أغلبنا قد سمع بمرض الغدة الدرقية، لكن لم يحدد هل هو فرط في نشاط الغدة الدرقية أم قصور (نقص) في نشاط الغدة الدرقية؟
وهل يستطيع تناول الملح في الطعام أم لا؟ وهل هو هرمون أم مرض وراثي ينتقل من جيل إلى جيل؟
هل يستطيع أن يمارس عمله أو نشاطاته للحياة اليومية بصورة طبيعية أم لا؟
في هذا المقال سوف نتحدث بصورة مبسطة عن ماهية هذا المرض.
في البداية..
قد يهمك أيضًا
جوك صحة | وداعاً القولون العصبي في 5 خطوات
مرض الغدة الدرقية
هو اضطراب هرموني، أي يسبب إما فرطًا في نشاط الغدة الدرقية أو نقصًا في نشاط الغدة الدرقية.
ذكرت بأنه هرموني؛ لأن المسبب هو الهرمون وليس الجينات.
الأسباب المؤدية لمرض الغدة الدرقية
ظهور عقيدات، قد تكون بارزة قليلًا، في منطقة الرقبة عند الحنجرة تقريبًا وإلى أسفل قليلًا.
قد تنشط، وتسبب التهابات في المنطقة كما ذكرت، وتسبب عقيدات بسبب فرط نشاط الهرمون. ومن أسبابه تناول اليود بكثرة أي يكثر من تناول اليود (الملح) في الطعام بشكل كبير جدًّا.
وأحيانًا بعض الأدوية أيضًا تسبب هذا المرض بحسب مركباتها وهذا يختلف من شخص إلى آخر.
أما عدم إنتاج هذا الهرمون بشكل طبيعي في الجسم فيسبب قصورًا أي نقصًا في نشاط الغدة الدرقية، ويجب أن يُعالج في كلتا الحالتين، وإلا سوف يسبب أمراضًا أخرى.
قد يهمك أيضًا سبعة أشياء طبيعية لزيادة الإستروجين للنساء
الأعراض
- تغير في المزاج، قلق مستمر.
- الإحساس بالبرودة.
- زيادة في الوزن.
- جفاف الجلد، الإمساك.
- الخمول والتعب، ووهن عام بالجسم كله.
للكشف مخبريًّا:
يتم عمل عدة فحوصات، ومن بينها تحليل للغدة الدرقية.
وهو ما يبين لنا إذا كان فرط نشاط للغدة الدرقية أو قصور للغدة الدرقية، وطبعًا كما أسلفت عدة فحوصات أخرى.
العلاج:
يتم وصف الأدوية المناسبة لهذا المرض، أحيانًا يتطلب الأمر جراحة، وهذا الأمر يحدده الطبيب المختص بحسب حالة المريض.
للوقاية:
يجب الانتباه لليود في الطعام أي لا نكثر ولا نقلل الكمية، فكل شيء بشكل متوسط وهذا هو الأمر الأمثل.
ويجب الانتباه للأدوية التي نتناولها، وعندما نشعر بشيء ما يجب إبلاغ الطبيب المختص المتابع لحالة المريض.
في النهاية دمتم بألف خير.
قد يهمك أيضًا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.