بعض المشكلات الجسدية البسيطة لا تؤثر في الحياة، فهي ليست شديدة الخطر أو طارئة. ولكن ماذا إن كنت مشغولًا في العمل، ومن الصعب توفير وقت للذهاب إلى المستشفى، وسيخصم معظم راتبك اليوم إذا طلبت إجازة للذهاب إلى المستشفى.
لذلك، كثيرون يؤخرون العلاج قائلين: "في المرة القادمة"، "سأنتظر".
هل فكرت في الأمر من قبل؟! قد يكون مرضك "ورم مزمن" قد يؤثر في مكانتك الشخصية في مكان عملك على مدار العام، بل يمكن أن يسبب عبئًا نفسيًّا عليك؛ أو يؤثر في كفاءة عملك أو طاقة عملك.
في الواقع، يمكن حل هذه المشكلات البسيطة بسؤال الطبيب عبر الإنترنت، فلا يتأخير عملك وصحتك وجمالك.
ألقِ نظرة على تلك الأنواع الثلاثة التالية، هل واجهتها من قبل:
قد يهمك أيضًا 5 أمراض تصيب الأظافر.. تعرف إليها
مشكلات الجهاز الهضمي تؤثر في طاقة عملك
عادة ما نكون مشغولين بالعمل، فنتناول الطعام على نحو غير منتظم، أو نتناول كميات كبيرة من الطعام والشراب في حفل العشاء مع العملاء، أو الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، أو الإصابة بأمراض أخرى في المعدة، لذلك أحيانًا ما تنزعج المعدة.
إذا حدث ذلك في يوم العمل، ولا سيما في مرحلة حرجة من مشروعك، فهو أمر مزعج حقًّا.
قد يشعر بعض الأصدقاء أنهم جميعًا يعانون "مشكلات معوية قديمة". وبمجرد شعورهم باضطراب في المعدة، عادةً ما يأخذون بعض الأدوية في متناول اليد، للتعامل معه بناءً على تجاربهم السابقة.
ومع ذلك، فإن العلاج الذاتي محفوف بالمخاطر حتمًا.
فلنأخذ مثالًا "ألم المعدة" الشائع جدًّا: قد يكون "الألم في المعدة" عرضًا لك، لكن في نظر الطبيب يكون "ألمًا مزيفًا في المعدة"؛ لأن بعض الأعراض قد تشير إلى أمراض أخرى.
فقد يجعلك الألم الناجم عن أمراض مثل التهاب البنكرياس الحاد، واحتشاء الجدار السفلي للقلب، والتهاب الزائدة الدودية الحاد، وحصوات القناة الصفراوية الشائعة، وسرطان البنكرياس وغيرها من الأمراض الأخرى تشعر "بآلام في المعدة".
فإذا لم تحدد سبب المرض بوضوح، وتناولت دواءً مسكنًا لتخفيف الألم، فمن المحتمل أنك قد أخفيت مخاطر صحية أكبر؛ وستظل بحاجة للذهاب إلى المستشفى في النهاية. فبدلًا من ذلك، من الأفضل أن تطلب استشارة الطبيب من البداية.
قد يهمك أيضًا أمراض القلب.. أسبابها وأنواعها وأهم أعراضها
مشكلات الجلد المتكررة تؤثر في مظهرك الشخصي
يولي الجميع حاليًا مزيدًا من الاهتمام للعناية بالصحة والمظهر. فالمظهر الشخصي الجيد بمنزلة الزخرفة على الكعكة في مكان عملك، ما يجعلك أكثر ثقة واندماجًا في جو العمل. لكن بعض مشكلات الجلد الشائعة قد تؤدي إلى آثار ضارة.
حب الشباب، يقلل مظهرك جدًّا
يضع بعض الناس مساحيق التجميل على حب الشباب لإخفائه، لكن غالبًا ما تلتهب وتنتفخ مع الدموع، أيضًا فكريم الأساس السميك لا يمكنه تغطيتها، وخاصة عندما تظهر بكثافة بالقرب من الفم، فلا يمكن إخفاؤها عند النظر عن قرب، وتصبح مساحيق التجميل غير ملائمة حينها.
في الحقيقة، سواء أكانت مجرد حبوب أم بثور بالقرب من الفم أو أكياس دهنية، فهي طبيًّا نوع من "حب الشباب"، ولها أسباب مرضية محددة، ومن الصعب العبث بها يوميًّا لحل المشكلة.
حتى إذا توقفت عن شراء منتجات العناية بالبشرة غالية الثمن، فمن الصعب تجنب تكرار ظهور حب الشباب.
فطريات الأظفار من السهل أن تمثل عبئًا نفسيًّا لك
يبذل كثير من الناس جهودًا كبيرة لفقدان الوزن والعناية بالبشرة، لكنهم قد يغفلون عن أخرى مثل "فطريات الأظفار".
فلتفكر في الأمر، في مكان العمل، عندما تمد يدك لتسليم مستند ما، أو للتصافح كل يوم، أو تلتقط طعامًا في أثناء تناول غدائك مع زملائك، فسوف تنكشف حتمًا "فطريات أظفارك" أمام الآخرين.
دائمًا ما يبدو شكل يديك جيدًا جدًا، ولكن بسبب "فطريات الأظفار"، أصبحت تخشى أن تمد يدك للأمام. حتى إذا وضعت طلاء الأظفار لتخفيها، أو ركَّبت أظفار "بديلة"، فنظرة فاحصة عن قرب ستكشف أمرك.
ونظرًا لأن "فطريات الأظافر" معدية، فقد يجذب ذلك نظرات بعض الأشخاص الغريبة إليك، بل يمكن أيضًا ألا يتحدث بعضنا عن ذلك الأمر، ويكتفوا بإلقاء تلك النظرات، وقد يزيد هذا شعورك بالعبء النفسي أيضًا دون أن تشعر.
فسواء أكان حب الشباب أم فطريات الأظافر، توجد خطة علاجية مكتملة وموحدة في الخطوط الأمامية السريرية، يمكن أن تجعل بشرتك ناعمة وأظافرك صحية.
قد يهمك أيضًا أمراض الغدة الدرقية.. أسبابها وطرق علاجها
كل يوم يجعل عيونك تعاني الجفاف وتؤثر في تركيزك في العمل
عندما تذهب إلى العمل، وتجلس أمام شاشة الحاسب الآلي كل يوم، وغالبًا ما يضطر البعض منا إلى العمل لوقت إضافي، والنظر إلى الشاشة من كثب مدة طويلة.
عند التحديق في الشاشة مدة طويلة، من السهل أن تصاب عيونك بالجفاف، وزيادة إفراز الدموع، والإحساس بوجود جسم غريب في عينيك، والشعور بألم، ما يؤثر بوضوح في مزاجك وكفاءتك في العمل.
عند ظهور الأعراض التالية، احذر من جفاف العين
من الأعراض الشائعة لجفاف العين إرهاق العين، والاحمرار، وحكة العين، والجفاف، والإحساس بوجود جسم غريب في العين، وألم العين، وحساسية من الضوء، والإحساس بالحرقان، وعدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح، وعدم تحمل العدسات اللاصقة داخل العين... إلخ.
ومع ذلك، تشبه هذه الأعراض تشابهًا كبيرًا أعراض بعض أمراض سطح العين المزمنة (مثل التهاب الملتحمة المزمن)، ويصعب التمييز فقط عن طريق الأعراض. وعامة يجب الذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوص ذات الصلة لتأكيد التشخيص.
لا يُنصح باختيار قطرات العين بمفردك، فإذا كنت تستخدمها دون الشعور بأعراض، فقد تؤدي إلى نتائج عكسية وتؤدي إلى تفاقم جفاف العين وتلف عينيك.
الدموع الاصطناعية هي طريقة لطيفة وفعالة لتخفيف جفاف العين، وهي أيضًا خيار شائع لعلاج جفاف العين الخفيف والمتوسط.
وهي نوع من قطرات العين، ولكنها بديل يُصنع من مكونات الدموع البشرية، لكنها لا تحتوي هرمونات أو مضادات حيوية، ويمكنها ترطيب العينين.
وفقًا لهؤلاء الذين يفرطون في استخدام عيونهم، ويكونون عرضة لجفاف العين:
يمكن أن يؤدي استخدام الدموع الاصطناعية إلى ترطيب وتليين مقلة العين، وهو أمر لطيف وآمن. فعندما تشعر بعدم الارتياح لعينيك، ما عليك سوى وضع قطرة واحدة فيها.
وبلا شك، يمكن استخدامها حتى 4 مرات يوميًّا فقط، لمنع التداخل مع إفراز الدموع الطبيعية.
إذا كنت لا تزال تشعر بعدم الارتياح في عينيك بعد وضع القطرة، فيجب عليك الذهاب إلى المستشفى في الوقت المناسب.
أما أولئك الذين يعانون فعلًا جفاف العين فالدموع الاصطناعية هي خط العلاج الأول الذي يفضله الأطباء.
علاوة على ذلك، لا تحتوي بعض الدموع الاصطناعية الآن على مواد حافظة؛ لذا يمكن للمرضى الذين يعانون جفافًا شديدًا في العين، أو الذين يعانون منه على المدى الطويل اختيار الدموع الاصطناعية دون مواد حافظة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.