ذكرنا سابقًا طرائق التفكير التي يفكر بها القائد (راجع مقال أسرار في القيادة والإدارة ج3) ولكن تلك الطرائق لا يفكر بها القائد مع نفسه وحسب، بل يتشارك بها مع الموظفين ليصل إلى الحلول والنتائج.
على الرغم من أنك القائد فلا يصح أن تُملي على الناس أوامر دون أن تسمع وجهة نظرهم، ويجب أيضًا أن يكونوا مقتنعين بما سيقومون به؛ لأن ذلك يجعلهم يصلون إلى أفضل نتائج ويكونون على استعداد تام إذا فوضتهم عملًا ما.
اقرأ أيضًا أسرار في القيادة والإدارة ج٣ (أنواع التفكير)
الحوار بين القادة والموظفين
اخلق بينك وبين التابعين حوارًا قائما على:
الحب
الحوار القائم على المحبة، فيستمع القائد للموظفين، ويكون اعتراضه على رأي محدد وليس على الشخص صاحب الرأي!
التواضع
القيادة لا تعني التكبر والديكتاتورية وفرض الرأي، بل يجب أن يستمع القائد لفريقه بحكمة.
التكافؤ
أن يعطي القائد الفرصة للجميع للتعبير عن رأيهم بالتساوي دون محاباة.
الثقه بالنفس
أن يحتفظ القائد بثقته ولا يترك الزمام للفريق لئلا تتشتت الآراء.
الحرية
يجب عن يعبر الجميع عن رأيه بلا خوف من الذين هم في سلطة أعلى.
ويجب أن يكون استماعك لفريقك:
- استماع حقيقي غير متظاهر.
- استماع متكامل لكل التفاصيل.
- استماع مع التشجيع.
- استماع مع القبول.
اقرأ أيضًا أسرار في القيادة والإدارة ج2
أنواع القادة
القائد الفوضوي
هو قائد يترك التابعين يقودون زمام الأمور، ويتخبطون في الآراء؛ فتعم الفوضى ولا يصل الجميع إلى نتائج.
القائد الديمقراطي
هو قائد متوازن يأخذ برأي تابعيه ويستمع لهم كما ذكرنا سابقًا، ولا يؤثر ذلك في مصلحة العمل، بل يدعمه.
القائد الديكتاتور
هو أقرب لنمط المدير، لا يستمع سوى لرأيه فقط، ولا يأخذ برأي الموظفين، ولا يهمه الموظفون ولا أحوالهم، ولا يهمه سوى العمل.
القائد النرجسي
هو أسوأ أنواع القادة على الإطلاق، فهو لا يهمه الموظفون، ولا حتى العمل ولا المؤسسة، التي يديرها، فلا يهمه سوى نفسه، وأن ينسب الفضل لنفسه، وأن يظل في منصبه مهما كلفه الأمر، فقد يختلق الأكاذيب في سبيل ذلك.
والآن عزيزي القارئ يجب أن تختار نوع القائد الذي ستكون عليه مع موظفيك، وتهتم بأمور الموظفين والعمل دون أن يؤثر أحدهما في الآخر.
احسنت
شكرا جزيلا
أتمنى أن ينال اعجابكم
رائع
شكرا جزيلا
Good
شكرا جزيلا
رائع جدا وذات قيمة مضافة
شكرا جزيلا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.