إنني خاوٍ جداً دونك ..أبحث عنك دائماً في كل مكان، عسىاني ألمح عيناكي ..أو أرى إبتسامتك
لازلت أهرب منك ..لازلت أهرب من التفكير بك ..وأهرب من تخيلك في كافة تفاصيل حياتي منذ إستيقاظي حتى نومي ..
أول شئٍ يمر على بالي....أنتِ.
حتى أثناء نومي أجد نفسي أحلم بك ...
أحاول أن أهرب منك، ولكن لا مفر منك سواكي ...
أنا أعتب كثيراً عليكِ، وأرثي أكثر لحالي...
إن أحوالي تسوء هذه الأيام أكثر من ذي قبل، أمارس حياتي بشكل غريب،
أشعر وكأنني ربما أكون في غيبوبة..أو حلم ثقيل ..كل مافيه مبهم ولا أقدر علي فعل شئ إلا أنني أنتظر فقط إنتهائه,
لأستيقظ وأكمل حياتي الطبيعية ،ولكن أين أنتي ؟؟ أتساءل ..أبحث ..لا أجدك ،،ولا أحد يجاوبني
لأجد أن حياتي الطبيعية المزعومة دونك لا معنى لها،
أنا أواصل السير ،لكني لا أشعر بشئ، لا ألتفت لشئ، لا يثيرني شئ ،ولا يروق لي أي شئ ..أواصل فحسب ...
جسد خاوٍ على الأرض يمشي و إنما الروح عندك...والخيال فيكي ... والفكر عنك والحقيقة سراب ...اللاشيء يستحوذ على كل شيء.
أنني أتبعك بكل كياني... وأزعم أنني أواصل حياتي ..
ولكني أدري بأنه لا جدوي من أي شئ..
وأنني رغم شغفي بك ،إلا إنك زاهدة فيّ
لن نلتقي. وحتى إن إلتقينا...لن تتغيري
وأدري أيضا بأنني لن أتغير،
وطالما أنني مجرد شيء، وطالما أنك كل شئ ..
ف المعاناة مريرة، والتضحيه قاتلة ..ورغم هذا ... فلا جدوى أيضاً.
فحين يكون الحب أكبر من المحبوب..فهنا تكون الأزمة
لا جدوى..
وطالما أنه لا جدوى و سيظل شغفي بك ..وسيظل زهدك فيّ ..فلتزهدي في ما شئت.
سأمارس شغفي بك ،،،لكن بعيداً عنك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد