أعراض اضطرابات النوم في رمضان وحلها

يعاني كثير من الناس مشكلة الحرمان من النوم في رمضان لأنه الشهر الذي ينتظره جميع المسلمين من العام إلى العام؛ نظرًا إلى الروحانيات المميزة، وتجمُّع الأُسر، وغيرها من أجواء الشهر المميزة.

لكن لأن بعض الناس يعاني مشكلة قلة النوم في رمضان، ويجب التنويه أن الحرمان من النوم غير الأرق؛ وذلك لأن الحرمان من النوم يعني الرغبة الشديدة في النوم، ولكن لا يوجد وقت كافٍ له، أما الأرق فهو وجود وقت كافٍ للنوم مع عدم القدرة على الاستغراق به؛ لذلك إليك حل هذه المشكلة. 

أعراض الحرمان من النوم

  • النعاس المفرط في أثناء النهار.
  • كثرة التثاؤب في النهار. 
  • اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي. 
  • ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز. 
  • نقص الطاقة.
  • ضعف المهارات الحركية.
  • صعوبة التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات.
  • تغير الحالة المزاجية. 

 وسائل للمساعدة في حل مشكلة اضطرابات النوم في هذا الشهر

  • يجب تثبيت ميعاد النوم والاستيقاظ في هذا الشهر. 
  • ابتعد عن المشتتات قبل النوم خصوصًا الموبايل والتلفاز.
  • استيقظ قبل السحور بساعتين، وحاول أن تتناول وجبات خفيفة، وابتعد عن الوجبات المالحة والدسمة وغيرها. 
  • تجنب النوم بعد السحور مباشرة، في الأقل انتظر ساعة، وفي خلال هذه الساعة حاول دخول الحمام. 
  • تناول مشروبات الكافيين بعد الإفطار بساعتين، ولا يفضل تناوله في السحور؛ لأن مشروبات الكافيين تقلل جودة النوم، وتزيد فرص التبول خلال الليل لكثرة الاستيقاظ. 
  • حاول تناول الوجبات الصحية مثل تغيير الوجبات الدسمة أو السريعة بالسلطة والخضراوات، والحلويات بالفواكه. 
  • تجنب النوم في ساعات النهار مدة طويلة؛ لأن هذا يؤثر في جودة النوم ليلًا، ويجب ألا تزيد مدة النوم عن نصف ساعة. 

تجنب النوم بالنهار

  • تعرَّض لأشعة الشمس؛ لأنها تساعد في تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم، وهذا يثبت أوقات النوم والاستيقاظ. 
  • يفضل التقليل من تناول المياه في هذا الشهر، ويجب الاكتفاء فقط بالكمية المناسبة، مع عدم تناول كمية كبيرة دفعة واحدة قبل النوم مباشرة؛ حتى لا تزيد الحاجة إلى دخول الحمام والقيام من الفراش.
  • ابتعد عن ممارسة الرياضة الشاقة قبل النوم مباشرة؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة نشاط الجسم ويسبب اضطراب النوم. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة