أنواع شائعة للمسكنات وبدائل مفيدة.. تعرف الآن

المسكنات مجموعة من الأدوية التي تُستخدم لتخفيف الألم والتخدير، وتشمل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين والأفيونيات مثل المورفين والكودائين.

يؤدي الاستخدام المفرط أو طويل الأمد للمسكنات إلى إدمان وأضرار صحية محفوفة بالخطر كالتسمم الحاد وفشل أعضاء الجسم، والاعتماد النفسي والجسدي، إلى جانب الآثار الجانبية السلبية في الجهاز الهضمي والكلى والكبد، وزيادة خطر الحوادث والوفيات.

اقرأ أيضاً المسكنات.. ما هي أنواعها وآثارها الجانبية؟

الأنواع الشائعة للمسكنات

- الأسيتامينوفين (الباراسيتامول): وهو من أكثر المسكنات شيوعًا ويستخدم لتخفيف الألم والحرارة.

- الإيبوبروفين: وهو مسكن آخر شائع الاستخدام ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات.

الأفيونيات: وتشمل المورفين والكودائين والهيدروكودون والأوكسيكودون، وهذه الأدوية لها تأثير قوي في الجهاز العصبي المركزي.

وعلى الرغم من الدور الفعال لهذه المسكنات فإن لها أضرارًا جسيمة ذكرنا بعضها، لذا من الضروري عدم الإسراف في استخدام المسكنات واستشارة الطبيب، بالأخص مع مرضى الكبد والكلى.

الصداع المزمن وأسبابه

ومن الأعراض الشائعة والملاحظة لاستخدام المسكنات حالات الصداع مجهولة السبب، ونجدها بكثرة في المدة الأخيرة، وترجع إلى ألم عضوي أو نفسي.

توجد أسباب عدة محتملة للصداع المزمن التي تشمل الإجهاد والتوتر المزمن الذي قد يؤدي إلى انقباض عضلات الرأس والرقبة، إضافة إلى اضطرابات النوم كالأرق، وسوء استخدام المسكنات للصداع، والتغيرات الهرمونية خاصةً لدى النساء.

يوجد أيضًا بعض الحالات الصحية المزمنة كالالتهابات أو اضطرابات التنفس في أثناء النوم، وكذلك العوامل الوراثية.

اقرأ أيضاً المسكنات ما لها وما عليها

البدائل المفيدة للمسكنات

البديل الأول هو العلاج الطبيعي والحركي الذي يشمل ممارسة التمارين البدنية المنتظمة لتعزيز قوة العضلات والمفاصل، إضافة إلى العلاج الطبيعي لتحسين المرونة والحركة، والتدليك العلاجي لتخفيف التوتر والألم.

البديل الثاني هو العلاج المائي، مثل الاستحمام في مياه دافئة والاستخدام العلاجي للبرك والبخار.

توجد أيضًا العلاجات التكميلية والبديلة، مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة اليوغا وتقنيات الاسترخاء، والعلاج بالطب الصيني والعشبي.

إضافة إلى ذلك، توجد وسائل أخرى مثل التخدير الموضعي عن طريق الحقن أو استخدام الكريمات والمراهم المخدرة، والتعديلات السلوكية والنفسية مثل تطبيق تقنيات إدارة الألم والعلاج النفسي.

هذه هي بعض الخيارات البديلة التي يمكن النظر فيها للتخفيف من الألم بدلًا من الاعتماد الكبير على المسكنات الدوائية.ونؤكد وجوب استشارة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة لحالتك.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة