دائمًا ما يصدرون لنا الطاقة السلبية، ويدعون أنهم أصدقاء، لكن حينما تأتي لهم مناسبات مبهجة لا تسمع عنها شيئًا، لماذا تريد مني أن أعرف أنك تعيش في هموم دائمة؟ علي الرغم من أنني أعرف أنك تعيش في أسعد أحوالك، هل تعتقد أنني أرصد أحوالك أو أتلصص علي شخصك أو أعبطك أو أحسدك، أنا بعيد كل البعد عن هذا، ولا أتدخل في شأنك أو شأن غيرك، كل ما أريده أن يعيش الجميع في وئام دون نزاع.
اقرأ أيضًا: خاطرة "ماذا إذا كنا نستطيع فعلًا؟".. خواطر تحفيزية
ما أحب غير الانشغال بعمل يمكنني أن أفخر به دون أن أعلن عن ذلك، لكن العمل هو الذي يتحدث عني، ومن ثم تجدني أنظر إلي الماضي بتفحص ودقة، حتى أكتشف القصور الموجود عندي وأحاول التخلص منه، حتى لا أكرر نفسي وأصبح كائن ضمن الخلائق التي لا حصر لها في الوجود، إذن علاقتي بالناس تتوقف على الأشخاص الذين يمكن بهم أن أتقدم إلي الأمام. علي الرغم من المال مهم للغاية فإن التعامل معه بأسلوب فاعل سيصبح عبئًا جسيمًا.
علينا أن نضع تصميمًا لحياتنا يضمن لنا في الأقل الرضًا علي ما نقوم به. وأن نجري اختبارات تضمن لنا مع مرور الوقت. حالة من القناعة عن ما قدمنا من خطوات، مع وضع في الحسبان أنه يمكن وقوع ظروف غير متوقعة يمكن أن تقلب المنضدة وتدمر الأحلام، علينا أن نركز باستمرار حتى نخرج من العمل بأفضل النتائج؛ لأننا إذا قطعنا أشواطًا طويلة دون تركيز، ستكون النتائج عكسية.
مع العمل الجاد والجهد، يمكنك بلا شك أن تقطع شوطًا طويلًا. يبذل كثيرًا من الأشخاص قصارى جهدهم هذه الأيام؛ لذا عليك التحقق من أنك تبذل جهدًا أكبر منهم، وأن تكرس نفسك حقًا لما تخطط لتحقيقه.
المهم هنا التعامل مع أي موقف عارض بإدارة الأزمة بصورة تضمن لنا الخروج الآمن، ولا نجازف بالتعامل غير الصحيح حتى لا تكون الخسارة غير محتملة، لكن علينا التغيير بما يتناسب مع التناقض الذي يسود العالم حتى لا تهزمنا الهموم التي ستحول دون تقدمنا.
حتى إذا خانتنا الذاكرة أو كان تنافسنا مع من هم أكثر نفوذ منا وأفضل علينا أن ننسحب بهدوء بعد خوض الجولة لكن لا نترك الساحة لهم ونفكر في أن هناك فرصة قادمة للمنافسة، لكنها تحتاج إلي الاجتهاد وليس للحزن والهموم.
ومن هنا أقول إن المنافسة هي فن الحياة لكنها تحاج دائمًا إلي التعلم. ويجب أن تتعلم النسيان أقصد نسيان التراخي، وفكر في أن تكون حدودك في الطموح غير محدودة.
بالتوفيق
رائع ...🌹
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.