أسباب أزمة الرقائق الإلكترونية وتأثيرها على صناعة السيارات

يقول الخبراء والمتخصصون إن أزمة الرقائق الإلكترونية ستمتد إلى عام 2023.

في هذا المقال نستعرض معكم أزمة الرقائق الإلكترونية، لماذا تولدت، وكيف تؤثر في صناعة وأسعار السيارات في العالم، بسبب 4 عناصر:

ما الرقائق الإلكترونية؟

لماذا تولدت أزمة الرقائق الإلكترونية؟

أزمة الرقائق الإلكترونية وكيف تؤثر في صناعة وأسعار السيارات في العالم؟

وأخيرًا: الحل للخروج من الأزمة في الداخل.

اقرأ أيضًا أسعار سيارات الفئة الاقتصادية بعد تعويم الجنيه المصري

أولًا: ما الرقائق الإلكترونية؟

هي ما يطلق عليها أشباه الموصلات، وتصنع من السيليكون، لأنه موصل جيد جدًّا للكهرباء، وهو مكون أساسي لتصنيع الدوائر الإلكترونية المتكاملة الدقيقة لعدد من الأجهزة الذكية الحديثة.

والسيارات مليئة بالمكونات والأنظمة التي تعتمد بدرجة أساسية على الدوائر الإلكترونية المتكاملة، بداية من ريموت السيارة حتى كونترول المحرك.

مرورًا طبعًا بالحساسات، وأنظمة التشغيل، وأنظمة التحكم، وأنظمة الأمان، وأنظمة التشفير، وأنظمة التتبع، وقصة كبيرة جدًا تعتمد بطريقة لا غنى عنها على صناعة الرقائق الإلكترونية.

فضلاً على صناعة السيارات، فإن معظم الصناعات الآن لا تكاد تخلو من الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات.. التليفون المحمول بيدك.. شاشات التلفزيون.. أجهزة الكمبيوتر.. المكانس الكهربائية.. الغسالات الأوتوماتيك..

عدادات الكهرباء الذكية التي تُشحن بالكارت.. أجهزة الصراف الآلي.. المعدات الطبية.. الأجهزة الزراعية.. والقائمة تطول.

اقرأ أيضًا سوق السيارات في مصر بعد تعديل قانون سيارات المغتربين

ثانيًا: لماذا تولدت أزمة الرقائق الإلكترونية؟ وما سبب نقص الشرائح الإلكترونية؟

مع التقدم التكنولوجي في عدد من القطاعات أصبحت رقائق أشباه الموصلات هي العمود الفقري لمليارات المنتجات حرفيًا.

ومع تزايد الطلب عليها بدأت أزمة نقص الشرائح الإلكترونية مع بداية تفشي وباء فيروس كورونا عام 2020، وهذا جعل بعض الشركات الكبرى المصنعة للرقائق الإلكترونية مثل: Intel وSamsung و(TSMC)  و Nvidia.   تكافح لتلبية الطلب المتزايد على السلع والمكونات الإلكترونية.

اقرأ أيضًا مراحل تطور السيارات الكهربائية.. تعرف عليها الآن

ثالثًا: كيف تؤثر في صناعة وأسعار السيارات في العالم؟

جائحة كورونا هي السبب الرئيس لأزمة صناعة وارتفاع أسعار السيارات في العالم، هذا لأن بعض شركات صناعة السيارات أغلقت مصانعها وقت ظهور فيروس كورونا عام 2020.

للحفاظ على سلامة العمال من جهة، ولمواجهة الانخفاض الحاد في طلبات الشراء على السيارات الجديدة من جهة أخرى، وعلى هذا ألغت هذه الشركات طلبات شراء الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.

في الوقت نفسه، ارتفع الطلب على شراء أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الذكية الأخرى؛ لأن الناس بحاجة إلى العمل والترفيه من المنزل، وعندما عادت مصانع السيارات إلى العمل مرة أخرى، لم يكن مصنعو الرقائق الدقيقة قادرين على مواكبة الطلب المتزايد.

