الإكزيما -كما تعودنا أن نسمعها- هو اسمها الأشهر باللغة الإنجليزية، وهي حالة تصيب الأطفال الصغار، ولكن أحيانًا قد يصاب بها الكبار أيضًا، وتعود أسبابها إلى عوامل كثيرة وغير معروفة جذريًّا حتى الآن.
تقول المنظمات الطبية إن أسبابها وراثية وبيئية بحتة، وتوجد منظمات أخرى تقول إن الأسباب تشمل تناول بعض الأدوية والمنظفات التي تُستخدم في المنازل. ومهما تعددت الأسباب، فإن ما نعلمه يقينًا هو أن الإكزيما ليست نوعًا واحدًا، بل لها أنواع عدة تختلف في طبيعتها وأعراضها من حالة إلى أخرى.
أنواع الإكزيما
- التهاب الجلد التأتبي.
- التهاب الجلد التماسي.
- إكزيما خلل التعرق.
- إكزيما التهاب الجلد العصبي.
- الإكزيما الدهنية.
- إكزيما الركود.
لنبدأ أولًا مع التهاب الجلد التأتبي
- يسبب حكة واحمرارًا وجفافًا في الجلد، ويصاب به الصغار في العمر وأحيانًا الكبار.
- يجب ترطيب الجلد بعد أخذ رأي طبيب الجلدية للأطفال المختص لإعطاء المراهم والكريمات المرطبة حسب شدة التهاب الجلد التأتبي. في بعض الأحيان، يكون الأطفال معرضين لخطر الإصابة بالربو؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل كل شيء.
التهاب الجلد التماسي
أيضًا، هو نوع من أنواع الإكزيما، ولكنه يختلف عن التهاب الجلد التأتبي، إذ يسبب تفاعل الجلد مع مادة معينة، وتُعد العطور والمستحضرات التجميلية من أكثر المواد المسببة لهذا التفاعل.
إكزيما خلل التعرق
تسبب البثور التي بدورها تسبب الحكة في اليدين وباطن القدمين للشخص المصاب، وتُعد الإصابة الأكثر شيوعًا بإكزيما خلل التعرق بين النساء بمختلف الأعمار.
إكزيما التهاب الجلد العصبي
حكة شديدة جدًّا تسبب التهابًا في الجلد وتغييرًا في لونه، وهو نوع من أنواع الإكزيما المزمنة، وأيضًا يصبح الجلد سميكًا.
أسباب الإكزيما
وهي أسباب يومية تحدث لنا كثيرًا ويجب الحذر منها وهي:
القلق والتوتر الشديد
طبعًا، ضرر في الأعصاب، ارتداء الثياب الضيقة جدًا، وكثير من الأسباب الأخرى يمكن أن تسبب هذا النوع من الإكزيما، إذ يمكن أن يؤثر التاريخ الوراثي بدرجة كبيرة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالصدفية أو الإكزيما.
الإكزيما الدهنية
وهي تسبب قشرة في فروة الرأس وحكة أيضًا، ومن المحتمل حدوث طفح جلدي، وهي غير معدية.
إكزيما الركود
طفح جلدي في الساقين ينجم عن تجمع الدم (ارتفاع ضغط الأوردة في الدم لدى الساقين).
أعراض الإكزيما
جفاف، تورم الساقين، احمرار، حكة، تغيير لون الجلد.
لا بد من استشارة طبيب الجلدية المختص لمعرفة نوع الإكزيما لدى الشخص المصاب، لا سيما أنها ليست مرضًا معديًا، وإنما حالة جلدية قد تصيب الأطفال الصغار، وتختلف أنواع الإكزيما باختلاف العمر، فبعضها يظهر منذ الأشهر الأولى من الولادة، في حين أن بعض الأنواع الأخرى تصيب الكبار وتبدأ من عمر 20 إلى 70 عامًا.
كما تختلف الإكزيما في شدتها وحسب حالتها، إذ توجد حالات حرجة كما ذكرت، ومنها المزمن مدى الحياة، ومنها ما يختفي بعد استخدام المراهم الطبية والكريمات العلاجية مدة لا تقل عن 4-8 أسابيع بعد استشارة الطبيب المختص… ومنها الوراثية.
في النهاية، الإكزيما هي من أكثر الأمراض انتشارًا في أنحاء العالم، إذ تبلغ نسبة الإصابة ما يقارب خمسة ملايين مصاب.
محتوى مفيد وشيق ومعلومات مهمة
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.