رأيتك في حلمي آتٍ من بعيد
لمحت الشوق في عينيك بحرارة متالماً
اقتربت إليك لألمس قلبك فتهدأ
داعبت وجهك المتعب ليذهب الوجع
ذكرتك بالوعود إن لم تنس.
وعدتني أن تحمل حبي على قلبك في النور والظلام
وعدتني أن لن تكون بيننا لحظة وداع
وعدتني أن أعيش الفرح معك أنت
وعودك تلك..... و ما أكثرها
بفراقك عني سكبت الألم على قلبي ولم تسأل
سلمته العذاب بأسره فلحقه الشلل
لم يعد يعرف كيف يحب،
أخبرني ماذا أفعل..؟
ما أنا فاعلة بهذا الفؤاد الميت..أأبعثه لك ذليلاً أم أدفنه في بحار الكتمان والنسيان.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد