أغرقت جفن الأنام يا نوم دون قيـــــامِ
ناموا بدون اهــتمامٍ بما انطفى من مهامِ
كأنهم أهل غـــارٍ… ناموا بدون اختــيارِ
للنوم هم خيـــر جارٍ بدون أي اتــــــهامِ
ناموا وقد شابَ قرنٌ طارت بذلك سنُّ…
واستيقظوا حين ظنوا حياتَهم في الـــملامِ
يا نوم لستَ ملــــوما ولستَ تعرفُ شُوما
وأنت ترجو قدوما… على حياةِ اقـــتحامِ
لبثتَ في الجفن دهرا وكنتَ في الجفن بحرا
أسهرتَ ليلا ببُشرى ما الليلُ راجي المنامِ
يا نومُ إنك أصـــــــل لراحة النفسِ تعـــــلو
وأنت للمرء فضـــــلٌ في وحشةٍ ووئــــــام
إفريقيـا أنــــــــتِ أمنٌ وأنتِ للمرء حـــصنُ
والنومُ في الأمنِ يُــمنٌ وفيكِ برءُ السقــــــامِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.