أربع مناطق تخبرك عن نفسك ما لا تقوله لك المرآة

من منا لا ينظر في المرآة في الأقل مرة أو مرتين في اليوم؟ لماذا تنظر في المرآة؟ نعم إنها إجابة منطقية.. لكي ترى مظهرك الخارجي من صورة وجهك وأناقة ملابسك وخلافه.

لكن هل فكرت يومًا ما أن ترى نفسك من الداخل أو تتعرف على صفاتك الداخلية أكثر؟! هذا لن تقوله لك المرآة.

تعالَ معي عزيزي القارئ لتتعرف على نفسك أكثر -بإذن الله- خلال سطور هذا المقال

قد يعجبك أيضًا ملامح الشخصية النرجسية وأصحاب تقدير الذات المرتفع

معرفة الذات

يقول عالم النفس جوهاري: إن صفات المرء تُقسم على أربع مناطق: المنطقة المفتوحة، والمنطقة العمياء، ومنطقة القناع، والمنطقة المجهولة.

وتسمى تلك الطريقة نافذة جوهاري للتعرف على الذات. وسنتناول شرح كل منطقة خلال هذا المقال -إن شاء الله-.

أولًا: المنطقة المفتوحة: (ما تعرفه أنت، ويعرفه الآخرون عنك)

تلك المعلومات المعروفة عنك مثل اسمك، وظيفتك، هيئتك، مكانتك الاجتماعية، عائلتك، ومثل هذه المعلومات التي هي ليست سرًّا وأنت تعرفها جيدًا ويعرفها الآخرون عنك.

وكلما اتسعت هذه المنطقة لديك فمعنى ذلك أنك شخص صادق وصريح، وأنك على تواصل جيد بالآخرين.

قد يعجبك أيضًا نصائح مهمة تحتاجها من أجل تطوير الذات

ثانيًا: المنطقة العمياء (ما يعرفه الآخرون عنك وأنت لا تعرفه)

هل ذكر لك شخص من قبل صفة عندك سواء جيدة أو سيئة؟ هل قال لك أحدهم ذات يوم إنك سريع الانفعال وأنت لم تكن تلحظ  ذلك؟!

هل قال لك معلمك في الصغر إنك تجيد العزف أو الرسم أو أي موهبة أخرى، أو بمعنى آخر اكتشف موهبتك، هذا ما يعرفه الآخرون ولا تلاحظه أنت عن نفسك.

وجدير بالذكر أن تلك المنطقة مهمة؛ فيجب أن تحيط نفسك بالصادقين والمخلصين؛ لكي تحاول الحد من صفاتك السلبية في حال وجودها حقًّا فلا يكون الآخرون مصدرًا للإحباط بالنسبة لك، وتنقل مواهبك وصفاتك الجيدة إلى المنطقة المفتوحة وتحسن استثمارها

قد يعجبك أيضًا متى يتحول الحديث مع الذات إلى اضطراب نفسي؟

ثالثًا: منطقة القناع (ما تعرفه أنت ولا يعرفه الآخرون عنك)

هو ما لا يريد الناس أن يعرفوه عنك، هو أسرارك التي تخفيها ولا تريد أن يعلم عنها أحد، وكلما اتسعت هذه المنطقة  لديك قلَّت مصداقيتك والعكس.

رابعًا: المنطقة المجهولة (ما لا تعرفه أنت ولا الآخرون)

هي منطقة مخزون تراكمات مشاعرك وأفكار عقلك الباطن سواء سلبية أو إيجابية، لكن قد تظهر آثارها في تصرفاتك التي لا تعرف سببها ولا يعرف سببها الآخرون

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

أتمنى أن ينال إعجابكم
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا جزيلا لحضرتك
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقال جميل عن النفس البشرية
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

استمتعت بقراءتك
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة