يُعد التحسس من أكثر الأمراض انتشارًا بين الناس اليوم، فيُصيب الجميع كبارًا وصغارًا دون تمييز، لكن تأثيره وأعراضه يختلفان من شخص لآخر بحسب المسببات.
قد يهمك أيضًا
جوك صحة | 7 خطوات تعالج بها نفسك من ارتجاع المريء
تحسس الجلد وتأثيره على الإنسان
بينما يُعد تحسس الجلد واحدًا من أكثر الأعراض شيوعًا للتحسس، ومن العلامات الأخرى للتحسس أنه قد يشعر الشخص بالحكة والاحمرار والتورم في بعض الأحيان، كما يمكن أن يشعر الشخص بالجفاف والحكة في العينين والأنف والحنجرة، أو قد يشعر بضيق التنفس تبعًا للربو الحاد.
إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض فقد يكون لديك تحسس، قد يحتاج الأمر إلى اختبارات تحسسية أو إلى تشخيص من قبل طبيب لتأكيد التشخيص.
يمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية تقليدية علاجها بسهولة، في حين أن الأشخاص الذين يعانون أعراضًا شديدة بسبب التحسس يجب أن يحصلوا على العلاج الدائم والمناسب.
أعراض التحسس
تختلف الأعراض التي يُشعر بها عند التحسس من شخص لآخر وتختلف حدتها، ومع ذلك يمكن عَد الأعراض التالية الأكثر شيوعًا للتحسس:
· السعال والعطس وإفرازات الأنف.
· طفح جلدي وحكة في الجلد.
· انتفاخ وتورم فوق العين أو حولها.
· الحكة والتورم في الفم والحنجرة.
· صعوبة التنفس.
· ألم في البطن والإسهال.
· ضيق في الصدر والربو.
· تورم في العضلات.
قد يهمك أيضًا تعرف على حساسية المياه وأسبابها وطرق علاجها
طرق الوقاية من التحسس
· تجنب المسببات المحتملة للتحسس، مثل الغبار والحيوانات الأليفة والغذاء ومنتجات العناية بالجسم والعطور والأدوية وغيرها.
· تنظيف وتهوية المنزل بانتظام لتقليل تراكم الغبار والعفن والعدوى، واستبدال الأسرة والوسائد بانتظام.
· تجنب التدخين والوقوف بالقرب من الأشخاص الذين يدخنون.
· الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على المواد المحفزة للتحسس.
· استشارة الطبيب إذا كانت توجد أدوية يجب تجنبها أو الحفاظ على الجرعة المحددة وفقًا للتعليمات الطبية.
· استشارة الطبيب إذا حدثت أي تغييرات في حالة الصحة، حتى لو كانت غير مرتبطة بالتحسس.
· تذكر أن التحسس قد يحدث في أي وقت، لذا احرص دائمًا على الوقاية واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.
قد يهمك أيضًا حساسية العينين : الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
بعض الطرق الطبيعية لعلاج التحسس
من الطرق الطبيعية التي تحد من التحسس، يمكن استخدام بعض العلاجات النباتية والأعشاب المهدئة للتهيج، مثل الكموميل واللافندر.
كما يمكن تناول بعض الأطعمة الغنية بالمضادات الحيوية الطبيعية مثل الثوم والعسل والزنجبيل والكركم، لأن هذه المضادات الحيوية تخفض احتمالية التحسس.
كما يمكن التخفيف من الأعراض ببعض التمارين الهوائية المنعشة والتأمل، فتُسهم في تخفيض التوتر ومن ثم تقليل احتمالية التحسس.
أفضل الأدوية لعلاج التحسس
لا يمكن الجزم بأي دواء محدد لعلاج التحسس؛ لأن اختيار الدواء يتوقف على نوع وشدة التحسس وحالة المريض. ومن أشهر الأدوية المستخدمة لعلاج التحسس:
· مضادات الهيستامين: تعمل على تخفيف أعراض التحسس مثل الحكة والاحمرار والتورم.
· الكورتيكوستيرويدات: تشتمل على عدة أدوية تعمل على تقليل التورم والالتهاب مثل البريدنيزون والديكساميثازون.
· مثبطات اللوكوترين: تستخدم بشيوع للربو وبعض حالات التحسس الأخرى.
· مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): تستخدم لتخفيف الألم والتورم والاحمرار.
يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء، خاصة إذا وُجِدت أمراض أخرى مصاحبة أو إذا تزامن معه استخدام أي أدوية أخرى.
قد يهمك أيضًا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.