أفضل الأطعمة لزيادة حليب الأم المرضع

تُعد مرحلة الرضاعة حجر الزاوية في نمو طفلك وصحته، وتستلزم اهتمامًا خاصًا بـتغذية الأم. اكتشفي في هذا المقال قائمة شاملة بأفضل الأطعمة التي تدر الحليب وتُعزز جودته، لتغذي طفلك بأفضل ما يمكن. تعرفي على الأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم إنتاج الحليب وتمنحك الطاقة اللازمة خلال هذه المرحلة الحيوية، لضمان نمو صحي وسليم لطفلك.

أفضل أطعمة تدر الحليب للمرضعة

توجد كثير من الأطعمة التي تزيد الحليب للمرأة المرضعة، وسنعرض لك أهم هذه الأطعمة الطبيعية التي ننصح بتناولها في أثناء مرحلة الرضاعة:

الشوفان

يُعد الشوفان من أكثر الأطعمة التي تدر الحليب للأم، لأنه يحتوي نسبة عالية من الحديد الذي يساعد على الوقاية من فقر الدم الذي يؤثر سلبًا في إنتاج الحليب، ثم إنه يزود الجسم بالفيتامينات والمعادن. والألياف التي توجد في الشوفان تعزز الشعور بالشبع وتحسن من صحة الجهاز الهضمي، ويفضل نقع البذور في الماء طوال الليل ثم تناولها في الصباح على معدة فارغة.

أهمية الشوفان للأم المرضعة

الحلبة

تُعد بذور الحلبة من الأعشاب المعروفة منذ القدم بقدرتها على إنتاج الحليب للأم، ثم إنها غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الأم، ويمكن تناولها كمشروب دافئ أو تناولها كطبق بمفرده.

وكما ذُكر في كتاب «موسوعة الطب البديل» للمؤلف إياد عبد القادر، أن الحلبة تعد أشهر وصفة طبيعية في بلاد شرق آسيا لإدرار وزيادة حليب الأم، ثم إنها غير مضرة بصحة المرأة، إذ تحتوي فيتامينات أ وج وب، وكذلك الكالسيوم؛ لذا فهي أفضل خيار للأم لإدرار الحليب.

الثوم

يُعتقد أن الثوم يحفِّز إنتاج الحليب، ثم إنه يعزز مناعة الأم والطفل نظرًا لاحتوائه مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للبكتيريا، لذا يُنصح المرأة المرضعة بإضافة الثوم إلى وصفات الطعام المختلفة. ومع ذلك، يجب تناوله بكميات معتدلة لتجنب تأثير نكهته القوية على طعم الحليب، وإذا كنتِ لا تفضلين طعم الثوم، يمكنك تناوله كحبوب ليس لها طعم.

أهمية الثوم للأم المرضعة

الماء والسوائل

قد تصاب المرأة المرضعة بالجفاف وقلة إدرار البول، ويكون السبب الرئيس لذلك قلة شرب الماء؛ لذا تحتاج الأم إلى شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل مثل العصائر الطبيعية والحساء لضمان الترطيب الجيد، ما يحافظ على تدفق الحليب بصورة طبيعية.

المكسرات النيئة

تُعد المكسرات مثل اللوز والجوز من المصادر الغنية بالبروتينات والكالسيوم التي تعزز من إنتاج الحليب وتحسن من قيمته الغذائية، ويُنصح بأن تتناول المرضعة كميات معتدلة من اللوز.

أهمية المكسرات النيئة للأم المرضعة

الخضراوات الورقية

السبانخ والبروكلي وغيرها من الخضروات الورقية غنية بالحديد والكالسيوم وحمض الفوليك، وكلها عناصر ضرورية لإنتاج الحليب ودعم صحة الأم، ثم إنها تحتوي مضادات أكسدة تقوي مناعة الجسم.

الجزر

الجزر والمشمش والبطاطا الحلوة غنية بمادة البيتا كاروتين التي تتحول إلى فيتامين أ في الجسم، وهو عنصر مهم في إنتاج الحليب، ثم إنها تحتوي الإستروجين النباتي الذي يعزز صحة أنسجة الثدي وزيادة الحليب خلال الرضاعة، ويمكنك إضافة الجزر إلى السلطة أو شربه عصيرًا ليساعد على زيادة الحليب في الجسم.