ولذلك، بعض التقارير تشير إلى استمرار الأزمة حتى نهاية عام 2023، وبذلك زيادة في أسعار السيارات الجديدة من 5 إلى 10% نتيجة ارتفاع الشحن أو زيادة الطلب وقلة الإنتاج.

اقرأ أيضًا إيجابيات وسلبيات السيارة الكهربائية

رابعًا: الحل للخروج من الأزمة في الداخل

ولحين انتهاء أزمة الرقائق الإلكترونية هذه لدينا 3 حلول:

الحل الأول

ابحث عن الموديلات التي لم تكن تفكر فيها من قبل، من الطبيعي أن يكون نقص الشرائح الإلكترونية لا يؤثر في جميع أنواع السيارات بالقدر نفسه.

ولذلك يمكن أن تستفيد من بعض الموديلات المنسية في سوق السيارات، وتشتري موديل أقل تأثرًا بنقص هذه الشرائح.

الحل الثاني

أن تصلح سيارتك القديمة، وأنت أيضًا المستفيد لأن قيمة سيارتك الحالية تتزايد.

الحل الثالث

أن تتوقف عن شراء سيارة جديدة في هذه المدة، وأن تكتفي بالسيارة الحالية.

أتمنى أن ينال هذا المقال استحسانكم وأن يكون قد أضاف إليكم بعض المعلومات حول أزمة الرقائق الإلكترونية ولماذا تولدت، وكيف تؤثر في صناعة وأسعار السيارات في العالم.

على أن تخبروني في التعليقات عن أكثر الأشياء لديكم التي تأثرت سلبًا بهذه الأزمة.. أزمة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.

مهندس ومدون مصري، ولا عجب أن تجد المهندس في ميدان كتابة المحتوى، اسعى لمشاركة تجاربي في مجال العمل الحر والتدوين، للمزيد عني ستجدني في انتظارك هنا: madbology.com

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 21, 2023, 5:32 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
نوفمبر 2, 2023, 8:53 ص - رانيا رياض مشوح
أكتوبر 15, 2023, 7:06 م - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 10, 2023, 7:58 م - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 9, 2023, 1:28 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
سبتمبر 23, 2023, 11:08 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 14, 2023, 7:47 م - شيماء عبدالمنعم
أغسطس 29, 2023, 3:19 م - لؤي نور الدين الرباط
أغسطس 21, 2023, 7:21 م - آسيا نذير القصير
أغسطس 19, 2023, 12:32 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 16, 2023, 12:36 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
أغسطس 15, 2023, 8:28 م - محمد أمين العجيلي
أغسطس 15, 2023, 3:09 م - محمد أمين العجيلي
أغسطس 15, 2023, 2:28 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
أغسطس 14, 2023, 1:00 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 12, 2023, 6:43 م - محمد أمين العجيلي
أغسطس 9, 2023, 6:21 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 8, 2023, 7:35 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 6, 2023, 6:26 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
أغسطس 5, 2023, 11:38 ص - محمد أمين العجيلي
أغسطس 1, 2023, 3:03 م - اسامه غندور جريس منصور
أغسطس 1, 2023, 1:36 م - محمد أمين العجيلي
يوليو 30, 2023, 12:47 م - اسامه غندور جريس منصور
يوليو 28, 2023, 12:28 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
يوليو 26, 2023, 4:47 م - محمد أمين العجيلي
يوليو 25, 2023, 9:05 م - نبال حمدان دعكور
يوليو 25, 2023, 1:51 م - اسامه غندور جريس منصور
يوليو 22, 2023, 6:36 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
نبذة عن الكاتب

مهندس ومدون مصري، ولا عجب أن تجد المهندس في ميدان كتابة المحتوى، اسعى لمشاركة تجاربي في مجال العمل الحر والتدوين، للمزيد عني ستجدني في انتظارك هنا: madbology.com