السلوك الإنساني هو النشاطات المتعددة التي يقوم بها الفرد في حياته، لكي يتكيَّف مع متطلبات البيئة والحياة المحيطة به.
اقرأ أيضًا: أساليب تعزيز السلوك الإيجابي.. تعرف الآن
وهذه النشاطات تكون ظاهرة، كالنوم واليقظة والأكل والشرب والأعمال والممارسات الأخرى، أو نشاطات غير ظاهرة، كالإدراك والتفكير والتصور.
إن سلوك الإنسان هو ممارسات يؤديها الإنسان، تتضمن حركات أو فعاليات جسمية ونفسية لإشباع وتحقيق حاجاته.
أنواع السلوك الإنساني
تعددت الدراسات في وصف أنواع ومجالات السلوك الإنساني حسب رؤية وأهداف كل عالم أو كل مدرسة، وهو ما جعل تقسيم السلوك وشرحه متعددين حسب مجالات السلوك والحاجة إلى الدراسة والاستفادة:
أ- السلوك الفطري والسلوك المكتسب:
1- السلوك الفطري:
يمارسه الفرد منذ ولادته دون تعلم أو تدريب، كسلوك الطفل في أثناء البكاء والرضاعة.
2- السلوك المكتسب:
يمارسه الفرد منذ الصغر عن طريق التعلم أو التدريب على بعض النشاطات والمهارات، مثل: القراءة، والكتابة، والسباحة... إلخ.
ب- السلوك الفردي والسلوك الجماعي:
1- السلوك الفردي:
السلوك الإنساني من حيث المثير والاستجابة لفرد واحد، بمعنى تفاعلات الفرد إزاء المثيرات في الحياة.
2- السلوك الجماعي:
علاقة الفرد بغيره من الأفراد الآخرين، كأفراد الجماعة التي ينتمي إليها في: البيت، المدرسة، النادي، الرابطة... إلخ. ولا شك في أن العلاقة في هذا النوع من السلوك هي علاقة تبادل من حيث التأثير والتأثر.
ج- السلوك من حيث النتيجة والهدف:
1- السلوك المجزي:
هو الذي يصل إلى هدفه دون عوائق. فعندما يصل الفرد إلى هدفه في أثناء ممارسته لسلوكه، يُعدُّ هذا السلوك سلوكًا هادفًا أو مجزيًا.
إن الإنسان بهذا التصرف وصل إلى الغاية التي كان ينشدها وحقق الحاجة التي كان يريدها. فمثلًا، عندما يرغب الطفل في الحلوى ويحصل عليها، فإن ذلك يُعد سلوكًا مجزيًا.
وفي الواقع الإداري، عندما يسعى أحد منسوبي الشركة إلى الابتعاث في بعثة دراسية أو الالتحاق بدورة تدريبية أو الحصول على ترقية، فإنه عندما يُبتعث في هذه البعثة، يُعدُّ ذلك سلوكًا هادفًا.
2- السلوك المحبط:
هو أن يحول عائق بين الإنسان وبين تحقيق هدفه.
فلو أخذنا مثال الطفل والحلوى، فإن السلوك المحبط يتمثل في عدم حصول الطفل على الحلوى.
إن السلوك المحبط يتمثل أيضًا في أن الموظف لم يستطع الحصول على الالتحاق بالدورة أو الحصول على ترقية في عمله.
3- السلوك الدفاعي:
يمارسه الفرد لكي يتفادى ويتجنب السلوك المحبط. وهو وسائل دفاعية أو حيل لا شعورية متعددة يمارسها الفرد بهدف حماية نفسه من التهديدات والإحباطات.
اقرأ أيضًا: أمور لا بد أن تعرفها قبل الإنجاب والتربية
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.