أهمية الجزر والمشمش للأم المرضعة

الزنجبيل

الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تحسن الدورة الدموية، ويحتوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات، ما يسهم في تحفيز الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب، ثم إنه يحسن نوعية الحليب لدى المرضعة، ويمكن تناوله كمشروب دافئ أو إضافته إلى الطعام.

بذور السمسم

يُعد السمسم مصدرًا غنيًّا بالكالسيوم المفيد لصحة العظام وإنتاج الحليب، ويمكن تناوله بمفرده أو إضافته إلى المخبوزات أو السلطات، أو تناول المنتجات المحضرة منه مثل الحلاوة أو الطحينة. ولكن لا ننصح بالإفراط في تناول الحلاوة الطحينية؛ لأنها قد تتسبب في زيادة الوزن لاحتوائه نسبة عالية من السكر.

أهمية بذور السمسم للأم المرضعة

الحليب

الحليب يعد من أهم المصادر الغذائية التي تحتاج إليها الأم المرضعة؛ لاحتوائه نسبة عالية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان لكل من الأم والطفل، وللحليب دورٌ مهمٌّ في تعزيز إنتاج الحليب في الجسم؛ لذلك يُنصح بأن تتناول الأم المرضعة كوبين أو أكثر من الحليب يوميًّا.

القرع

يُعد القرع المر من أكثر الأطعمة التي تدر الحليب للأم، لاحتوائه نسبة كبيرة من الماء تصل إلى 90% أو أكثر، ويمكن تناول القرع في صورة تحلية أو عمل مشروب من عصير القرع، كذلك عصائر الفواكه مثل البطيخ والبرتقال والرمان تدعم الرضاعة الطبيعية.

أهمية عصير القرع للأم المرضعة

الشعير

يمكن أن يساعد الشعير في زيادة إنتاج الحليب لدى الأم المرضعة، ويُعد من الأطعمة التي تحتوي مركبات تساعد على تعزيز إفراز الحليب بفضل وجود الألياف والمغذيات التي تحفز إنتاج الحليب، ويحتوي مادة تسمى البيتا-جلوكان التي قد تساعد على تنظيم مستويات هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج حليب الأم.

الحمص

يحتوي الحمص الألياف والبروتينات، ثم إنه مصدر غني بفيتامين ب والكالسيوم؛ لذا يعد داعمًا قويًّا لتعزيز حليب الأم، ويمكنك إضافته إلى السلطة مع الثوم وعصير الليمون لتحصلي على وجبة متكاملة يمكن أن تساعد على زيادة الحليب للأم.

أهمية الحمص للأم المرضعة

نصائح إضافية لإدرار الحليب

  • الرضاعة الطبيعية المنتظمة والمتكررة؛ إذ إن مص الطفل يحفز إنتاج مزيد من الحليب، لذا يُفضل إرضاع الطفل كلما شعر بالجوع، فذلك يزيد كمية الحليب التي يصنعها جسم الأم.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة لتقليل التوتر الذي قد يؤثر في إنتاج الحليب.
  • تجنبي الأطعمة التي قد تقلل من إنتاج الحليب، مثل النعناع والبقدونس والميرمية عند تناولها بكميات كبيرة.
  • التغذية الجيدة من أهم الأمور التي يجب الانتباه لها؛ لأن إرضاع الطفل يتطلب قدرًا كبيرًا من الطاقة؛ لذا يجب أن يحتوي غذاء الأم المرضعة العناصر الغذائية الصحية، إضافة إلى الأطعمة التي ذكرناها في المقال.

تغذية الأم المرضعة

ختامًا تعد التغذية السليمة والمنتظمة خلال فترة الرضاعة من الأساسيات التي تساهم في تحسين جودة الحليب وزيادة إنتاجه، ويمكن للأم أن تستفيد من الأطعمة الطبيعية التي تحفز إنتاج الحليب وتدعم صحتها وصحة طفلها. تذكري دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إدخال أي تغييرات على نظامك الغذائي لضمان أقصى استفادة وأمان لك ولطفلك.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة