ولد في قرية صغيرة، وعمل بمصنع طوب بجانب والده.. وفي ظل ظروف صعبة وإمكانيات متواضعة وبلا مساندة من أحد، شق طريقه في عالم المستديرة على طريقة الكبار.. فهو الماجيكو وهو العازف وهو أمير القلوب محمد محمد أبو تريكة، الذي جذب الأضواء ليتابع مشواره الملايين، ويتأثرون بقصته الملهمة والمليئة بالدراما والنجاحات..
في رحلة حمل فيها الكؤوس وتقلد الميداليات وسجل أرقاما قياسية وحظي بألقاب عدة..
تابع المقال لتعرف أبو تريكة كما لم تعرفه من قبل..
اقرأ أيضاً نبذة صغيرة عن اللّاعب العظيم "محمد أبو تريكة".
أبو تريكة ومعلومات لم تعرفها من قبل
في نهاية السبعينيات.. كان الإنسان البسيط محمد أبو تريكة في انتظار مولوده محمد.. وتحديدا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين ١٩٧٨.
لم يكن الرجل يعلم أن ابنه سيصنع تاريخا لقريته ناهيا، بل ولمصر كلها..
في عمر السابعة مارس محمد محمد أبو تريكة لعب الكرة، ولم تفارق قدمه حتى كبر، فلعب في البداية لفريق الترسانة، وترقى في المراحل العمرية للشواكيش..
وقتها كان المراهق أبو تريكة يلعب للترسانة، ويعمل في مصنع الطوب مع والده، ويستعد للدراسة في جامعة القاهرة..
في عام ألفين وثلاثة 2003 ستنقلب حياة الشاب رأسا على عقب.. ليس لأنه وصل إلى الفريق الأول للترسانة، ولكن لأنه سيلفت نظر الأهلي كبير القارة..
حينها أدرك الشاب الجيزاوي أنه بدأ رحلة جديدة في جمع الألقاب وحصد البطولات، لتتغير حياته وحياة كل ذويه، الذين صاروا فجأة عائلة واحد من نجوم اللعبة في القارة الإفريقية كلها..
على الصعيد المحلي حصل على سبعة ٧ ألقاب للدوري، وثلاثة ٣ ألقاب لبطولة الكأس وأربعة ٤ ألقاب لكأس السوبر المصري..
وعلى الصعيد الدولي والإفريقي حمل كأس أبطال إفريقيا خمس ٥ مرات وكأس السوبر الإفريقي أربع ٤ مرات..
وحصل أيضا على برونزية كأس العالم للأندية عام ألفين وستة ٢٠٠٦ برفقة القلعة الحمراء، والتي قضى بها الماجيكو عشر ١٠ سنوات من النجاح لم يحصل فيها على بطاقة حمراء واحدة..
وهو ما ليس بغريب على اللاعب الخلوق نجم منتخب الساجدين، والذي حقق معه بطولتي إفريقيا ألفين وستة ٢٠٠٦ بمصر، وألفين وثمانية ٢٠٠٨ بغانا، والتي أحرز هدف الفوز بها في المباراة النهائية أمام الكاميرون.
شارك أبو تريكة وقتها مع منتخب بلاده في كأس القارات في عام ألفين وتسعة ٢٠٠٩، وكان على بعد خطوة من المشاركة في كأس العالم في عامي ألفين وعشرة ٢٠١٠ وألفين وأربعة عشر 2014.
ثم كانت مشاركته الأوليمبية حين قاد منتخب مصر في أولمبياد لندن عام ألفين واثني عشر ٢٠١٢.
اقرأ أيضاً محمد صلاح وأبو تريكة | حينما تبتعد أحلام البسطاء عن نجوم السينما
محمد أبو تريكة وما حققه في مسيرته الكروية
حقق محمد أبو تريكة في مشواره مع كرة القدم عدة أرقام فردية استثنائية، ما وضعه في مصاف أساطير كرة القدم بحسب الاتحاد الدولي في عام ألفين وستة عشر ٢٠١٦.
حصل أبو تريكة على جائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا أربع ٤ مرات.... وأفضل لاعب عربي عامي ألفين وسبعة ٢٠٠٧ وألفين وثمانية ٢٠٠٨.. وأصبح سابع لاعب يدخل نادي المائة في الدوري المصري برصيد مائة وخمسة ١٠٥ أهداف.. واحتل المركز الأول بين هدافي القارة السمراء بثلاثة وثلاثين 33 هدفا، أحرزها في البطولات الإفريقية..
محمد أبو تريكة الذي أصبح سفيرا لبرنامج الأمم المتحدة لمحاربة الفقر، زين حائطه بكثير وكثير من الجوائز والبطولات، التي منحته الشهرة والتميز في عالم المستديرة..
لكنه زين نفسه أيضا بأخلاق ومواقف جعلت الجماهير باختلاف انتماءاتها تنصبه أميرا.. أميرا على القلوب.
إذا كنت من عشاق الماجيكو.. اذكر لنا أي هدف تتذكره لمحمد أبو تريكة؟
اترك لنا إجابتك في تعليق.. وإلى لقاء قريب مع جوك.. حيث المعرفة متعة!
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.