لضمان حياة صحية تُعدّ ممارسة الرياضة بكافّة أشكالها إحدى أكثر الطرق المُهمّة والفعّالة لضمان الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، وربما يعتبرها بعض المتخصصين الطريق الوحيد والأساسي لذلك.
أما عن فوائد الرياضة بدنياً ونفسياً فيمكننا التحدث عن التقليل من نسبة الدهون في الجسم، وزيادة الكتلة العضلية، والحفاظ على الوزن المثالي من خلال النوم بشكلٍ كافٍ والتخلّص من الأرق.
اقرأ أيضاً الأهمية النسبية للنوم في حياة الإنسان
أهمية الرياضة في حياة الإنسان
كل هذا إضافة إلى قدرة الرياضة على توفير مقدار الطاقة التي يحتاج إليها جسم الإنسان خلال اليوم.
أما عن علاقتها بالطعام فتح الشهية، وتناول الطعام الصحي، وتجنّب التدخين، وتوفير حياة صحية، تتحقّق من خلالها السعادة، والشعور بالرضا والقناعة.
تُعتبر الصحة ثروة الإنسان، حيث تؤدي الرياضة دورًا مُهمًّا وحيويًّا في بناء الأجسام، حيث لا يُوجد لممارسة الرياضة أيّ بديل للحفاظ على صحة الجسم البدنية ونشاطه.
قد يهمك أيضًا ما هي القواعد الأساسية للصحة الغذائية؟
دراسات عن أهمية الرياضة
وتُشير العديد من الدراسات إلى أنّ الرياضة تُكسب جسم الإنسان عدة فيتامينات أهمها فيتامين د، وبخاصة إذا مارسها الإنسان في الهواء الطلق، إذ أن الجسم وقتها يحصل عليه من الشمس مباشرةً بطريقة طبيعية؛ وهو ما يقلّل من أعراض الاكتئاب ويحسن المزاج.
فوائد الرياضة لجسم الإنسان
بالإضافة إلى أنّها تساهم في الحد أو التقليل من الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، ومنها ما يأتي:
· الوقاية من الإصابة بمرض السكري، حيث تُؤدّي ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري إلى مساعدة الجسم على إنتاج الإنسولين بشكل صحيح وبالتالي السيطرة على مرض السكّري.
· كذلك تقوم الرياضة بدور هام في تنشيط دورة الدم، حيث تؤدّي الحركة المستمرة إلى تنشيط الدورة الدموية وهو ما يؤدّي إلى نوزيع فائدة العناصر الغذائية على جميع أجزاء الجسم.
· زيادة المناعة، حيث تزداد خلايا الدم البيضاء خلال ممارسة الرياضة ممّا يزيد من قوّة مناعة الجسم.
· تقوية القلب، إذ إنّ القلب يضخّ المزيد من الدم عند ممارسة الرياضة، فيكتسب القدرة على العمل حسب الحاجة، والبقاء بوضع جيد، إذ إنّ ذلك يُساهم في زيادة متوسط العمر المُتوقع للأشخاص.
· المُحافظة على المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم، حيث تزيد ممارسة الرياضة من مرونة جدار الأوعية الدموية، وتُقلّل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
· تقوية رئتي الجسم، والزيادة من قدرتها، ممّا يزيد من نسبة الأكسجين الداخل إلى الدم، ويرفع كفاءة عملية التنفس.
· تُؤدّي الرياضة إلى حدوث بعض التغيرات في الدماغ مثل إطلاق هرمون الدوبامين والسيروتونين، مما يُقلّل من احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة تُقارب 30%، وتُعرف هذه الهرمونات باسم هرمونات السعادة، وهي ضرورية لاستقرار المزاج وشعور الفرد بالإيجابية، حيث إنّ ممارسة أيّ تمرين رياضي يُحفّز إنتاج هذه الهرمونات خاصّةً عند الفوز.
قد يهمك أيضًا توقف عن التدخين بشكل طبيعي
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.