أفضل ألعاب تعليمية للأطفال

عالم الأطفال دائمًا يخلق جوًا من المتعة والاكتشاف والتسلية، وبلا شك ممارسة الألعاب مهم جدًّا في يوم طفلك؛ لتنمية مهاراته واكتشاف اهتماماته وتحفيزه على التطور والتعبير عن الأفكار، ولتعزيز الخيال لديه، وهو مفيد في مراحل الطفل الحياتية جميعها، لا سيما المدة الأولى لنمو الطفل، اقرأ معنا في السطور الآتية التعريف ببعض ألعاب طفلك التعليمية، وفوائدها في تكوين شخصيته.

أهمية اللعب للطفل

يعد اللعب حياة الطفل ومفتاح التطور وتنمية المهارات وزيادة الإبداع، فهو ليس مجرد وسيلة للمتعة، لكنه أكثر من ذلك بكثير، وفيما يأتي بعض أهمية اللعب في حياة طفلك:

  • تنمية مهارات الطفل الشاملة من التفكير والحركة والخيال وكذلك التعلم.
  • أداة تعليمية قوية يستطيع بها حل المشكلات وتحليل الأفكار والتعبير عن المشاعر.
  • تطوير عقل الطفل، فهو يعزز إدراكه ما حوله.
  • يقوي قدرته على التفاعل مع الآخرين.
  • يكتشف الجديد من الاهتمامات والشغف.
  • يجعل الطفل قادرًا على مواجهة المهام المعقدة، وابتكار حلول جديدة لها.
  • ينمي مهارات التتبع البصري والحركة.
  • يساعد الطفل على تصريف الطاقة الزائدة عن الحاجة.
  • يساعد على تعلم النظام والترتيب.
  • يزيد الوعي بالنفس والتقدير الذاتي.

ألعاب ذكاء للأطفال

أنواع الألعاب التعليمية للأطفال

توجد أهمية كبيرة للعب في حياة الطفل، فهو يسهم في بناء شخصيته، وتطوير نموه، لكن لنكتفِ الآن بهذا العدد من الأسباب، ونذهب إلى شرح الاختلاف بين أنواع ألعاب الأطفال، ونخص بالذكر أنواع الألعاب التعليمية للأطفال:

ألعاب الذكاء

تسهم هذه الألعاب في زيادة المعرفة، وتطوير أساليب جديدة للتعلم، ما يجعلهم سريعي البديهة، ويعزز تفكيرهم وذكاءهم، ومن أشهر هذه الألعاب لعبة التذكر، والألغاز التي تعد اللعبة المثالية لتحسين المهارات الحركية، واكتشاف الأنماط، والتعرف إلى الصور لتحفيزه وتشجيعه على حل المشكلات وبناء ذاكرة قوية.

ألعاب حركية

تخلق كثيرًا من المتعة والتطور وتحسين قدرته الصحية ونشاطه، وهي ألعاب تتطلب حركات جسدية وبدنية تؤدي إلى تنمية العضلات، وتحسن تناسق الحركات، وتخلق جوًا من التحدي والتنافس الإيجابي المفيد للطفل، وزيادة المشاركة والتعاون، ومن الأمثلة على الألعاب الحركية لعبة التخفي وتمثيل الأدوار والأرجوحة ولعب الكرة التي تشجع على تطوير المهارات الجسدية، وزيادة الحس بالتنافس الشريف، والتقليل من مشكلات الانتباه.

ألعاب حركية

ألعاب اجتماعية

ألعاب قائمة على التعاون وزيادة التواصل والتفاعل مع الآخرين، والمشاركة الفعالة بين الأطفال وغيرهم، وهي وسيلة للتسلية مع الاستفادة في وقتٍ واحد، ومشاركة طفلك في بعض الألعاب يخلق جوًا من الترابط الأسري، وتنمية التواصل فيما بينكم، فهي تحفز الأطفال على التعاون.

ومن أشهر هذه الألعاب لعبة كرسي التعاون، وألعاب الكرة المختلفة والسلم والثعبان وفرق الرسم التعاوني ولعبة الغميضة كذلك؛ كل هذه الألعاب تساعد طفلك على تحسين القدرة على التواصل والتفاعل والمشاركة وإضفاء جو من المرح الجماعي والسعادة، وتطوير مهاراته الاجتماعية، والتعرف إلى الناس والبيئة المحيطة به، وتعلم إضفاء روح الجماعة في أثناء بناء شخصيته.

