل حمض الجليكوليك للحصول على نتائج فعالة.
*استخدام المنتجات المضادة للأكسدة للتغذية والحماية
تحارب المنتجات المضادة للأكسدة الجذور الحرة وتقلل من التلف الناتج عن التعرض للشمس والتلوث والعوامل البيئية الأخرى. وقد تحتوي هذه المنتجات على مكونات مثل فيتامين C وفيتامين E والبيتا كاروتين والشاي الأخضر، التي تعزز صحة الجلد وتحميه من التأثيرات الضارة.
*تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
تشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضراوات ذات اللون الداكن مثل التوت والكرز والبنجر والسبانخ والكاكاو الداكن، وتحتوي هذه الأطعمة على نسبٍ عاليةٍ من المواد المضادة للأكسدة التي تُقوي النظام المناعي وتعزز صحة الجلد.
من المهم أن تتبع نظامًا غذائيًّا متوازنًا يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية والمغذية لتحسين صحة الجلد وتقليل التلف، ويُنصح أيضًا بتجنب التدخين وتقليل التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس بانتظام لحماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الشمس.
في الختام، نود أن نؤكد على أهمية الاستمرار في العناية اليومية بالبشرة، فرغم أن البشرة تُعد أكبر عضو في جسمنا وتعمل حاجزًا واقيًا من العوامل الخارجية، فإنها تتعرض باستمرار للتلوث والأضرار الناتجة عن الشمس والتوتر والتغيرات المناخية وغيرها من العوامل التي تؤثر فيها سلبًا.
لذا، من الضروري الالتزام بالتوصيات المهمة للعناية بالبشرة، ويجب علينا أن نتذكر أن كل نوع بشرة لديه احتياجاته الخاصة، ولذلك يجب اختيار المنتجات المناسبة التي تتوافق مع نوع بشرتنا ومشكلاتها المحتملة، سواء أكانت جفافًا أم أكزيما أم حب الشباب أم غيرها، وينبغي لنا تنظيف البشرة بلطف يوميًّا واستخدام واقي الشمس لحمايتها من أشعة الشمس الضارة.
ومع ذلك، نود أن نُذكِّر القراء الكرام بأن هذه النصائح عامة ولا تُعد بديلًا للرعاية المتخصصة التي يمكن أن يقدمها اختصاصي الجلدية، فقد تعانون مشكلات محددة تتطلب استشارة متخصصة وتوجيهات مخصصة لنوع بشرتكم واحتياجاتكم الفردية.
لذا، إذا كنتم تعانون مشكلات جلدية خاصة أو ترغبون في تحسين حالة بشرتكم عمومًا، فإننا نوصيكم بالتواصل مع اختصاصي البشرة المؤهل.سيتمكن الخبير من تقييم حالة بشرتكم وتقديم نصائح وعلاجات مخصصة لمساعدتكم في الحصول على بشرة صحية ومشرقة.
في النهاية، يجب علينا أن نتذكر أن العناية بالبشرة ليست مجرد عملية تجميلية، بل هي استثمار في صحتنا وجمالنا. اهتموا ببشرتكم واجعلوها جزءًا من روتينكم اليومي، واستشيروا اختصاصي الجلدية للحصول على نصائح دقيقة، واستمتعوا ببشرة صحية ومشرقة تظهر جمالكم الداخلي.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.