تساءلت في نفسي من أكون؟
ولما أتيت وإلى أين أنا ذاهب؟
لست أدري إلى متى سأنتظر؟
ولا جواب بعد...
لن أرغب في حياة لا تريدني
وكأني وحدي من طفا على السطح
فكرت وأبحرت في يم وجودي
ولست بغريق أنا ولا لأمري منقذ
لا زمان لي ولا مكان كموطني
بحثت عن نفسي ولها ما لمست
حين وجدتني بداخل متاهة عالمي
فركضت وراء آمال كما السراب
كنت مقتنعًا بما قدمته لي دنياي
ناسيًا من أين أتيت؟
وليس لي مخرجًا بعد...
فكرت ونجمت كثيرًا لكني
لم أصب بكل سهامي الهدف
كالمستحيل أصبح منيعًا حاضري
وها هنا أنا جامد ما زلت أنتظر...
أمامي تلك الأنا التي تحاورني
ولست أدري من تكون؟
وليس لي مهرب بعد...
أخذت مني وقتي وكل أحلامي
ولن أسمح بأن تجرح مشاعرها
ففكرت وتراجعت عن تنازلي
ما العمل إن كنت بعد أتحملها؟
فتمانعني حريتي بإيذاء ذاتي
حين لا تصدقني قولًا ولا فعلًا
فأنا في مأزق مع شقيقات نفسي
حين أيقنت أن أناي لها خواطرها
مكره أن أبقيها تاجًا فوق رأسي
وتواق أنا لمعرفة أشياء عنها
فكرت حذرًا إذ قد يغار منها قلبي
فهي من تلومني حين لساني يزل
هي من تحثني على صون كرامتي
وهي من تأخذ بيدي عند الحاجة
هي من تدفعني لكي أمارس حقي
وهي من تشير علي بأن أثابر أكثر
هي من تذكرني بما مضى من حياتي
وهي الأسعد إن طاب لها الأنس
دعينى أتحسس وجهك ولا تسألى
من أنا فما عدت اعى أن كنت أنا أنا أم
أنا لآ أنا؟! هذة قصيدة لى شقيقة
لكلماتك يا أمير الكلمات دمت مبدع ❤🌹
ما أسعدني ان التفي باميرة جميلة مثلك بملتقى طرق الإبداع...الشرف لي و انت من اهله. دمت في المقدمة مع تحياتي الخاصة ❤
🙏❤🌹
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.