يحتل فيلم ليل وقضبان المركز الثالث والأربعين في قائمة أفضل 100 فيلم مصري في تاريخ السينما المصرية، وقد عُرِض الفيلم في عام 1973، ويُصنَّف على أنه دراما اجتماعية.
الظهور الأول للفنان مجدي وهبة
يُعد فيلم ليل وقضبان الظهور السينمائي الأول للفنان الراحل مجدي وهبة، وهذا الفيلم هو بداية مسيرته السينمائية.
ليل وقضبان ونهاية أفلام الأبيض والأسود
يُعد فيلم ليل وقضبان آخر فيلم مصري يُصوَّر بالأبيض والأسود، ليبدأ بعده عصر الأفلام الملونة.
قصة فيلم ليل وقضبان
تدور أحداث الفيلم حول انقطاع التيار الكهربائي في منزل توفيق عبد الهادي، مدير السجن، ما يدفع زوجته إلى الاتصال به لإبلاغه بالمشكلة، فيرسل المدير أحد المساجين، ويدعى أحمد، لإصلاح العطل الكهربائي في منزله.
وعند وصول أحمد إلى المنزل، يلتقي سميرة زوجة المدير التي تتعرف عليه وتكتشف قصته، إذ تتيقن من أنه قد سُجن ظلمًا، وتتطور العلاقة بينهما، ثم تتوالى الأحداث بعد ذلك في إطار درامي.
أبطال فيلم ليل وقضبان
ضمَّ الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، فقد أدَّت الفنانة سميرة أحمد دور سميرة، والفنان محمود مرسي دور اللواء توفيق عبد الهادي، والفنان محمود ياسين دور أحمد فارس شلقامي، والفنان مجدي وهبة دور الضابط فؤاد، والفنان محمد السبع دور الضابط صادق بك، والفنان علي الشريف دور الشاويش حسنين، كما شارك في أداء أدوار المساجين كلٌّ من أحمد أباظة، حلمي هلال، إبراهيم نصر، ومطاوع عويس.
صُنّاع فيلم ليل وقضبان
فيلم ليل وقضبان من إخراج أشرف فهمي، وتأليف نجيب الكيلاني، وسيناريو وحوار مصطفى محرم. وتولى حسن التوني تسجيل الصوت، ومجدي ناشد تصميم الديكور، في حين أشرف أحمد متولي على المونتاج، وتولى سيد محمد المكياج، وتولى مصطفى إمام إدارة التصوير، ووضع الموسيقى التصويرية فؤاد الظاهري.
السجن في فيلم ليل وقضبان
يظهر الفيلم مفهوم السجن بطريقة مختلفة، فهو لا يُصوِّر فقط السجن التقليدي للمساجين، بل يمتد ليُبرز نوعًا آخر من السجن يتمثل في القيود العاطفية والنفسية؛ فشخصية سميرة التي تشعر بأنها مسجونة داخل منزل زوجها، تعاني غياب المشاعر والحرمان العاطفي، وكأنها تقضي عقوبة لا نهاية لها دون ذنب اقترفته.
في المقابل نجد الشاب السجين الذي أُرسل لإصلاح الكهرباء، وهو أيضًا مسجون ظلمًا، يجمع بينهما الشعور بالقهر، ما يؤدي إلى نشوء علاقة حب قائمة على التمرد ضد السلطة، سواء كانت سلطة الزوج على زوجته أو سلطة السجَّان على المسجون.
الإضاءة في فيلم ليل وقضبان
أدت الإضاءة دورًا مهمًّا في فيلم ليل وقضبان، إذ ساد المشاهد جوٌّ من العتمة والإضاءة الخافتة، ما أضفى إحساسًا بالخوف والترقب طوال الأحداث. وقد عززت الموسيقى التصويرية التي وضعها فؤاد الظاهري هذا الإحساس، لتكتمل بذلك أجواء الفيلم المشحونة بالتوتر والدراما.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.