ألعاب إبداعية

مثل الرسم وفرز الألوان والغناء والقراءة والتمثيل وبناء المكعبات ولعبة حجر ورقة مقص؛ كل هذه الألعاب وغيرها تسهم في زيادة الإبداع لدى طفلك، وتعلمه مهارات التفكير المنطقي، كذلك تلهمه أسلوب حل المشكلات وتطور خياله، وتثير التطور المعرفي وتحسن التناسق، وتزيد الشغف والنشاط العقلي، وترفع معدل الذكاء لديه.

كيف تختار اللعبة المناسبة لطفلك؟

مراعاة فُرُوق العمر

لكل عمر ومرحلة اللعبة المناسبة لها التي تنفعه فيما بعد، ولا يخفى على أحد أهمية اللعب في تطوير السنوات الأولى، لذا يجب الاهتمام بمراعاة اختيار اللعبة التي تساعد كل مرحلة عمرية لدى طفلك في بناء شخصيته، فأسلوب اللعب مع طفل حديث الولادة بالطبع يختلف عن أسلوب اللعب مع الطفل بعمر شهرين الذي بدوره يختلف أسلوب اللعب مع الطفل الذي أكمل بضع سنين.

مراعاة اهتمامات الطفل

لكل شخص شخصيته المتغيرة، وانتباهه المختلف، وتجب ملاحظة ما يثير انتباه الطفل، والاهتمام بمراعاة ذلك، وتوفير اللعبة التي تزيد من سرعته في التعلم، وتحفيزه على النمو، فاللعبة غير المناسبة له تجعله يشعر بالملل والإحباط.

اختيار اللعبة الآمنة على طفلك

الحرص على وجود اللعبة التي لا تضر بسلامة طفلك، والابتعاد عما سواها كالألعاب الحادة وذات الحواف المزعجة، وكذلك المصنوعة من أدوات ضارة للطفل، وتجنب الألعاب عالية الصوت والقابلة للكسر.

تشجيع اللعب التعاوني

مشاركة طفلك اللعب والتسلية أمر له أهمية عظيمة في تشكيل شخصيته وبناء مستقبله، ويجب الاهتمام بالطفل، والاستماع له، وملاحظته في أثناء لعبه، والضحك معه أيضًا لما يظهره من فوائد عائدة عليه؛ لأنه يقلل من المخاوف التي قد يتعرض إليها، وسوف يساعدك ذلك في معرفة نوع اللعب الذي يهتم به، وتطوير مهاراته فيما بعد.

نط الحبل

اقتراحات لبعض الألعاب المنزلية البسيطة

الأسرة هي البيئة الأكثر أمانًا للطفل وحريةً، والعامل الأكبر لمساعدة الطفل في تأسيس قيمه، والتأكيد على زيادة مهاراته، وعلى هذا سوف ترد بعض الاقتراحات للألعاب التي تستطيع مشاركة طفلك في تعلمها بالمنزل، وإليك بعضها:

  • نط الحبل.
  • الصور المتطابقة.
  • الكتابة.
  • عمود التوازن.
  • صندوق الكنز المخفي.
  • قراءة القصص المصورة.
  • الشطرنج.
  • العرائس والدمى المحشوة.
  • تشكيل الأشكال.
  • الآلات الموسيقية.
  • الغميضة.

الأطفال هم سعادة الحياة وزينتها، ولا يمكن لأي شيء أن يضاهي أهمية توفير وقت ممتع لهم، فحاول دائمًا أن تقدم لهم اقتراحات مفيدة، وتحافظ على تقوية العلاقة بينك وبين أطفالك بمشاركتهم في اللعب، وتوافر الألعاب المثيرة لانتباههم، ولا تمنعهم من اللعب؛ لأن ذلك يؤثر بالسلب فيهم وفي نموهم، ويمكن أن يصابوا بالتوتر أكثر من الأطفال الذين يستمتعون باللعب المفيد.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة