توجد عدّة أمراض تحتاج إلى أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، وهو ما يُعرف بالنوم الصحيّ، حيث إن إمداد الجسم بالرّاحة الكافية مهمٌ جدًا في تعزيز الجهاز المناعي في الجسم، وممارسة الإنسان لحياته الطّبيعية...
اقرأ أيضاً خطوات بسيطة لنوم صحي أكثر عمقاً
أبرز الأمراض المزمنة يعالجها النوم
1. داء السكري
يُعدّ النوم من أهم العلاجات التي يحتاج إليها المريض، الذي يعاني من داء السكري، حيث عدم النوم أو الخلل الذي يحدث في عدد ساعات النوم يتسبب في ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم.
ممّا يترتب عليه عدم السيطرة على مستوى السكر الموجود في الدم، وقد يتسبّب في حدوث نوباتٍ متكرّرة للمريض.
مع مراعاة عدم النوم لفتراتٍ طويلة، حيث يفضّل ضبط أوقات النوم بالنسبة للمريض؛ وذلك للحفاظ على معدلات السكر في الدم.
2. أمراض القلب والضغط
توجد علاقة قوية بين أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وعدم النوم لفتراتٍ كافية، يرجع ذلك إلى أن النوم بشكلٍ منتظم يؤثّر على خلايا الجسم؛ ممّا يؤدّي إلى زيادة نشاطها فيساعدها بذلك على التخلُّص من الفضلات المتكوّنة من الخلايا الموجودة في القلب والأوعية الدموية بشكلٍ أفضل.
أيضًا النوم الكافي والجيّد يُساعد في تعزيز الجسم على طرد الفضلات البيوكيميائية التي تتراكم من الطعام، وعلى الأخصّ الأطعمة المُشبعة بالدهون، والتي تتسبّب في ارتفاع معدل الكوليسترول، وهو ما ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم.
3. الإنفلونزا
عادةً ما يطلب الأطبّاء من مرضاهم أن ينعموا بالراحة وأخذ قسطٍ كافٍ من النوم، وتُعدّ عدوى الإنفلونزا من أكثر الأمراض التي تحتاج إلى الراحة الكافية حتى لا يتمكّن الفيروس من التعمّق أكثر في الجهاز المناعي.
كما أن عدم النوم يساهم في إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يؤذي كريات الدم البيضاء، وبالتّالي يؤثّر على المناعة بشكل سلبيّ.
وكما هو متعارفٌ عليه بأن الأمراض المناعية علاجها يكون في الراحة التامّة مع تناول الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب.
4. الصداع
يُعاني بعض الأشخاص من الشعور بصداعٍ حادّ، وقد لا يكون لديهم علم بأن هذا الصداع المزّمن سببه الإجهاد وعدم الحصول على الراحة الكافية، أو النوم بصورة متقطّعة وغير منتظمة.
كما يتسبّب ذلك في حدوث حالة من عدم الاتزان، وقد يؤدّي إلى الشعور بدوار مستمرّ؛ لذلك عند اللجوء إلى الطّبيب قد يُشير على مريضه بأخذ وقتٍ للراحة والنوم بشكل جيّد حتى يستطيع الجسم أن يتخلّص من آثار هذا الصداع الحادّ.
أمّا في حالة تعذُّر النوم بالنسبة لمن يشعر بالصداع، فيفضّل أن يتناول مشروبًا مهدئًا يساعده على الراحة والاسترخاء، مثل كوب من اليانسون، أو النعناع، أو يمكنه احتساء كوب من الحليب الدّافئ، حيث ستساعده على هدوء أعصابه، والدخول في سُبات عميق بصورة أسرع.
5. آلام الظهر
في حالة الإصابة بآلام في الظهر، أو الرقبة، والأكتاف، أو العظام بصورة عامّة، فإن ذلك إشارة من الجسم على احتياجه لفترة راحة حتى يتمكّن من خفض الضغط الواقع عليه، ولهذا فإن الحلّ الأمثل هو الخلود إلى النوم للتخلُّص من هذه الأعراض.
كما يجب الحرص على أخذ وضعية النوم الصحيحة، إذ ليست كل أوضاع النوم مناسبة لجميع الآلام، ويُمكن لها أن تزيد الوضع سوءًا.
في حالة الشعور بألم في الظهر يفضّل النوم مستلقيًا على الظهر، ووضع وسادة تحت الحوض، أمّا إن كان الألم في الرقبة فيستحبّ النوم على الظهر مع وضع وسادةٍ طبية مع ارتفاع يتناسب مع الألم.
كما يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من النوم، حيث إن عدد الساعات المناسبة لأخذ الجسم كفايته من الراحة، التي يحتاج إليها هي ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا.
ديسمبر 4, 2022, 2:39 م
وصفات طبية مؤكدة .. بوركت يا أستاذة .. أريد تعلم الجرافيك
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.