محمد مزيد ديسمبر 12, 2022, 3:25 م

أزمة التشفير فى الوطن العربى.. حل مقترح

لا شك أن كرة القدم هي المتعة الوحيدة التي يجدها الجمهور العربي، للتغلب بها على مصاعب الحياة التي تواجهه يوميًا، يجد فيها المواطن العربي تفريغ لشحنات الحزن بداخله، فبمجرد أن يستمتع بفريقه في مباراة ويفوز بها، تجعله يهدأ نسبيًا عن التفكير، وتأخذه في عالم آخر.

أقرا ايضاً الإعلام الرياضي وتعصب الجماهير وتأثيرهم في كرة القدم

التشفير يعتبر ملف مهم في الوقت الحالي

وهنا نأتي لملف هام وهو التشفير، التشفير الذي دخل الوطن العربي مع بدايات هذا القرن، وكان أهم من روج له ونفذه الشيخ صالح كامل -رحمة الله عليه-.

التشفير منع الكثير من الاستمتاع بكرة القدم، نظرًا لغلاء أسعار الاشتراكات وعدم قدرة الكثير من جمهور الوطن العربي على دفع هذه الاشتراكات.

ويبقى هنا اقتراح.

وهو اتحاد الإذاعات العربية الذي كان في السابق منوط به من ضمن أعماله ضمان مشاهدة المباريات الكبرى والبطولات للجماهير العربية أن يعود ويشتري البطولات القوية مثل الدوري الإسباني والإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال إفريقيا وبطولة كأس الأمم الإفريقية.

أقرا ايضاً تصريحات رئيس الفيفا دفاعاً عن قطر ومواعيد المباريات المفتوحة

باقات مشفرة باشتراك رمزي

وبالطبع لن يستطيع البث على المفتوح، فتُنشأ باقة عربية تكون مشفرة باشتراك رمزي، يستطيع جموع الوطن العربي دفع قيمة الاشتراك، وتجهيز أجهزة استقبال جديدة لهذا الأمر، ستأتي كمية اشتراكات كثيرة.

وبرغم رمزية المبلغ سيكون المشروع مربحًا، كون الوطن العربي سيشترك في هذه الباقة الجديدة، وبالتالي توفير متعة للمشاهد العربي في مشاهدة مبارياته المفضلة.

أيضًا هذا المشروع سيوفر فرص عمل للكثير من أبناء الوطن العربي؛ حيث ستفتح فروع لهذه القنوات في الدول العربية، وفي محافظات ومدن الدول العربية

وبالتالي فرص عمل لكل من سيعمل من مهندسين وموظفين ومحاسبين إلى آخره ممن سيعمل في هذا المجال.

وهي مجرد فكرة نهديها للمسؤولين عن الرياضة في الوطن العربي، لعلها تجد في يوم ما صدى ليرحم المواطن العربي من التشفير، التشفير الذي يأتي على حساب المواطن العربي العاشق لكرة القدم.

بقلم محمد مزيد

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.