تكثر بشدّة حالات الإصابة بالسّكتات الدّماغيّة، ومن الضّروريّ معرفة أعراض السّكتة الدّماغيّة، والإسعافات الأوليّة لها لتجنّب الوقوع في مشكلة أكبر أو حدوث إعاقة ما أو لا قدّر الله حدوث الوفاة. معرفتك الإسعافات الأوّليّة تزوّدك بمزيدٍ من الوقت لحين وصول الطّوارئ، في هذا المقال سنوضّح أوّلاً ما هي السّكتة الدّماغيّة.
اقرأ أيضاً احذر هذه العادات التي تزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية
السّكتة الدّماغيّة وأعراضها
الجلطة أو السّكتة الدّماغيّة هي انسداد الأوعيّة الدّمويّة الّتي تغذّي الدّماغ بالدّم (الأوكسجين)، وقد تتمزّق إذ إنّه من المرجّح حدوث إعاقة في حال عدم وصول الدّم للدّماغ ممّا يؤدّي إلى إعاقة في الأطراف على حسب الجزء المتضرّر من الدّماغ.
لذلك يمكننا استدراك الموقف قبل تفاقمه من خلال معرفة الأعراض، وبناءً عليه نعمل الإسعافات الأوليّة في حال كانت تلك الأعراض موجودة لدى المريض.
- الوجه: إن لاحظت أنّ وجه المريض يتدلّى من جانب واحد، ويشعر بالتّخدير في وجهه أو بالوخز والضعف.
- الأطراف: يشعر المريض بتنميل أطرافه مع عدم قدرته على رفع إحدى أطرافه عن الأخرى.
- غثيان يشعر المريض بالغثيان وغالباً ما يتقيّأ.
- المثانة: عدم قدرة المريض على ضبط المثانة والأمعاء.
- الصّداع والشّعور بالدّوار وعدم التّوازن.
- الرّؤية: ضعف الرّؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.
هذه الأعراض ما هي إلّا دلالات لحدوث الجلطة الدّماغيّة، لذلك من الواجب عليك القيام بالإسعافات الأوليّة حتّى وصول الطوارئ.
اقرأ أيضاً أسباب جلطة الدماغ
الإسعافات الأوّليّة لمريض السّكتة الدّماغيّة
- أوّل ما عليك فعله عند رؤية الأعراض هو الاتّصال بالطّوارئ.
- وضع المريض في وضعيّة الاستلقاء على جانب واحد مع رفع الرّأس والأكتاف.
- التّأكّد من عدم وجود ما يعيق التّنفّس، قم بفكّ أزرار القميص، والتّأكّد من عدم وجود القيء لتسهيل عمليّة تنفّسه.
- انتبه لتنفّس المريض، إن لم يكن يتنفّس أجر عمليّة الإنعاش الرّئويّ CPR.
- تجنّب إعطاء المريض أيّ سوائل أو طعام.
- غالباً ما يشعر مريض السّكتة بالنّعاس، عليك حينها التّحدّث معه كيلا يغفو.
- تذكّر وقت ظهور الأعراض، وراقب تطوّرات أعراض المريض لتخبر الطّوارئ بها حال وصولهم.
- تجنّب إسعاف المريض وحدك.
- لا تحرّك أطراف المريض إن شعر بضعف أو تنميل في أيٍّ منهم.
حال وصول المريض للطّوارئ سيحتاج أن يظلّ تحت المراقبة من أجل استعادة أكبر قدر من وظائف الجسم، ومعرفة كميّة تلف الأنسجة الحاصل.
وعليه هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال، كما نرى قد كثرت حالات السّكتة الدّماغيّة، لذلك من الواجب علينا معرفة الأعراض والإسعافات؛ لتجنّب حصول ما هو أسوأ إذ إنّه غالباً ما يتعرّض مريض السّكتة للإعاقة على حسب الضّرر وحجمه، في هذا المقال وضّحنا الأعراض والإسعافات الأوّليّة لها، نتمنّى أن ينال المقال إعجابكم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.