ظهرت مخاوف عالمية بعد ظهور مرض جدري القرود، وتحذيرات منه؛ لذا سنتعرف إلى هذا المرض وإلى أهم أعراضه وكيفية الوقاية منه.
مرض جدري القرود هو الإصابة بنوع من الفيروسات الأورثوبوكسية التي تصيب جلد الإنسان، ويسبب مضاعفات فيما بعد، وأول من حمل هذا المرض هو القرود، وعدّت عائلًا للفيروس، لذلك ارتبط اسم هذا المرض بالقرود، واكتشف للمرة الأولى في مستعمرة قرود عام 1958.
مرض جدري القرود ليس مرضًا مخيفًا، ويمكن أن يشفى منه في معظم الحالات من تلقاء نفسه بمجرد اختفاء أعراضه، وغالبًا ما تكون مدة الشفاء في غضون أسابيع قليلة من الإصابة.
اقرأ أيضًا: جدري القرود ينتشر عالميًا.. ما نسبة انتشاره وطرق علاجه؟
أعراض مرض جدري القرود
تبدأ أعراض الإصابة بالمرض بارتفاع درجة حرارة الجسم مسببًا حمى شديدة، ثم الشعور بألم في العضلات والظهر مع صداع مستمر ينتهي بشعور عام بالتعب ونقص الطاقة، وقد يصاب المريض في بعض الحالات بالرعشة، وتورم الغدد الليمفاوية، والآلام في المفاصل.
ثم بعد الأسبوع الأول من الإصابة يظهر طفح جلدي في الوجه الذي سرعان ما ينتشر في بقية الجسم، ويمر الطفح الجلدي بعدد من المراحل بعد ذلك قد تصل من أسبوعين حتى أربعة أسابيع حتى يصل إلى المرحلة الأخيرة، وهي تكوين بثور تحتوي سائلًا وصديدًا، وهذه البثور تؤلم المصاب حتى تنتهي بإخراج السائل وتكوين قشرة.
اقرأ أيضًا: ما يجب معرفته عن جدري القرود
كيفية الإصابة بمرض جدري القرود
- تلامس مباشر مع جلد أشخاص مصابين بالمرض.
- الاختلاط بأشخاص مصابين.
- التنفس في مكان فيه أحد المصابين بالمرض.
- التعرض إلى رذاذ في أثناء التحدث مع شخص مصاب.
- استخدام أدوات الشخص المصاب.
- الاتصال الجنسي مع مريض مصاب بالمرض.
اقرأ أيضًا: جدري القرود: هل العالم مهدد بجائحة جديدة؟!
كيفية العلاج من مرض جدري القرود
إذا شعر الشخص بالأعراض المذكورة أعلاه عليه أن يذهب فورًا إلى أقرب مستشفى؛ ليُعزل عن الآخرين حتى لا ينتشر المرض، حتى ينهي علاجه على نحو أفضل.
ويعالج مريض جدري القرود في أمكنة العزل بالتالي:
- العزل والرعاية الصحية.
- استخدام مضادات الفيروسات مثل (tecovirimat).
- استخدام مضادات التهابات للطفح الجلدي.
- تناول أطعمة صحية غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين مثل شوربة الخضار بالدجاج في مدة العلاج.
- يتلقى العلاج مدة أسبوع، ثم يخرج من مكان العزل.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.