أسباب الصداع.. كيف تقي نفسك منه؟

تفشي الصداع هو الشكوى الأكثر شيوعًا في العالم، إذ يعاني نسبة كبيرة من الأشخاص الصداع المتكرر، ويمكن أن يكون الصداع نتيجة لعدة عوامل، منها التوتر والإجهاد والتعب والجفاف والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأسنان والأكل غير الصحي، وغيرها من الأسباب.في هذا المقال، سنتناول أسباب الصداع وعلاجه والوقاية منه.

اقرأ أيضًا أنواع الصداع الشائعة.. اعرف صداعك 

أسباب الصداع

يمكن أن يكون الصداع نتيجة لعدة عوامل، منها التوتر والإجهاد وعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والجوع والجفاف والأكل غير الصحي، والتعرض للشمس مدة طويلة والإفراط في تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والكحول، ويمكن أن يكون الصداع علامة على حالات صحية أخرى، مثل: التهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الأسنان، وأمراض العين، وأمراض الأذن، والتهابات الحلق، وغيرها.

علاج الصداع

يمكن علاج الصداع ببساطة في بعض الحالات، ولكن في حالات أخرى يحتاج الأمر إلى العناية الطبية، ويمكن تخفيف الصداع بتجنب العوامل المسببة له، مثل الإجهاد والتعب والجوع والجفاف والأكل غير الصحي، ويمكن تحسين الأعراض بتطبيق الثلج على الجبهة أو الرقبة والاسترخاء وتدليك العضلات المتوترة.

إذا لم يهدأ الصداع بالأساليب السابقة، فيمكن استخدام بعض الأدوية المسكنة للصداع، مثل الأسبرين والباراسيتامول والإيبوبروفين، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.

اقرأ أيضًا كيف نعالج الصداع من المنزل؟

الوقاية من الصداع 

يمكن تجنب الصداع باتباع بعض الإرشادات، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من الماء، والحصول على نوم كافٍ وتجنب الإجهاد الزائد، وتقليل تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والكحول، والتخفيف من الإجهاد العاطفي والتوتر، والحفاظ على وضعية الجلوس الصحيحة، والتعرض للشمس مدة قصيرة، وتجنب التعرض للضوء الزائد مدة طويلة، والتحلي بالصبر والهدوء في المواقف الصعبة.

ويتطلب تجنب الصداع الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك الحصول على نوم كافٍ وتناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام، ويمكن أيضًا تجنب الصداع عن طريق تجنب التوتر والإجهاد بالتدريج، وتعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل، وتطوير مهارات إدارة الوقت والتخطيط الجيد.

في النهاية، فإن الصداع يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا، ولكن يمكن التغلب عليه بسهولة في بعض الحالات، ويمكن تجنب الصداع بتجنب العوامل المسببة له والحفاظ على نمط حياة صحي، وفي حالة استمرار الصداع، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة واختيار العلاج المناسب.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة