لا شك أن السعادة هي هدف يسعى إليه كثير من الناس في حياتهم، وعلى مستوى الدول، يوجد اهتمام متزايد بقياس مستوى السعادة وتحليله لدى شعوب العالم، وتتميز الدول المتقدمة بمؤشرات سعادة عالية، بينما تواجه الدول النامية تحديات متنوعة. في هذا المقال، نستعرض قائمة بأكثر الشعوب سعادة في العالم استنادًا إلى تقرير السعادة العالمي الصادر سنويًّا:
اقرأ أيضًا مًآ هّيَ آلَسِعٌآدٍةّ؟
أكثر الشعوب سعادة في العالم استنادًا إلى تقرير السعادة العالمي
1. فنلندا
تحتل فنلندا المركز الأول في تصنيف السعادة العالمي لسنة 2021، وتتميز فنلندا بتقديرها للتعليم العالي ورفاهية المواطنين ودعم الحكومة القوي للسياسات الاجتماعية والصحة والرفاهية.
2. الدنمارك
تحتل الدنمارك المرتبة الثانية عالميًّا في مؤشر السعادة، ويشتهر الدنماركيون بثقافة المشاركة والعدالة الاجتماعية والنظام الاقتصادي المستدام، وتُعزز الدولة رعاية الصحة العقلية وتوفر للمواطنين فرصًا متساوية في الحياة.
3. سويسرا
تحتل سويسرا المرتبة الثالثة في قائمة السعادة العالمية بفضل ارتفاع مستوى الدخل والرعاية الصحية المتقدمة والصداقة والثقة بين الناس، وتوفر سويسرا بنية تحتية جيدة وجودة حياة عالية لمواطنيها.
4. أيسلندا
تُعد أيسلندا واحدة من أكثر البلدان جمالًا وأكثرها تنظيمًا وأمانًا في العالم، ما يؤثر في سعادة سكانها، وتُعزز السياسات الاجتماعية والاقتصادية التقدم والتوازن في أيسلندا.
اقرأ أيضًا السعادة غاية كل إنسان.. فهل أنت سعيد؟
تابع أكثر الشعوب سعادة في العالم استنادًا إلى تقرير السعادة العالمي
5. هولندا
تحتل هولندا المركز الخامس في تصنيف السعادة العالمي، وتشتهر هولندا بنظامها التعليمي الممتاز والصحة العامة الجيدة وبيئتها المتوازنة وتعايش المجتمعات المتنوعة.
6. النرويج
تتميز النرويج بقوتها الاقتصادية ورفاهية المواطنين ورعاية الحكومة الشاملة، وتسعى النرويج للحفاظ على التوازن بين التقدم الاقتصادي والاستدامة البيئية.
7. السويد
تركز السويد على العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية الشخصية، وتهتم كذلك بصحة المواطنين والتوازن بين العمل والحياة الشخصية.
قد تختلف قوائم السعادة العالمية من سنة إلى أخرى، ويعتمد التصنيف على عدد من العوامل التي تؤثر في الشعور بالسعادة، مثل الثقة بالحكومة، ومؤشرات الصحة ومستويات العيش والتعليم والثقافة. ومع ذلك، فإن هذه الشعوب تُعد نماذج رائعة لتحقيق السعادة والتقدم الشامل.
في الختام، يجب أن نتذكر أن السعادة شيء نسبي وتتفاوت من شخص إلى آخر، وقد يكون البحث عن السعادة هدفًا شخصيًّا يتطلب توازنًا في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الصحة الجسدية والعقلية والروابط الاجتماعية والرضا الشخصي، وليس بالضرورة أن ترتبط السعادة بالمال.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.